ﻛﺎﻱ ﺑﻐﻀﺐ : ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺇﻳﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍ .. ﻷﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻹﺷﻤﺌﺰﺍﺯ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﺘﻮﺳﻠﺔ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﻘﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﺗﺤﺘﻪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﺯﺍﺣﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .. ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻣﻜﺒﻠﺘﺎﻥ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎﺻﺮ ﺑﺠﺴﺪﻩ .. ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺣﻠﻘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺃﺭﺟﻮ ....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺷﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ .. ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ .. ﻓﺄﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﺮﻓﻀﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺶ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺳﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﻭ ﺑﺸﺪﻩ .. ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﻌﺶ .. ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻭ ﺣﺒﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﺧﻮﻓﺎ .. ﺑﻞ ﺧﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﺣﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺇﻟﺘﻬﺎﻣﻬﺎ .. ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻛﺎﻟﺸﻼﻻﺕ .. ﺗﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭ ﺻﻮﺕ ﺗﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ ﻳﻌﻨﻒ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﺪﺓ
ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ .. ﻭ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺭﺍﻭﺩﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ .. ﺃﺭﺧﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﺮﺍﺡ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺘﺄﺳﻔﺔ
" ﺇﻓﺘﺤﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻟﻤﺴﻚ "
ﺛﻢ ﺇﺳﺘﻘﺎﻡ ﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﺣﻈﻨﺖ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺤﺮﻛﺔ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺔ ..
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻱ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻐﻠﻖ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻵﻥ !! ﻛﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ؟ ﻫﺎﻩ؟ ﻫﻪ ﻭ ﺇﻻ ﻛﻴﻒ ﺗﺪﺧﻠﻴﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﺟﻞ ﻳﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ !! ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻻ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮﻱ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺳﻤﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻬﺎ .. ﻛﻮﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻵﻥ ﻭ ﺇﻻ ﻛﻨﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺃﺅﺩﺑﻚ .. ﻓﺘﺎﺓ ﻭﻗﺤﺔ
ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﺇﻛﺘﻔﺖ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺭﺍﻛﻀﺔ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻛﺎﻱ ﺑﻤﻠﻞ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﻈﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ .. ﻟﻤﺎ ﻋﺪﺕ .. ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺒﺮﺕ ......
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻻﻱ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ... ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻤﻠﻞ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ؟
ﻻﻱ : ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻏﺎﺿﺐ؟ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺮﻛﺾ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺘﻚ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻬﺎ؟
ﻛﺎﻱ : ﺍﻩ ﺗﺒﺎ .. ﺳﺘﻔﻘﺪﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻫﺔ ﺻﺒﺮﻱ ﻳﻮﻣﺎ
ﻻﻱ : ﻭ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ؟ ﺃﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ؟
ﻛﺎﻱ : ﻳﺎﺍﺍ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ؟
ﻻﻱ : ﻫﺎﺍﻱ ﻻ ﺗﻜﻠﻢ ﺷﻘﻴﻘﻚ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻜﺬﺍ
ﻛﺎﻱ : ﻣﺎﺫﺍ .. ﻣﺎﺫﺍ !! ﺍﻛﺒﺮ !! ﺇﻧﻬﺎ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﺣﺴﺐ
ﻻﻱ : ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﻘﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻚ .. ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻉ .. ﺑﺪﺃ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺮﺽ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻭ ﺳﻮﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻟﺘﺄﺧﺮﻙ
ﻛﺎﻱ : ﺍﻩ ﺗﺒﺎ .. ﺣﺴﻨﺎ ﺇﺳﺒﻘﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺩﻡ
.
ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻧﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﻤﺴﻜﻦ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺐ ﻛﺎﻱ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ .. ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺭﻋﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻓﺴﺪ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺒﻪ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻱ ﺣﻆ ﻟﻌﻴﻦ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﻠﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﺼﺪ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻴﻪ ﺃﻭ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻪ .. ﻭ ﺃﻱ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻫﻮ ﻟﻴﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺳﺘﻘﻊ ﺑﺤﺒﻪ .. ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺼﺪ ﺇﺯﻋﺎﺟﻪ .. ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻪ ﻭ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻫﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﺳﻤﻪ .. ﺛﻢ ﺃﻱ ﺣﻆ ﻋﺎﺛﺮ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ .. ﺃﻳﺠﺪﺭ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ؟ ﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻌﻴﺶ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺄﻣﻦ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻤﻼ ﺃﺧﻴﺮﺍ .. ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻘﺪ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﺨﺺ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺪﻭ ﻏﻨﻲ ﺟﺪﺍ .. ﻟﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺗﺠﻨﺒﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ... ﻗﻄﻌﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺳﻮﺯﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ .. ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﺑﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺳﺎﻧﻲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ : ﻫﻴﺎ ﺃﺩﺧﻠﻲ
ﺳﻮﺯﻱ : ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ؟ ﻫﻞ ﺳﺎﻋﺪﻙ ﺻﺪﻳﻘﻲ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺳﻴﺌﺎ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻭ ﻗﺪ ﺇﺷﺘﺮﻳﺖ ﻋﺼﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ﻷﻧﻚ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ..
ﺳﻮﺯﻱ : ﺍﻭﻩ ﺣﻘﺎ؟ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻚ؟ ﻫﻴﺎ ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻘﻬﺮ ﻟﺘﺤﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﺘﻨﻔﺠﺮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺿﺎﺣﻜﺔ
ﺳﻮﺯﻱ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ : ﻫﻬﻬﻪ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ .. ﻫﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﻠﻊ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ؟
ﺳﺎﻧﻲ ﺑﻤﻠﻞ : ﺃﺟﻞ .. ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺣﻤﻖ ﻇﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻋﺎﺭﻳﺎ
ﺳﻮﺯﻱ : ﻫﻬﻬﻪ ﻳﺎﺍﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺴﺪﻙ .. ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ
ﺳﻮﺯﻱ : ﻫﻬﻬﻪ ﻳﺎﺍﺍ ﻏﺒﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﺇﺑﻦ ﺑﻴﻮﻥ ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ .. ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ؟ ﺇﻧﻪ ﻭﺳﻴﻢ ﺟﺪﺍ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﺑﻨﻪ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺇﻧﻪ ﻗﺒﻴﺢ ﻣﺘﺒﺠﺢ ﻭ ﺍﻵﻥ ﻟﻨﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺗﻪ
ﺳﻮﺯﻱ : ﻫﻬﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ
.
ﻗﻀﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻣﻊ ﺳﻮﺯﻱ ﺗﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻭ ﺗﻀﺤﻜﺎﻥ ﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﺣﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻗﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﺎﻱ ﻭ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻘﺎﺑﻞ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﻃﺮﻳﻘﻪ ... ﺇﺳﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻟﺘﺼﻞ ﻟﻠﺴﻄﺢ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﻠﺘﻘﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻊ ﻋﻴﻮﻥ ﻻﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﻔﺰﺕ ﺑﻔﺰﻉ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻩ ﺃﻓﺰﻋﺘﻨﻲ
ﻻﻱ : ﻫﻬﻪ ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻟﺪﻱ ﻻﺣﻘﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ
ﻻﻱ : ﺇﻣﻤﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ ﺷﻲﺀ ﻓﻘﻂ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ؟
ﻻﻱ : ﺍﻣﻤﻢ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺒﻞ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻫﻨﺎ
ﻗﻠﺒﺖ ﺳﺎﻧﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻤﻠﻞ ﻟﺘﻘﻮﻝ : ﻣﻘﺮﻑ
ﻻﻱ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ : ﻫﻬﻪ ﺃﻣﺰﺡ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ .. ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ .. ﺃﻋﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺭﺅﻳﺘﻲ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﻻﻱ : ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻓﻘﻂ ﻫﻜﺬﺍ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺇﻧﻚ ﺷﺨﺺ ﻫﺎﺩﺉ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ
ﻻﻱ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﺃﺑﺪﻭ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻣﻐﺮﻭﺭ .. ﻣﻨﺤﺮﻑ .. ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻧﺘﺤﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﺎﺯﺍﻧﻮﻓﺎ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻝ 21 ﺇﺫ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺭﺍﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻻﻱ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ : ﻫﻬﻬﻪ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻛﺎﺯﺍﻧﻮﻓﺎ !!! ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻮﺻﻒ .. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﻨﺤﺮﻑ ﻓﻘﻂ ﺃﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻫﺬﺍ ﻷﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺤﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻻﻱ : ﻭ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟ ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺣﺐ ..
ﻻﻱ : ﻣﺎﻫﻮ ﺇﺫﺍ؟
ﺳﺎﻧﻲ : ﻻ ﺃﻋﻠﻢ .. ﺳﺘﻌﺮﻑ ﻳﻮﻣﺎ ..
ﻻﻱ : ﻫﻬﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﺇﺳﻤﻪ ﺣﺐ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺮﺍﻓﺎﺕ .. ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻚ ﻓﺬﻟﻚ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻓﺤﺴﺐ
ﺳﺎﻧﻲ : ﺣﺴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ .. ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .. ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺷﺮﺍﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻻﻱ : ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺇﻣﺘﻠﻜﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺳﺎﻧﻲ : ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ .... ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻻﻱ ﻣﺒﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ " ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ !! ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﺧﺎﺳﺮﺍ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ !! ﻣﻦ ﺗﻈﻨﻨﻲ ﺑﺤﻖ !! ﺃﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﺑﺪﻭ ﺷﺨﺼﺎ ﺳﻴﺌﺎ "!!!
ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻘﺪ ﺇﺗﺠﻬﺖ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻳﺘﺮﺷﻒ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺁﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺮﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻬﻮﺓ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻟﻴﺮﻛﻞ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮﻫﺎ .. ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺭﻣﺸﺖ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ .. ﺭﻓﻊ ﻛﺎﻱ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ ﺭﺍﺳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﺑﺲ .. ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﻟﻘﺪ ﺇﻧﺰﻟﻖ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻫﻲ ﻟﻮ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ ... ﺇﺳﺘﻘﺎﻡ ﻛﺎﻱ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺗﻪ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺇﻧﺤﻨﻰ ﻗﻠﻴﻼ ﻭ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻠﺠﺔ ﻭ ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺗﻔﺤﻢ
ﻭﺍﺻﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ : ﻫﺎﺍﺍﻱ ﺃﻧﺖ !
.
لا تنسو الفوت بليز😍😍
أنت تقرأ
فخ الحب
Fanfictionيقال أن الحب أقوى من أي شيء في هذا الكون يقال أن الحب يمكنه تغيير طباع الإنسان مهما كان متعصبا يقال أن الحب هو ذلك الشعور الذي يمنحه صاحبه القدرة على مواجهة العالم بأسره، يجعل صاحبه أعمى لا يرى غير حبيبه، و لكن..... و لكن أيمكن للحب أن يدمر تلك العل...
