23

7.4K 499 239
                                    


" انتِ الآن بين احضاني..بيون هايلي "

تمتم هو بنبرة متملكة ويديه تنتقل بين شعرها ووجنتها الساخنة يتلمسها بأناملهِ القذرة لتشعر بالخوف ينتشر في جسدها حتى ارتجفت وتبعثرت انفاسها

" ماالذي يحدث؟ اين انا؟ لما انتَ هنا؟ اين تشانيول! "

هي سألت كثيراً ولم تنتبه الى دموعها التي تهبط بسرعة ونبرتها تحمل خوف العالم بأسرهِ

هو ضحك بسخرية " لآتزالين غبية.. الى الآن لم تفهمي مايحدث؟ "

اقترب منها بشدة حتى شعرت بأنفاسه تضرب وجنتها وعيناهُ متصلة بعيناها ليتمتم بحقد

" لقد ولدتي لتكوني لي وحدي! حتى وان تزوجتي لا تزالين تنتمين الي..ففي النهاية انتِ تحبينني..وسنتزوج "

تمتم بهدوء ويده امتدت لتعبث بخصلات شعرها لتصرخ هي بوجهه

" ابتعد عني ايها اللعين!."

نظر لها وابتسامة ساخرة ارتسمت على ملامحه لتعاود هي التحدث بصراخ كونها لم تحتمل لمسه لها او التحدث بتلك الطريقة

" ماذا؟ احبكَ؟ نتزوج؟!! هل سبق وان سمعت بأنسان قد تزوج حيوان قد اتى من الشارع؟! "

هي تأوهت عندما شد على شعرها بقوة وقد شعر بالغضب الشديد ليتمتم من بين اسنانه

" وهل اعتقدتِ ان هذا الحيوان سيطلب رأيكِ؟ "

سحب شعرها اكثر حتى ارتفع رأسها للخلف اثر شدهِ لتصرخ متألمة ويردف هو

" لا تجعليني افقد صوابي منذ اول يوم لنا معاً فهناك ايام قادمة سترين الكثير من الأفعال القذرة ومنها هذا الصغير بداخلكِ! "

دبَ الرعب بقلبها عندما قام بوضع طرف اصبعه عند بطنها لتبكي وتشهق متمتمة " لا تؤذي..طفلي "

نظر لها وضحك كثيراً حتى ادمعت عيناه ليردف

" انتظري قليلاً وسترين.."

اقترب منها مجدداً ليقوم بوضع شفتيه على وجنتها ويقبلها بهدوء وابتسم لها ليخرج بعدها من الغرفة وتنهار هي باكية وتحاول ان تحتضن بطنها لكنها مقيدة بالفعل..

" تشانيول..اين انتَ؟ "

هي تمتمت من بين شهقاتها لتشعر بالدوار ويغشى عليها بعد ثوانٍ،

في مكان آخر وتحديداً في منزل تشانيول هبط من سيارتهِ بسرعة جنونية بعد ان اخبرتهُ يورا انها ستنتظرهُ هناك.

متلازمة الاندروفوبيا - PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن