Love behind the scenes

Chapter : 6

Noah's POV :

9:54 pm

اشعر انني مختل عقليا يفكر بكمية الاختلال العقلي الذي يملكه ، ماذا يستطيع أن يفعل به و ما النتائج المترتبة على ذلك فكل ما فعله اليان هو بعض نظرات لم أستطع تفسيرها ، ليس و كأنه الشخص الوحيد الذي لم أستطع تفسير نظراته بل إن هناك مرات خفت أن افسر بعض النظرات لبعض الأشخاص
لذلك الحق كله علي ، انا الملام الأكبر هنا ، فيجب علي أن أكون أقوى من مشاعري و أركز على هدفي !
انا أحمق للغاية

لكن ...

هناك شيء يشدني إليه ، كما لو كنت تلعب لعبة رقمية و تحاول تخطي المراحل الصعبة مهما كان ذلك مستحيلا لكنك تتابع من أجل الفوز
في حالتي هذه ... الفوز بماذا ؟ مالذي انتظره في النهاية ؟

مشكلتي أنني أبالغ ، أعطي الأمور أكبر من حجمها الحقيقي في حين انني أستطيع نسيانها و حسب ! .، لكن ماذا لو انني لا أريد أن أنسى ؟ ، انني اريد ان أغامر مهما كانت النتائج ؟

رفعت كأس النبيذ الذي كان على الطاولة امامي ، الصقته بشفتي و قبل أن يصل المشروب إلى فمي رن هاتفي
أنزلت الكأس لكنه بقي في يدي و التقطت الهاتف من جيبي ، لقد كان لوكا
" أهلا يا زميل " قلت له و ارتشفت من الكأس
" متفرغ الليلة ؟ " قال بحماس

حسنا في الوقت الحالي الاجابة على هذا السؤال انني متفرغ لأكون مشغولا جدا بالتفكير ، نعم ...

" هممم ، نعم انا كذلك " أجبت
" رائع ، فقد اتفقنا نحن أسرة المسلسل أن نذهب إلى ملهى ليلي اليوم ، و لابد لك ان تحضر " قال ثم ارفقه بعنوانه 

" هذا يبدو جيدا ، متى ؟ " سألته قبل أن ارتشف النبيذ

في الواقع ، هذا ليس جيدا على الإطلاق ، لانني لو كنت أعتقد أنني سأخذ قسطا من الراحة و أنسى كل ما مررت به فأنا مخطيء ، ف اليان سيكون هناك لذلك ستكون متاعب هناك ايضا

" في ال 12 ليلا ، مناسب لك ؟ " قال لي

" نعم انه كذلك ، في الواقع انني اشرب الان بالفعل .... لكن حانتي فارغة " قلت فضحك و قال : و نحن نحب الرفقة السيئة
" سأحب أن أكون برفقتكم اذا " جاوب ليعاود الضحك

" اذا نحن ننتظرك ، لا تتأخر " قال

" بالتأكيد لا تقلق " قلت له ثم ودعنا بعضنا و اغلقنا الخط ، القيت الهاتف بجانبي على الأريكة

يجب علي وضع خطة دفاعية ضد اليان عندما أصل إلى هناك ، خطة بسيطة لكن صعبة الخرق

انا لن أستطيع مقاومة اكتشافه و دراسته ، هذا أمر مفروغ منه لكن ما أستطيع فعله هو منع نفسي من دراسته عندما لا يكون ينظر الي !

ينظر الي , افسر .. لا يفعل , لا افعل ... بهذه البساطة

لا مراقبة و لا اعمال فكرية شاقة