الفصل الرابع عشر

623 30 1
                                    

تقوم مريم بالدخول قائله: السلام ع......
تقطع مريم كلمتها من الصدمه ومريم غير مستوعبه مايحدث تحرك خالد ناحيتها وقام بأخذ يدها واجلسها بجانب مصطفي ومريم مازالت لا تتحدث ولا تفهم ماذا يحدث
يبدء حامد بالكلام ضاحكا:مالك يامريم
مريم لا تجيب يقوم حمزه بوغزها برفق
مريم: لالا مليش بس مستغربه أن حسام هنا مكنتش اعرف أنه جاي
مصطفي  ضاحكا: كان قايل لينا  احنا
وحسام لاينزل عينه من عليها
خالد مقتربا من اذنيها: فهمتي دلوقتي
مصطفي متحدثا: دكتور هشام جيه و.و.و.و متكمل انت يادكتور
هشام: بصي يامريم انتي زي بنتي ومعزتك كبيره اووي عندي  ومن غير لف و دوران كده فااانا جاي النهارده علشان اخطبك لابني
مريم متفاجئه مما تسمعه وغير مصدقه لكنها ممسكه بنفسها
هشام مكملا: انتي ايه رأيك
مريم تكتفي بانزال رأسها للاسفل من كثره خجلها فهم لا يعرفون أن قلبها كاد أن يقطلع من مكانه مش شده فرحتها فهي غير مصدقه أن الشخص الذي طالما أحبته طول عمرها ولم تحب غيره يريد خطبتها الان لقد ظلت وقت طويل تقنع حالها بأنهم فقط اصدقاء هل الذي يحدث الان حقا حقيقه
مصطفي متسائلا: ساكته ليه يامريم
سليم: خلاص يا مصطفى الكسوت علامه الرضا
هشام: واحنا موافقين علي كل شروطكم من قبل مانعرفها
مصطفي: احنا بنشتري  راجل وشرطنا الوحيد أنه يخاف ربنا فيها وميعاملهاش وحش
حسام: متقلقش حضرتك مريم هتبقي في عيني
مريم مقاطعه:  بس انا عندي شرط 
يتعجب كل الحاضرين
هشام: احم اتفضلي يابنتي
مريم: شرطي الوحيد أن الخطوبه تكون سريه مش علانيه
حامد: قصدك ايه مش فاهمين
مريم: قصدي يعني احنا هنبقي مخطوبين لكن محدش  يعرف اننا مخطوبين غير العائلتين واصدقائنا المقربين يعني في حدودنا احنا بس
حامد: وهتعملي كده ليه

مريم: معلش هو دا شرطي الوحيد
حسام: وانا موافق زي ما تحبي
مصطفي : علي بركه الله نقرأ الفاتحه
يقرئون الفاتحه وحسام مازال لا يحرك عينه من علي مريم
ثم يتحدثون قليلا
مصطفي مبتسما : نسيب العرسان يقعدو مع بعض شويه ولا ايه
يخرجون وأثناء خروجهم
حاتم: الف مبروك يا روما
مريم ضاحكه: اللي يبارك فيك بس حسابك معايا بعدين
حاتم ضاحكا ثم يوجه كلامه لحسام: مبروك ياابو الصحاب
حسام: بفضلك ياكبير
مريم مستعجله: بفضله يعني ايه
حسام: لا دي حكايه طويله خلينا في اللي احنا فيه دلوقتي

يقترب حسام منها قائلا وهو يقبل يدها: عرفتي دلوقتي كنت مضايق لما شفتك مع فهد ليه
مريم غير مجيبه فقط احمرت وجنتاها
حسام: خلاص بعد كده مفيش كسوف ولا خوف مني كلها تكه وتبقي حلالي    ثم يكمل
اه والفستان حلو عليكي اووي زي ماتوقعت
مريم بتفاجئ: هو انت اللي جايبه
حسام ضاحكا: اه
مريم: حلوووو اووي ياحسام
بس ليه مقولتليش انك جاي أو حتي لمحتلي حتي
حسام بمرح: المح ايه دا انا كنت بخاف اقولك كلمه حلوه ولا اقولك ياقلبي لتضربيني
تقوم مريم بضربه ضربه خفيفه في كتفه
حسام: انتي حافظه مش فاهمه بتضربيني ليه دلوقتي
مريم:كيفي كده
حسام: لا بقي مفيش الكلام دا احنا بقينا مخطوبين رسمي
مريم بلماضه: لا بردو
حسام: عارفه انا مبسوط اووي دلوقتي
مريم:ليه
حسام: ياختاااي مصطفي باشا بنت اختك اهي انا مش عاوزها انا غيرت رائي
مريم بمرح: تعالي هنا خلاص الفرحه نستني والله
يقوم حسام باكمال كلامه: فرحان غير انك وافقتي اني اقدر انزل معاكي قدام الناس واكلمك براحتي ومفيش خوف من حمزه ولا حد من عيلتك وخصوصا خالك حامد
مريم بحده: حسام بس انا مش بحبك
حسام بتفاجئ: بتقولي ايه
مريم: انا بموووت فيك
حسام: خوفتيني وانا مش بموت فيكي بس لا انا بعشقك
مريم مشيره ليدها: احم لو عاوزها خدها وانت مروح
يترك يدها ثم يضحك معها
مريم : بس انا كنت عاوزه اقولك حاجه مهمه ولازم تعرفها
حسام: قولي ياحبيبتي انا سامعك
مريم: انت كنت عارف اني بحبك من زمان صح بحبك من اول مره كلمتك فيها بحبك من قبلها صح بردو
حسام: احم ليه
مريم :انا حبيتك من اول مره شفتك فيها ف الملعب بس اللي خايفه منه انك ف يوم تبقي انت السبب في كسره قلبي بدل ما كنت انت السبب في فرحته
حسام بحنيه: متقوليش كده انا عمري ماهزعلك انا بحبك بجد يامريم بحب فعلا وانشاء الله مش هيبقي السبب في اي حاجه تتعبك
مريم: أن........
يقطع كلمه مريم دف ملك علي الباب لتخبرهم بأن الغداء قد اعُد والكل بانتظارهم بالخارج

احببتك منذ البدايه (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن