03

14.2K 822 142
                                    



" لنلعب انا الطبيب وانتِ المريضة "

قالها بينما يبتسم بخبث لتومأة هي بحماس وتجلس بعدها على الأرض الصلبة وتمسك معدتها وتبدأ باللعب

" اه .. معدتيييي .. انها تؤلمني "

قالتها ليقترب هو منها ويتحدث

" سأساعدكِ لا تقلقي "

اقترب ببطء ليهبط الى مستواها ويبعد البلوفر الخاص بها عند بطنها
طبع قبل متعددة هناك لتشعر بالخوف وتحدثت

" ما..ذا .. تفعل "

قالت بتوتر بينما تحاول ابعاده ليردف

" اعالجكِ صغيرتي "

قالها بتخدر ليصعد بقبلاته للأعلى وتزداد قوة وتبدأ بالبكاء هي

" لا .. انتَ تؤلمني .. هذه اللعبة مؤلمة "

قالتها ببرائة بينما هو استمر بفعلته القذرة لتصرخ هي وتحاول ابعاده

" لا داعي للصراخ! نحن نلعب "

قالها ليبعد خصلات من شعرها الى الوراء
لينتقل لعنقها ويصنع علامات هناك بينما يدهُ تسللت نحو انوثتها ليغرز اصابعهُ الثلاثة بداخلها

صرخت بقوة مرات عدة وبكت كثيراً لتسمع صوت والدتها

" هايلي .. انتِ بخير؟؟ "

قالت بخوف لتصرخ هي مرة اخرى

" امي "

صرخت بها لتحاول فتح الباب لكنه مغلق اتى والدها بسرعة ليستمع لصراخها ويحطم الباب ويدخل ليرى منظرهما معاً ليشعر بأن كل قطرة من دمه بحالة غضب
وكيف لا وطفلته المسكينة ذات العشر اعوام تتعرض للأغتصاب امام عيناه!!

لم يعلم كيف وصل اليهِ وانهُ حتى بدأ بلكمهِ بشدة!
تمسك بهِ من قميصه وضربهُ بقوة بينما والدتها توجهت ناحية طفلتها التي كانت تتنفس بصعوبة وكل شيء حولها اصبح معتماً.

شدت على يديها لتبكي  وشهقاتها لا تختفي وكأن سكيناً غرزت بقلبها بكل مرة تتذكر ما حدث وكأنهُ بالامس.
ليفزع هو من مكانه ويطلب والدتها بسرعة بينما هي بدأت بتحطيم كل شيء امامها ، وتقدمت والدتها بسرعة لتحتضنها من الخلف

" لا بأس .. لا بأس اهدئي "

التفتت هي وجدتهُ يقف عند الباب ينظر لحالتها لتعاود البكاء مجدداً وتصرخ على والدتها بأن تتركها لتتحدث الأخرى

متلازمة الاندروفوبيا - PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن