دخل الى مكتبه مرهقاً وعيناه شبه مغلقة ..
ازال ربطة العنق خاصته وخلع سترته ليرمي بنفسه على الاريكة الطويلة التي كانت تتوسط مكتبه،
وضع يديه ليغطي وجهه بينما الدموع لا تزال متجمعة حول عيناهعقله كان مشتت كلياً ، لم يستطع التفكير بأي شيء سوى بالثقة التي منحتهُ اياها طوال هذهِ الفترة وحطمها هو بـعشرةَ دقائق
تظهر في مخيلتهِ لحظاتٍ وحسب،
لحظات تترجاهُ بها وتتشبث بقميصهِ على امل ان يستجيب لها
وفي النهاية بحَ صوتها وتأوهت بألم عندما انتهى منها
ورمى بجسدهِ بجانبها غائباً عن وعيهِعند شروق الشمس هو غفى والدموع تنسدل من قزحيتيهِ وهو لا يرغب بأن يستيقظ على الاطلاق..
للمرة الاولى في حياتهِ هو تمنى الموت !.
صباحاً كانت هي تجلس على طرف السرير في المشفى تحدق بالفراغ هي ايضاً لا تصدق انهُ اقدم على فعلٍ كهذا،
اضافة الى وجهها الشاحب والدموع التي تنساب من عيناها وهي لا تشعر بها..انتبهت ليد بيكهيون التي وضعت عند شعرها ليمسح عليه بخفة وينظر لها لتحدق هي بعيناه التي كانت تحمل الاسى على حالتها
" الن تخبريني بما حدث..؟"
هو سألها بتردد وحقيقة هذه المرة الثالثه التي يسألها لكن في المرتين السابقة هي انهارت باكية لذلك صمت بعدها لكن فضوله كان اضعاف من ان يصمت لفترة اطول..
هي اشاحت بوجهها للجهة الاخرى بمعنى انها ترفض ذلك فهي بعد كل ما حدث لا تود ان تتذكر ذلك من جهة ومن جهة أخرى لا تود ان يتم وصف تشانيول بـ " السيء " على الرغم من كرهها لهُ في هذا الوقت.. ليتفهم هو ذلك ويتمتم
" لنذهب "
قال ليسحبها من يدها مغادرين المشفى وكانت وجهته نحو منزلها،
" لا .. اريد .. الذهاب .. هناك "
هي قالت ببكاء كـ طفلة صغيرة لينطق بيكهيون
" تقصدين القصر؟ لماذا؟ الى اين اذاً؟ "
هو سأل كثيراً لكنه لم ينتبه لنفسه لكونها تحدثت للتو ، اجل فهي لم تتكلم منذ الامس معه ولا حتى بكلمة،
" منزلك .. او اي مكان .. اخر "
قاطع حديثهم ذلك رنين هاتف بيكهيون ليلتقطه ويتحدث
" نعم..؟ "
نطق بتردد
" خرجتما صحيح؟ "
أنت تقرأ
متلازمة الاندروفوبيا - PCY
Fanfictionهو مرض نفسي يصاب به جنس النساء حيث تكون الفتاة تكره التحدث مع الرجل او الاختلاط معه في آي مكان او اي مناسبة كانت ، ودائما ما تعود لحادثة قوية تصيبها منذ الصغر ، فلا تستطيع الفتاة تخطي هذه الحادثة وتكبر معها. القصة تتحدث عن فتاة مصابة بمتلازمة الاندر...