12.منافسة بين الفتيان و الفتيات.

4.2K 307 28
                                    

الفصل الثاني عشر:
{{منافسة بين الفتيان و الفتيات}}


كانت هاروكا ترتب بعض الأشياء على الرف فرأت التقويم و دائرة حول التاريخ 23 أبتسمت و أخذته لتري ويزرد الجالس على الأريكة رفع رأسه ينظر إليها و راى مارأت لتقول ببتهاج:بقي فقط أسبوع على الموعد لا أطيق الأنتظار.

كان الموعد هو تاريخ الرحلة المدرسية المعتادة بالصيف فهم يأخذون الطلاب للشاطئ لمدة ثلاثة أيام و ليلتان، أبتسم لها ويزرد بأقتباض ليردف:أنا لن أذهب.
أنصدمت أولاً لتتحدث بحزن:ماذا!لماذا؟ سيكون الأمر ممتعاً أنا أذهب كل سنة إلا تذهب أنت؟
-أجل.
أعادت التقويم لمكانه وسئلت بحيرة:لماذا؟ السباحة و اللعب بكرة الشاطئ فقط التفكير بهذة الأمور يجعلني أشعر بشعور رائع فلماذا لاتأتي؟
أشاح بنظره عنها ليتحدث بخجل:أن أخبرتك الحقيقة عديني أن لاتضحكي.

رفعت يدها دليل القسم:أعدك بذلك.. -أنزلت يدها لتردف بصدمة من الفكرة التي أتت لرأسها-.. لاتقل أنك لاتستطيع السباحة؟
أجاب بأختصار:أجل.
زمت شفتاها بإرتباك لتقول بمواساه:ليس عليك إيجادة كل شئ وهذا ليس سبب يمنعك من الذهاب.
التفت إليها بسرعة:بل هو كذلك إلا تفهمين هاروكا من المحرج جداً أن علم بقية الصف أني لا أستطيع السباحة خاصة أن كان بالمنزل حوض سباحة كبير.
نطقت بأندهاش:هل لدينا حوض سباحة؟
تنهد ووقف:أجل تعالي معي سأريك.

تبعته لتسئل بحيرة:أذن لماذا لم تتعلم السباحة؟
-لم يكن لدي وقت لمثل لهذة الأمور.
هممت بفهم وهي تتساءل إي طفولة عاشها لتسئل:كيف كنت تتجنب حصص السباحة بالمدرسة؟
أبتسم:التملص ليس صعب.
ضحكت:سيصدم المعلمين أن عرفوا بهذا.
-أليس كذلك.

وصلو للطابق الرابع و هاروكا تشعر بتعب فقالت:أنا أكرة السلالم لماذا هذا المنزل طويل؟
نظرت ما حولها فهي لم تصعد لهذا الطابق سوى بضع مرات فهي لم تجد إي فائدة من الصعود بكون الغرف مغلقة أضافه أن تنفسها ينقطع وهي تصعد، بحث ويزرد عن المفتاح وقال:من الجيد أن والدي أبقياه بمكانه.

أدخل المفتاح بموقعة على الباب و أدارة سمعا صوت الفتح لينفتح الباب و دخلت هاروكا كان المسبح كبير و حوله بضع طاولات السقف مفتوح بالكامل مما يسمح بدخول أشعة الشمس و كان هناك شجيرات بمكان جعلت المكان مريحاً للأستجمام رغم كونها تحتاج لرى ، تلفظت :أنه ضخم جداً.
أجاب بلا أهتمام:أجل.

استدارت له بسعادة:أذن ماذا ننتظر؟
عقد حاجباه برعب:ماالذي تقصدينة؟
فتحت ذراعها لتقول:أن كان السبب الوحيد لعدم ذهابك هو لأنك لاتستطيع السباحة فأترك الأمر سأعلمك كل ماعلينا فعله هو تنظيف المكان و لنبدأ.
أجاب بتوتر:لاداع لذلك فأنا لا اذهب كل سنة و لافرق أن لم أذهب هذا العام أيضاً.
نظرت له بيأس:حتى و أن قلت ذلك هذة آخر سنة لنا بالمدرسة و تعلم السباحة مهم لا تعلم ماالذي قد يحصل مستقبلاً عليك حماية نفسك من الغرق... سكتت لتردف بهدوء:ولكن ربما أنت لاتريد مني أن أعلمك؟
هز يدة بنفي:لا، ليس الأمر كذلك أنما....
راى الحزن بعيناها فتنهد لن يحزنها فقال وهو مشيح لعيناه:حسناً لنبدأ.
أبتسمت:حسناً لن تندم على ذلك.

ما الذي سأفعله؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن