الفصل السابع:
{{مهرجان الصيف}}
دخلت هاروكا غرفة الجلوس التي كان ينتظر بها ويزرد إلي أن تنتهي من تبديل ملابسها ليرها ترتدي كيمونو وردي اللون مع رسوم خفيفة بالأطراف لزهرة الساكورا فسئلت بسعادة:هل يلائمني؟.
-أجل.
نظرت إلي الكيمونو و التفت لتراه من خلف لتردف:لم أرتدي هذا الكيمونو من قبل فلقد أهتدتني إياه أمي بعيد مولدي لهذا السنة.
وكانت سعيدة لعثورها علية بدولاب ملابسها عندما كانت تبحث من المؤكد أن والدتها أحضرته.
سئلها:بذكر هذا متى عيد مولدك؟
نظرت له لتقول:الرابع من نسيان.
نظر لها بحيرة ليقول:عمركِ 17 صحيح؟
هزت راسها بأجل ولقد فهمت لما أستغرب فعلى الطفل أن يكمل الست سنوات قبل أو في الواحد من نيسان لأن يدخل المدرسة و إذا تاخر عن الموعد عليه الإنتظار للسنة القادمة فأبتسمت لتقول:لست الوحيد الذي والداه لدية روابط.
أعاد أبتسامته لتقول:هكذا أذن، هل نذهب الآن.
شعرت أن فرصتها ضاعت بسؤالها عن تاريخ عيد مولده بتغير الموضوع و لكن لابأس من المؤكد أن هناك فرصة آخرى ستأتي و تتمكن من سؤالة.
كانا يقفان أمام الضريح فنظر لها بفضول:هل انت متأكدة أننا لن نلتقي بصديقاتكِ.
رفعت نظرها إليه لتردف بهدوء:أجل لقد أتصلت بهنّ و اتفقنا علي الحضور بآخر يوم فلا تقلق، ماذا عن إيتشي و زيرو؟.
صعدا الدرج و سمح لهاروكا بتقدمة بحال أن أردت السقوط فقال:لا، هما لايحبان حضور المهرجانات.
-هآة و أنت؟.
شعرت بالقلق ماذا إذا لم يكن يحبها و أجبرته علي الحضور معها، قال بهدوء:هذا يعتمد علي الشخص الذي سأذهب معة.
توقفت لتسئله بأستغراب:ما الذي تعنية بهذا؟
توقف هو الآخر بمنتصف الدرج بينما كان الآخرون من فتيات يصعدن أو ينزلن فقال بأرهاق:أعني إذا ذهبت مع شخص مستبد فسيكون المهرجان سئ-ليبتسم ويكمل-ولكن إذا رفقت فتاة لطيفة مثلك فسيكون ممتعاً.
تسارعت نبضات قلبها فوجهت نظرها للأعلي الدرج لتكمل صعودها وهي تقول:ليس عليك أن تقول من هذا الكلام.
شعرت بالاحراج و التوتر فهذة أول مرة تحضر المهرجان برفقة فتى و فكرت إلا يبدو الأمر و كأنهما بموعد؟ هزت راسها تنبذ الفكرة :"لا، لا ما هذا الكلام هاروكا توقفي عن التفكير بهذا"
نظرت ببؤبرة عينها لويزرد و راته هادئ و لا يبدو التوتر عليه كما هو عليها، طبعت ملامح الحزن علي وجهها بتفكيرها أنه قد لاتكون هذة أول مرة له يحضر بها مع فتاة فهو ذو شعبية عالية بالمدرسة كما بدأت تعرف ولقد أعترفت له الكثير من الفتيات وهي لم تعلم هل قد قبل بواحد من الأعترافات أم لا، هل تسئلة؟ ضمت شفتاها فلا يمكنها سؤاله بهذا فهو شأن خاص، قبضت يدها بقوة فلقد بدا الانزعاج يتملكها لسبب لم تعرفة.
أنت تقرأ
ما الذي سأفعله؟!
Romance{{الوقوع في الحب ليس مخيفًا... ما يُخاف منه هو ألا يتم مبادلة الحب.}} كان يريد الاعتراف، ويرغب بشدة في قول "أنا أحبكِ" للفتاة التي أحبها سرًا لفترة طويلة. فبالنسبة له، كانت جزءًا لا يتجزأ من مستقبله الذي طالما حلم به. ولكن المشكلة أنها سترفضه دون تر...
