Chapter : 31 / 2

334 16 19
                                    

Noah's POV :

هل ترى كل هدوئي هذا ؟

هل ترى نظرة العدم تجلس على رمش عيني ؟

هي اشياء ولدت من فضلات الموت !

اكتسبت الموت عادة ، حتى اصبحت المشاعر بالنسبة كالاعلانات التي تتجاهلها عندما تتتابع مسلسلا ما ....

حتى ان المخدرات و الكحول لم تعد كافية لنسيان الامر

بل اصبحت اتعاطى الرصاص !

اصبحت اتلذذ بلون الدماء اكثر من لون النبيذ

النشوة بالنسبة لي باتت جثة ، تتحرك بين الحين و الاخر خوفا من الشلل

و بعد كل هذا علي تقبل ذاتي .... اللعنة

اذا تقبلت ذاتي اكثر ، سأصبح اخطر بكثير مما انا عليه الان

لذلك اتقبلها تارة و ارفضها تارة

اليس هذا عادلا لشخص مثلي ؟! ....

وصلت الى باب المستشفى

بعد ان ركنت سيارتي في المصف الخاص

دخلت و يداي بجيوبي

سألت عن رقم غرفة جايكوب... نعم فمن الواجب علي زيارته بعد كل شيء

اتجهت الى الطابق الثاني ، الى رقم الغرفة التي قالته لي الممرضة

نظرت الى الباب بعمق ثم دخلت

ما ان فعلت حتى توجهت انظار الرب الي !

نعم الرب ، حرفيا !

شعرت و كأنني دخلت الى كنيسة داخل المستشفى

صور مريم العذراء في كل مكان

و الصلبان تحوم حول الجدران

صور المسيح تمشي في الارجاء !

اللعنة ما هذا ؟

اتيت لأزور مريض لا لان ابكي و بيدي شمعة !

اوه و على ذكر الشموع .... كانت الغرفة عبارة عن معرض شموع ملفت للنظر !

كان هناك العديد من الكهنة ، تختلتف مقاماتهم حسب لباسهم

لكنهم اتفقو على شيء واحد جميعهم و هو النظر الي بنفس الوقت و بذات الدهشة

Love behind the scenesWhere stories live. Discover now