08

12.6K 688 212
                                    


لا يمكن لأي منهما ان يحددا شعورهما في تلك اللحظة،
صوت خفقان قلبهما كان اعلى حتى من صوت الشاطئ
كانت هي فقط مغمضة عيناها وتشعر به يتحرك عند شفتيها
وهو كاد يجن جنونه من لذة شفتيها ويدهُ تسللت لتحيط بخصرها وتقربها نحوهُ اكثر غير راض ان ينفصل عنها.

الوقت تعدى الـ عشرُ دقائق بالفعل! وهو لا يريد انهاء الامر بال الاستمرار اكثر!
لكن الاوكسجين انتهى لكلاهما لذا اضطر لقطع تلك اللحظة ..

جسدها كان مخدراً ولا تستطيع تحريك حتى عضلة واحدة
واعضائها متوقفة عن العمل بأستثناء قلبها الذي كان يضرب صدرها بقوة وكأنهُ سيخرج من مكانهِ بينما صدرها يعلو ويهبط نتيجة لأنخطاف تنفسها،

نظر لها بحب بينما لا يزال قريباً منها اما هي كان تنفسها مبعثر بالكامل..

" أحبكِ.."

نطق بها لتشعر وكأن روحها قد غادرت بالفعل
شعرت وكأنها عادت طفلة صغيرة لا تعلم كيف تتحدث هي حتى حاولت ايجاد حرف واحد لتمتم بهِ لكن شعورها كان اقوة من ان تنطق..

وبما انه لم يستمع لرد منها ابتسم بخفة ومسح على شعرها بهدوء ليعود لوضعه الطبيعي
تجلس بينما هو يحتضنها من الخلف وهي كانت مخدرة وتلتمس شفتيها بأناملها

بعد ان شعر ببرودة جسدها قرر المغادرة وبلحظة كان قد حملها
كان واضحاً انهُ احب حملها بين ذراعيهِ وما يحبهُ اكثر هو تحركها لتعانق رقبته وتختبئ بصدره الدافئ،


" مرحباً بعودتكما .. يألهي اين كنتما لما ملابسكما متسخة؟ "

قالت والدته كلمتها الاولى بسعادة وتحولت نبرتها لقلق عندما رأت ملابسهما تغطيها الرمال والاوساخ..

" على الشاطئ امي "

قال بينما طبع قبلة عند جبهتها ليغادر للغرفة وهي فقط تبعته من دون ان يخرج منها حرف

دخل الغرفة ليلتقط منشفته ويدخل لـ يستحم لتدخل هي بعدها وتجلس عند طرف السرير لتلتمس شفتيها مجدداً ، هي لا تزال تشعر بطعم شفتيه على خاصتها وتظهر تلك الدقائق في عقلها فتظهر ابتسامتها الجميلة ثم تخفيها.

اهتز فجأة هاتفه لتجفل من مكانها في كانت في عالم آخر ، التقطت الهاتف لتجد مدون عند الشاشة ' أبي '

ترددت في الاجابة لكنها بالفعل اجابت

" مرحباً..؟ "

قالت بصوت خافت ليردف

" ااوه هايلي مرحباً كيف حالكِ "

متلازمة الاندروفوبيا - PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن