احببتك منذ البدايه (مكتملة)

الفصل التاسع عشر

يصاب حسام اصابه بليغه علي أثرها ينقل الي المشفي فاقد الوعي
في هذه الأثناء تكون قد فاز الفريق الخاص بمريم بالكأس ويحتفلون لكن شعره مريم بقبضه لا تعرف لماذا
____________
بعد مباراه مريم
احدي اللاعبات: شوفتو يابنات ايه اللي حصل
الجميع : ايه
تجيب قائله: بيقولوا حسام هشام اتصاب النهارده في الماتش وباين انها اصابه كبيره
ندي: انتي بتقولي ايه انتي متأكدة من الكلام دا
تجيب:اه والله هو دا اللي حصل  وكمان اتاخد علي المستشفى علي طول
تنظر ندي الي مريم لتجدها كادت أن تبكي وتفقد الوعي
تهرول مريم سريعا بعدما عرفت مكان المشفي  تقود بأقصي سرعه ذاهبه إليه
(فعلت كل هذا ولم تهتم بشئ غير الاطمئنان عليه رغم نزاعهما) فهي مازالت تحبه ولا يمكنها الاحتمال

تذهب الي المشفي وتجد والده حسام تبكي تقوم بأحتضانها
كريم بتفاجئ: مريم انتي جيتي كنت متأكد انك مش هتتخلي عنه
مريم بدموع: حسام ماله ياكريم
كريم وهو يكاد ينفجر من الدموع لقلقه علي أخيه: معرفش حاجه عنه الدكتور لسه مطلعش
ينتظرون بخارج غرفه العمليات ثلاث ساعات ثم يخرج الطبيب
هشام: في ايه حسام ماله طمني
الدكتور: دكتور هشام حضرتك عارف شغلنا كويس ومش هخبي عليك احنا عملنا اللي علينا لكن حسام لازم يسافر المانيا بعد يومين بالكتير
هشام : قصدك ايه يادكتور
الدكتور:هنا مفيش اجهزه لحالته والعلاج هيبقي هناك اسرع واحسن واحنا معندناش الإمكانيات الموجوده بره
مريم متدخله: طيب هو دلوقتي كويس ولالا
الدكتور:هو  كويس الحمد لله وهيطلع علي الاوضه دلوقتي وانا هروح اعمل إجراءات سفره ويستأذنهم الطبيب ليغادر ثم يعود لهم مره اخري قائلاً: اه هو مش هيفوق دلوقتي خالص ممكن بعد ٢٤ ساعه بالكتير واحتمال يفوق قبل كده
تجلس والده حسام علي احدي المقاعد داعيه ربها أن يحمي ابنها ويشفيه
وهشام يقف حامدا ربه علي كل شئ
بعد عده دقائق يخرج حسام من العمليات ويتم إدخاله الغرفه ويكون معه مريم وعائلته
بعد فتره
هشام: حبيبتي لو عاوزه تروحي اتفضلي انتي تعبتيي معنا النهارده
مريم: لا لا هفضل مع حسام
يجلسون سويا ثم يأتي حاتم وأصدقاء حسام يجلسون معه
ثم تأتي الممرضه قائله: معلش ياجماعه مينفعش تقعدو اكتر من كده
هناء: لا نا هقعد مع ابني ومش همشي
كريم: خلاص امشو انتو وانا هبات معاه
هشام : محدش فيكو هيقعد. حاتم هياخد مريم ويروحها وانت ياكريم هتاخد ماما وتروحو
مريم لا تريد لكن يقول حاتم:علي الاقل غيري مش هتفضلي بلبس اللعب كده
يفعلون ما يريد هشام ويرحلون
يأخذ حاتم مريم وهم في الطريق يحاول حاتم أن يهدء مريم ولا يعرف لماذا تبكي هل تبكي علي مافعله حسام ام خوفا عليه لكن هيهات  فهي تبكي بلا انقطاع
يخبر حاتم مريم انها سوف تقيم لديهم الليله لكن مريم ترفض وبأصرار حاتم تذهب مريم لمنزلها وتحضر بعض الملابس وتذهب معه
يمر هذا اليوم مريرا علي مريم وكانت تصلي وتدعي ربها كثيرا
________________
تذهب مريم الي المشفي في الصباح الباكر
وتتحدث مع هشام
هشام: لا يابنتي مينفعش
مريم: مينفعش ليه
هشام: تعب عليكي ومش هتقدري لوحدك وكليتك وتدريباتك وكل حاجه بتقول أنه مينفعش
مريم بغضب: يتحرق كل حاجه انا مش هممني حاجه من دول
هشام: طيب وااخواتك واهلك
مريم: محدش هيقول حاجه وبعدين انا مش هتفسح يعني
هشام: ربنا يسهل
يدخل هشام ومريم الغرفه وتجلس في زاويه من زوايا الغرفه وتنظر الي حسام الذي مازال نائما لم يفق
يدخل الطبيب قائلا :خلاص هانت كلها كام ساعه ويفوق والسفر بكره بأذن الله وانا جاي اشوف مين اللي هيسافر معاه
كريم بسرعه: انا اللي هروح معاه
هشام ينظر الي كريم قائلا: لا خليك انت في حد تاني اللي هيروح
كريم: حضرتك أو ماما يعني
هشام: لا مريم اللي هتروح
كريم بغضب: لو حضرتك مش عاوز تروح دا اخويا وانا أولي اني اروح مريم مش هتنفع تروح لوحدها مش هتقدر
مريم: خلاص انا اسفه مش هروح مفيش مشكله
يصمت كريم قليلا مفكرا ثم يبتسم ويقول: خلاص روحي انتي انتي هتعرفي تتعاملي مع حسام

تذهب مريم الي منزلها وتجهز حقيبتها وتقوم بالاتصال بخالد وتخبره وتسئل عن شغله 
يأتي ميعاد الطائره وتذهب مريم الي المشفي لتجد أن حسام قد فاق
عند دخولها
حسام بلهفة: مريم
مريم بجمود: حمدالله على سلامتك
حسام بفرح: الله يسلمك ثم يكمل والله يامريم م.....
تقاطعه مريم سريعا لكي لا يعلم والداه : المهم اننا اطمنا عليك
يفهم كريم مافعلته مريم  فيقول متدخلا: اكيد انت مبسوط دلوقتي
حسام : ليه
كريم: مريم اللي هتسافر معاك
حسام بعدم تصديق: بجد
مريم مازالت تكلمه بحده: أه
حسام يقول بصوت واطي لكي لا يسمعه احد غير كريم الذي بجانبه : راسك ابوسها ياشيخ عارف لو الدنيا اتظبطت هناك هظبطك اقسم بالله
يقومون بوضعه علي كرسي حتي السياره ويذهبون الي المطار
_____________
في الطائرة
حسام: انتي لسه مش مصدقه انك فاهمه غلط كل حاجه انتي فسرتيها غلط
مريم وهي تنظر أمامها : بلاش نتكلم في الموضع دلوقتي
حسام بغضب: امال امتي هتفضلي قد ايه مش راضيه تسيبيلي فرصه