01

27.9K 1K 227
                                    

أستمتعوا ♥️🔥

.

___________

.
.

9/يونيو - روسيا

كانت الساعة تشير الى السابعة مساءاً الهدوء يعم في ارجاء المنزل الضخم صوت شهقات تتعالى شيئاً فشيئاً عندما تقترب من غرفتها،
تجلس هي على سريرها الحريري الناعم تضم قدميها لصدرها دموعها تنسدل على وجنتيها الزهرية وتبكي بحرقة تضع بين يديها قلماً من الرصاص ودفتر صغير تضع بداخلهِ مشاعرها المتألمة

"مرت ١٠ سنوات بالفعل .."

دونتها في دفترها لترتجف اناملها وهبطت دمعه اخرى من قزحيتها الزمردية لتعاود الكِتابة

" وأنا لآ ازال في النقطة ذاتها .. "

خفق قلبها بخوف لظهور تلك اللحظة المرعبة بالنسبة لها لتنهض من مكانها وتصرخ وتبكي والصداع يكاد يفطر رأسها
نهضت لتحطم كل ما في الغرفة من كُتب وحقائب وملابس لتصبح الغرفة في فوضى عارمة
وكالعادة تأتي والدتها بهلع لتهدأتها ولو قليلاً

" لآ بأس .. لآ بأس "

احتضنتها والدتها فوراً لتستمع لشهقاتها العالية

" ان .. هه الي..ووم "

" انا اعلم صغيرتي اقسم انا اعلم لآ تقلقي انتِ في مأمن "

انخفضت شهقاتها قليلاً لتسحبها والدتها نحو السرير وتهمس لها بكلمات لطيفة وتمسح على شعرها لتنام بهدوء '.

*

استيقظت صباحاً لتنهض بتعب وتأخذ حماماً بارداً نتيجة لحرارة الجو
ارتدت بعدها بنطال جينز ازرق غامق وقميص زهري لتسدل شعرها الذهبي وتحمل حقيبتها لتخرج من غرفتها

استقبلتها والدتها لتعانقها بعمق وبعدها تحدق بعينها لتسير بها ناحية غرفة الطعام

" صباح-الخ..ير ابي "

قالتها بتوتر فهو يبدو غاضباً وبالفعل فهو بدأ بالصراخ ما ان وقفت امامهِ

" الى متى ستستمرين؟! "

تراجعت خطوة للوراء لتلمع قزحيتها على وشكِ البكاء

" مرت ١٠ سنوات  !! استيقظي واللعنة! "

هي بلفعل لم تحتمل كلماته الجارحة لتهبط دموعها بكثرة بينما والدتها تحاول تهدئة زوجها قليلاً ويكف عن الصراخ

متلازمة الاندروفوبيا - PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن