19.لاداعي للأعتذار.

4.7K 319 122
                                    

الفصل التاسع عشر:
{{لا داعي للأعتذار}}

-هذا يعتبر خيانه من طرف هاروكا.
بلعت هاروكا ريقها بآلم و أشاحت برأسها للأرض لفهمها ماتعنيه ساكورا بهذة الكلمات، سئلت هيرو بحيرة:ماالذي تعنيه بهذا؟
أجابت ساكورا بحدة وهي تنظر لهاروكا بكره:هاروكا تعلم أني أحبه ومع ذلك وافقت على مرافقته.
زمت هاروكا شفتاها فلم تعلم كيف تدافع عن نفسها فقامت كورين بهذة الدور و قالت بنفس نبرة ساكورا:أمازالتِ تحبينه رغم رفضه لكِ!.
-أجل أهذا خاطئ!

تكلمت هاروكا أخيراً تبوح بمشاعرها و أفكارها:أنا آسفه لم أقصد أن أوذيك و لكن لماذا لازالتي تحبينه إن كان قد رفضك بقوله أن مرتبط بآخرى لماذا لاتبحثين عن شخص يبادلك نفس مشاعرك؟
-أتظنين أن هذا بهذا السهوله؟
ضغطت هاروكا على أسنانها وقالت بآلم:لا،أنا لا أظنه بهذة السهوله ولكن...... -بدأت دموعها بنزول بخدها-.... أنا لا أرغب بخسارتك من أجل شاب.

وقفت كورين مصدومة بكلام هاروكا فلم تصدق الفكرة التي خطرت ببالها فقالت:هذا يكفي لقد سمعت مافيه الكفايه، هاروكا أمسحي دموعك و أذهبي إليه فهو ينتظرك الآن.
مسحت هاروكا دموعها بكفها وهي تردف:لابأس سأشرح له الأمر لاحقاً.
وضعت كورين يديها على كتفا هاروكا وقالت بصرامة:لايمكنك، أذهبي سأحل الأمور مع ساكورا...
رأت كورين رغبه هاروكا بالرفض فهي تعرفها منذ طفولتهما و تعلم أنها ترغب بحل الأمر بنفسها بلا تدخل من أحد فتكلمت تقنعها:أذهبي لانريد منه أن يعرف مايدور بيننا سأتكفل بالأمر فلا تقلقي و أذهبي.
ترددت هاروكا ولكنها رأت أن كورين جاده فتنهدت وقالت:حسناً،أنا آسفه حقاً ساكورا.

خرجت هاروكا من غرفه التبديل فصرخت ساكورا:لماذا سمحتِ لها بالذهاب؟
رمقتها كورين بنظرات ضيقه:لأني أعلم أن الكلام معكِ لن يفيد... -نظرت لهيرو و سايا التي كانتا مصدومتان بما يحدث-... يمكنكما الذهاب فأنا و ساكورا سنذهب بطريق آخر.

لم تعترض الأثنتان رغم قلقهما فخرجتا تاركتان كورين مع ساكورا بمفردهما، توقفت كورين أمام ساكورا وقالت:أمسحي دموعك و أتبعيني لتفهمي.
صعدت هاروكا الدرج مستعجله لترى ويزرد مسنداً ظهره لحائط صفها فتحت فمها وهي تقول:أنا آسفه لقد تأخــ....
تعثرت أثناء تسرعها تعثرت وكادت تقع لولا أمساك ويزرد لها بإحاطه خصرها بذراعه، وصلت كورين و ساكورا و رايتا وقوع هاروكا لتنطق كورين:راقبي ذاك السوما الأحمق و ستعرفين.
أحتارت ساكورا ماالذي تعنيه بهذا لتعيد أنظارها و ترى هاروكا ترفع رأسها لتشكره فقال له:كم مرة حذرتك أن تحذري أثناء مشيك فأنت تتعثرين رغم مشيك ببطئ.
أستقامت بوقفتها بتأسف:أنا آسفه و لكني جعلتك تنتظر طويلاً.
نظر لساعته ليردف:خمس دقائق لاغير و لقد كنت أستمع لقصه أثناء أنتظاري.
نظر لعيناها و أردف بأبتسامه محبوب:و أنا لا أمانع من أنتظارك و لو تأخرت لعقد من الزمن.
توردت لتقول بإحراج:لما عليك قول أشياء محرجة بكل مرة؟
أجابها بينما يشير إليها أن تمشي:لأنها الحقيقه.
ضحكت و هي تخطو بخطواتها معه بالممر للذهاب لزيارة الفصول:أنت تقول هذا دائماً.

ما الذي سأفعله؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن