متلازمة الاندروفوبيا - PCY

17

" اود فعلها معكِ هايلي! "

كانت نبرته تحمل كامل الجدية وعيناهُ ناعسة يحدق مباشرة بها يشعر بالرغبة تحتل كل جزء من جسدهِ
هي وجدت نفسها قد ابتعدت عنه خطوتين للخلف واخذت تمتم

" تشانيول .. هل ثملت؟ "

قالت بنبرة مرتجفة وارتجفت اناملها بخوف وهي تنظر له

" لا! انا بكامل قواي العقلية اود فعلها لكن بموافقتك اولاً ..او بمعنى آخر انا اود الاقتراب لكنني خائف من ردة فعلكِ "

قال واقترب منها خطوة واحدة اما هي فوجدت ان الدموع قد تجمعت بقزحيتها وتلك الغصة قد وجدت مكانها بحنجرتها لتنطق بصوت ضعيف

" اخبرتكَ بالفعل! انا لا يمكنني .. هذا مستحيل بالنسبة لي..صعب صعب جداً! "

" انظري الي "

قال ورفع ذقنها ليجعلها تنظر له ليجد تلك الدموع قد تجمعت لتجعل حتى رؤيتها ضبابية تشانيول هنا علم انها فقط خائفة من تجربة كهذه لها ..

هو طبع قبلة رقيقة على شفتيها المفرقة لتمتد يده بعدها وتزيل دموعها بلطف وابتسامة صغيرة ظهرت على شفتيه

" لا بأس "

تمتم بها لتبقى محدقة به لفترة طويلة لكن هي صدمت عندما حملها ليضعها على السرير برفق وعيناه كانت ترسل لها نظرات مليئة بالحب

توترت اكثر بينما هو اخذ يقترب منها بهدوء طابعاً قبلاته الرقيقة على انحاء وجهها فابتسمت عندما شعرت بتلك الدغدغة اسفل معدتها اما هو فألتقط شفتيها فوراً ليقبلها بعمق بينما يديه تمسك بيديها

امتص شفتها السفلى ببطء بينما احدى يديه هبطت نحو خصرها ليتحسسه برقه مسبباً تخدر كامل جسدها..

اسنانه قضمت شفتيها بخفة مما ادى لخروج تأوه صغير منها اما هو تحركت يديه على سائر انحاء جسدها

سحبها بعد ان اعتدل بجلسته ليجعلها تجلس فوق قدميه ومن دون ان يقطع تلك القبلة لكن اختفاء الاوكسجين لكلاً منهما جعله يتوقف لينظر لها بحب وتتوجه شفتيه نحو عنقها الساخن ~

تحركت يديها نحو شعره لتغلغل اصابعها داخل تلك الخصلات
اما هو فأمتص عنقها بقوة مما سبب خروج انين مكتوم منها لعدة مرات
وما زاد متعتها هو عضاته الخفيفة على عظمة ترقوتها
وبالفعل تحولت تلك المنطقة لعلامات حمراء اللون والتي ستصبح ذات لون بنفسجي فيما بعد،

" تشان..آه.."

نطقت بصوتها الانثوي ليهمهم لها بينما لا يزال مشغول بتقبيلها