ﻻﻱ : ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﺪ .. ﻛﺎﻱ .. ﺃﺧﻲ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺃﻧﺎ ...
ﻻﻱ : ﻣﺎﺫﺍ !! ﺃﻟﻦ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺃﻳﻀﺎ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ... ﺇﻧﻪ .. ﻫﻮ ... ﺃﻧﺎ ..
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻻﻱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺃﺣﺎﻁ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻭ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺳﺎﻧﻲ ﻣﺘﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﻗﻮﺓ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻼﻣﺴﺎ ﺣﺘﻰ
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻻﻱ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺤﻲ ﻟﻲ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻚ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖ ﻻﻱ؟
ﻻﻱ : ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﻻ ﻟﺮﺟﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﻔﻖ ﻟﻪ .. ﻛﻨﺖ ﺗﻨﺰﻋﺠﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻗﺒﻠﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻚ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ .. ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻭﺳﻂ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺨﺐ ﻭ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺰﻳﺤﻲ ﺑﺼﺮﻙ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﺃﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﻪ؟
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻻﻱ !!
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻻﻱ ﻟﻴﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﺎﻫﺎ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺃﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺨﻔﻖ ﻟﻪ ﻗﻠﺒﻚ؟ ﺃﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﺑﺪﻝ ﻋﻨﻪ؟ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﻲ ﻫﺎ؟ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﺳﺄﺳﻌﺪﻙ .. ﺃﻋﺪﻙ ﺑﺬﻟﻚ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﺗﻮﻗﻒ ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﻫﺬﺍ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ
ﻻﻱ : ﻳﺎﺍﺍ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﺟﻌﻠﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﻓﻘﻂ ﺃﺣﺒﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻﻱ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ
ﻻﻱ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ؟ ﺳﺘﺤﺒﻴﻨﻨﻲ ﺻﺤﻴﺢ؟ ﺳﺖ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ !! ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻱ ﺃﻻ ﺗﻔﻬﻢ؟ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﺘﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺒﻪ .. ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻻﻱ .. ﻻ ﺗﺼﻌﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻻﻱ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻟﻴﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ .. ﻭﻗﻌﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﻱ ﻟﻌﺪﺓ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻟﺘﻘﻄﻌﻪ ﻫﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ .... ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻟﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻻﻱ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻧﺰﻝ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭ ﻳﺒﻜﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺼﻤﺖ " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻲ ﻟﻤﺎﺍﺍﺫﺍ؟ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺃﺧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻤﺎﺍﺍﺫﺍ؟ ﺃﻱ ﻟﻌﺒﺔ ﻳﻠﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻌﻲ " ﺗﻤﺘﻢ ﻻﻱ ﻭﺳﻂ ﺷﻬﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻣﺔ ﻟﻴﺘﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻼﻡ ﺳﻮﻫﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ « ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ! ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻱ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻠﻜﻪ .. ﻟﻬﺬﺍ ﺗﻘﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻏﺎﻟﺒﺎ، ﻷﻧﻪ ﺟﺮﻱﺀ »
.
ﺃﻣﺎ ﺳﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻬﺎ .. ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﻛﻼﻡ ﻻﻱ ﻋﻠﻖ ﺑﺬﻫﻨﻬﺎ .. ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺤﺰﻧﻪ ﻭ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭﻩ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ ﻧﻄﻖ ﺑﻪ .. ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﺎ ﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻪ ﻭ ﺇﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ؟ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻓﻌﻠﻬﺎ .. ﻷﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺮﻯ ﺻﻮﺭﺗﻪ، ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻔﺘﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻟﻴﺠﻤﻴﻬﺎ .. ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﺍﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻮﺛﺎ ﺑﻞ ﻭ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ .. ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭ ﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻄﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ..
ﺇﺧﺘﻠﻄﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺯﻳﻨﺖ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ .. ﺃﻟﻢ ﻭ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﻋﻴﻬﻤﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺗﺒﺎ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻌﻠﻪ !! ﺇﻧﻬﻤﺎ ﺃﺧﻮﺍﻥ !! ﺇﻧﻬﻤﺎ ﺗﻮﺃﻣﺎﻥ !! ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺗﺪﻣﺮﺕ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ؟ ﻻ ﻻﺍﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻫﺬﺍ .. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ... ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺗﻘﺒﻠﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻛﺎﻱ .. ﻗﺪ ﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻘﺎ !! ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻬﺎ .. ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﺤﺒﻬﻤﺎ ﻟﺒﻌﺾ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﺗﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﻤﺰﺣﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻭ ﻳﻐﻴﻀﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻷﺧﺘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻻﻱ ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻻﻣﻌﺔ
ﻏﻤﺮ ﺍﻷﻟﻢ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻴﻐﺰﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻴﺤﺘﻠﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺑﻜﺖ ﻭ ﺑﻜﺖ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ
.
ﺗﻐﻴﺒﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻛﺎﻣﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺣﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﻫﺎ ﺃﺣﺪ .. ﺟﺘﻰ ﺳﻮﺯﻱ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺳﻮﻫﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻟﻺﺳﺘﺠﻤﺎﻡ .. ﺗﺤﺠﺞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻫﻮ ﺍﻹﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻻﻱ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﺫﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻣﺎﻥ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺻﺒﺎﺣﺎ، ﻳﺠﻮﺏ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺩﻭﻥ ﻫﺪﻑ ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻟﺒﺲ ﻗﻨﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻳﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺃﻟﻤﻪ ﻭ ﺇﺣﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻷﻧﻪ ﺗﻮﺳﻞ ﺣﺒﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻜﻰ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ .. ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺎﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﻰ ﺇﺧﺒﺎﺭﻩ .. ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ؟ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ !
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻛﺎﻱ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﺫﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻣﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ !! ﺳﻮﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻻﻱ ﺑﺎﺭﺩ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻭ ﺳﺎﻧﻲ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺣﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﺘﺠﻪ ﻛﺎﻱ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻗﺪ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭ ﻳﻠﻘﻨﻬﺎ ﺩﺭﺳﺎ ﻟﺘﺠﺎﻫﻠﻪ
ﺩﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻫﻮ ﺳﺎﻧﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺱ .. ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭ ﺇﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﺃﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ
ﻭﺻﻞ ﺑﻬﺎ ﻹﺣﺪﻯ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺘﻔﻠﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺎﻋﻼ
ﻛﺎﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻛﺎﻱ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻟﺘﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺿﻐﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺘﻔﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻲ ﺇﺗﺼﺎﻻﺗﻲ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻟﺴﺖ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩ
ﻛﺎﻱ : ﺑﻞ ﺃﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻫﻪ ﻣﺎﺫﺍ !! ﻳﺎﺍﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺤﺴﺐ ﻧﻔﺴﻚ ..
ﻛﺎﻱ : ﺳﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﺒﺮﻱ ﺻﺒﺮﻱ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻟﺴﺖ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﺃﻧﺖ ﺣﻘﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ
ﻛﺎﻱ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻛﺎﺫﺑﺔ !! ﺛﻢ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺇﺫﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﻫﺬﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ؟ ﻟﻤﺎ ﺗﻠﻤﻊ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ؟ ﺳﺎﻧﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﻓﻼ ﺩﺍﻋﻲ ﻷﻥ ﺗﻨﻜﺮﻱ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﺳﻴﺆﻟﻤﻚ ﺃﻛﺜﺮ
ﻛﺎﻱ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻔﻮﻫﻴﻦ ﺑﻪ؟ ﻟﻘﺪ ﻛﺪﺕ ﺃﺟﻦ ﻷﻧﻚ ﻏﺒﺖ ﻋﻨﻲ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺷﺘﻖ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻜﻨﻚ ﺃﻓﺴﺪﺗﻨﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺳﺎﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﺡ ...
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﺗﻮﻗﻒ ! ﻻ ﺗﻘﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻲ ﻷﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺴﻨﺎ؟ ﻻ ﺗﻬﺘﻤﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﻫﻨﺎ .. ﻓﻘﻂ ﺃﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻲ .. ﻓﻘﻂ ﻛﻮﻧﻲ ﻣﻌﻲ
ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ : ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ! ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻌﻨﻲ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻚ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻬﻤﺖ؟ ﻟﺬﺍ ﺇﻧﺴﻰ ﺃﻣﺮﻱ ﻭ ﺣﺴﺐ ..... ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺗﺤﺎﻭﻃﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﺿﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﺼﻬﺮ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻳﺢ ﺫﻗﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ : ﻻ ﺗﺬﻫﺒﻲ !
ﻭﺿﻌﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﺘﻜﺘﻢ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻛﺎﻟﺸﻼﻝ، ﻟﻜﻦ ﺇﻫﺘﺰﺍﺯ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﺸﻒ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﺸﺪّ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﻗﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﻨﻮﻥ : ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ... ﻟﻔﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻜﻤﻞ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻻ ﺩﻣﻮﻋﻚ .. ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻴﻨﻲ ﺃﻛﺮﻩ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻧﻚ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﺑﺴﺒﺒﻲ .. ﺻﻤﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺈﺑﻬﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ : ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ
ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﺣﺴﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻄﻤﺖ ﻛﻠﻴﺎ .. ﻫﺰﻣﺖ ﻛﻞ ﺩﻓﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺗﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺗﻈﺮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻋﻨﻒ ﻭ .......
.
.
رأيكم؟
لا تنسو الفوت و التعليق😘😘
أنت تقرأ
فخ الحب
Fanfictionيقال أن الحب أقوى من أي شيء في هذا الكون يقال أن الحب يمكنه تغيير طباع الإنسان مهما كان متعصبا يقال أن الحب هو ذلك الشعور الذي يمنحه صاحبه القدرة على مواجهة العالم بأسره، يجعل صاحبه أعمى لا يرى غير حبيبه، و لكن..... و لكن أيمكن للحب أن يدمر تلك العل...
