8.ليلة عاصفة ج1.

4K 308 47
                                    

الفصل الثامن:
{{ ليلة عاصفة ج1}}

كانت هاروكا جالسة مع صديقاتها بالمساء تحت شجرة يتناولن الطعام بعد أن قضينّ وقتاً ممتعاً بالمهرجان ولم يتبقي سوى أنتظار الألعاب النارية ،لتحدث كورين هاروكا:أذن أخبريني هاروكا هل أزعجكِ ذلك السوما مرة أخرى بعد أن ذهبت!.
-لا،لم يفعل.
أنتبهت ساكورا لحديثهما فلقد كانت بجوار هاروكا:هل كنت برفقة السيد سوما؟.
أخبرتها كورين عن السبب الذي ذكرته هاروكا لها لتسئل ساياكا:أذن كيف تصرف معكِ!.
-كان مهذباً.
لتقول هيرو بفضول:ألم يحاول الاقتراب منك أو محاولة تقبلك؟
أحمرت هاروكا لتجيب بأندفاع:لا لم يفعل، لم أكن لأسمح بذلك أيضاً.
أضافت ساكورا علي كلام هاروكا بأرتباك:هذا صحيح أنتِ تعرفين هاروكا هي أكثر فتاة تكرة الفتيان منا و الجميع يعرف ذلك لهذا من المستحيل أن تفعل ذلك.

أكملت الفتيات حديثهن بينما كانت هاروكا شاردة تفكر و قلبها ينبض بعمق.... يقبلها!  هي لم تفكر بهذا بعد حادثة غرفة الغسيل أو عندما هددها بإيقاظها.. هل ستسمح! لم تعرف حقاً فهي لاتظن أنه يحبها صحيح أنهما يعيشان معاً مايقارب ال4 أشهر و مع ذلك هو لم يحاول بطريقة جادة أن يقبلها أو أن يقترب منها صحيح أنه يمازحها و يلاطفها بعض الأوقات و لكن هذا فقط لأنه يحمل دماء أجنبية كما أرجحت أنها قد تكون فرنسية أو إيطالية فهذان هما البلادان المشهوران أن رجالهما غزلين بشكل فطري قد فكرت بأسبانيا أيضاً و لكنه لا يبدو إسبانين وهذا أكيد بشعرة الاشقر و عيناه الزقاوتان....ليرجعها كلام ساياكا للواقع بذكر الكلمة السحرية فلقد قالت:هل أنهينّ الواجبات الصيفية!

لترد هيرو و كورين و ساكورا بأنهن لم ينتهين بعد لتضحك ساياكا بينما تلتفت لهاروكا وهي تقول:أنا لم أبدأ بها بعد و أنتِ هاروكا.
-أنهيتها بأول أسبوع و نسيت أمرها أردت الأستمتاع بالعطلة كما أريد دون أن أخذ عبء الواجبات الغير مكتملة طيلة الصيف.
لترد لها ساياكا بأحباط:ذكية أنا لم أجد الرغبة حتي بفتح الكتب...-لتبتسم-... ستسمحين لي بنقلها صحيح.
أعادت لها هاروكا أبتسامتها:لابأس.
لتحدثها هيرو:من المؤكد أنك بذلت جهداً فلقد نظفت المنزل بأول أسبوع و جئتِ لزيارتي.
أبتسمت بأرتباك:ليس حقاً.

لن تخبرهن أنها كتبتهن خلال يومين و نصف فقط فلقد أعتكفت عليهن و جعلت ويزرد يساعدها بخطتها فعندما راها تكتب واجباتها قرر كتابتها هو أيضاً بدل الخروج أو قرأه كتاب فأستغلت رغبته و قسمت الواجبات بينهما و عندما أكمل كل واحد منهما الجزء الخاص به و الذي يبرع فية أكثر قاما بالتبادل و بدأ كل منهما بنقل واجبات الآخر... لم تتمكن من عدم الأبتسام بتذكر هذا فهي تمدح نفسها بكونها ذكية لأنها تخلصت من أثقل قسم فلقد تركت المواد الدسمة لويزرد مستغلة كونه الطالب الأولى و لايواجة مشاكل بإي مادة... رغم كونها تشعر بالذنب قليلاً فلقد أرهقته لأنها لم توافق علي أخذ أستراحة سوى لتناول الطعام أو لتريض يديهما و جسمها.

ما الذي سأفعله؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن