Noah's POV :
هل ترى كل هدوئي هذا ؟
هل ترى نظرة العدم تجلس على رمش عيني ؟
هي اشياء ولدت من فضلات الموت !
اكتسبت الموت عادة ، حتى اصبحت المشاعر بالنسبة كالاعلانات التي تتجاهلها عندما تتتابع مسلسلا ما ....
حتى ان المخدرات و الكحول لم تعد كافية لنسيان الامر
بل اصبحت اتعاطى الرصاص !
اصبحت اتلذذ بلون الدماء اكثر من لون النبيذ
النشوة بالنسبة لي باتت جثة ، تتحرك بين الحين و الاخر خوفا من الشلل
و بعد كل هذا علي تقبل ذاتي .... اللعنة
اذا تقبلت ذاتي اكثر ، سأصبح اخطر بكثير مما انا عليه الان
لذلك اتقبلها تارة و ارفضها تارة
اليس هذا عادلا لشخص مثلي ؟! ....
وصلت الى باب المستشفى
بعد ان ركنت سيارتي في المصف الخاص
دخلت و يداي بجيوبي
سألت عن رقم غرفة جايكوب... نعم فمن الواجب علي زيارته بعد كل شيء
اتجهت الى الطابق الثاني ، الى رقم الغرفة التي قالته لي الممرضة
نظرت الى الباب بعمق ثم دخلت
ما ان فعلت حتى توجهت انظار الرب الي !
نعم الرب ، حرفيا !
شعرت و كأنني دخلت الى كنيسة داخل المستشفى
صور مريم العذراء في كل مكان
و الصلبان تحوم حول الجدران
صور المسيح تمشي في الارجاء !
اللعنة ما هذا ؟
اتيت لأزور مريض لا لان ابكي و بيدي شمعة !
اوه و على ذكر الشموع .... كانت الغرفة عبارة عن معرض شموع ملفت للنظر !
كان هناك العديد من الكهنة ، تختلتف مقاماتهم حسب لباسهم
لكنهم اتفقو على شيء واحد جميعهم و هو النظر الي بنفس الوقت و بذات الدهشة
YOU ARE READING
Love behind the scenes
Romanceيضيع بين التمثيل في الواقع و التمثيل وراء الكاميرات .. اي نص سيبدو حقيقياً اكثر؟!