بارت١

41.4K 1.3K 53
                                        

قناع القوة
البارت الاول

الحياة عبارة عن قدر و نصيب نعيشه ... سواء بارادتنه او مو بارادتنه ....
و هالقدر  من الممكن ان يكون بصالحنه او لا ... و ممكن رح نكره نعيشه ... بس بعد مدة يتضح النه احنه خطئنه بتقديرنه ... و هو القدر المناسب النه و نبدي نتأقلم وياه ... و لا ارادياً نسلم نفسنه اله و نستطعم حلوه و مره ... و نتقبل كل مساوءه قبل ايجابياته ....

قصة بقلمي و بسردي لحالة من مخيلتي لكن بطعم و نكهة الواقع الي اصبح اقسى من توقعات الخيال ..... و بيها مواقف و شخصيات حقيقية لكن مو كلها .... 

بمكان مو بعيد و بزمن ايضاً مو بعيد ... تعيش عائلة فقيرة ... تتكون من ام و اب كبار بالعمر و بنات ٣ و ولد ...
البنات اكبرهم مواليد ١٩٨٥ اسمها رضاء
وبعدها اسراء مواليد ١٩٨٨ و الاخيرة حسناء مواليد ١٩٩٠ و اخوهم طه مواليد ١٩٩١ ....

البنات شاطرات و مؤدبات و قلبهن على امهم و ابوهم ... قنوعات و راضيات بقدرهم و حالتهم الفقيرة ...

كان قوتهم ابوهم عامل بناء ... يوميته ١٥ الف ... كاعدين ببيت اسمه بيت ... هو هيكل مكملان لاقاربهم من بعيد ... اشفقوا عليهم و نطوهم اياه حتى يكعدون لحين رجعتهم من السفر ...

البيت ما كملان ع الطابوگ ... و كاشي ماكو ... بواري ماكو بس بالحديقة ... الي مليانه طابوك و رمل ... بس ام رضاء مسويتلها مكان صغير مثل الحوض ... تغسل بي الماعين و الهدوم ... البنات جانوا يدرسون ... رغم امهم بلا شهادة لكن تحب بناتها يحققون حلمها و هو ان يوصلون بالدراسة  ... رضاء صف ثالث كلية تربية ... و اسراء صف سادس اعدادي ادبي .... طول السنة اولى على صفها ...
و حسناء جانت صف رابع اعدادي ... كلش شاطرة و كله اعفاء رغم مرضها .... الي نولد وياها .... (فتحة بالقلب) وضع حسناء من برة جان عادي ما باين عليها المرض ... بنية رشيقة جداً تصل لحد النحافة ... طولها متوسط ... شعرها بني فاتح على احمر  طويل  لحد نهاية ظهرها بي كسرة خفيفة  ... بيضة وعدها نمش ع سطح خدودها  ... صاحبة عيون واسعة بنية فاتحة و وجنات ممتلئة ... تعتبر صهباء ... هي و خواتها لكن طه لا ما طلع مثلهم على امهم طلع على ابوه اسمراني ....

الي توگع عينه عليها ينطيها اكبر من عمرها لان صاحبة شخصية قوية ... اكثر خواتها ... و الي ميزها اكثر لسانها و لباقتها ... و ثقتها العالية بنفسها .... شكد ما حاولوا البنات الوياها ينتقصون منها و يستهزئون بوضع اهلها و حتى يوصل الحد من غيرتهن يعيروها بمرضها ....
لكن هي كلها ثقة ... متعير اهمية لكلامهم ... متفوقة بدراستها  و توفقه هو اساس ثقتها ... طموحة للغاية ... تحب توصل لاعلى المراتب ... حلمها مو لنفسها... حلمها توصل حتى تساعد ابوها ... الرجل التعبان الي غلبه الزمن ... و كدره ... ابو رضاء رجل خمسيني ... يشعر الي ينظرله انه رجل ستيني او سبعيني ... اثر التعب و الشقاء الي مر بي بحياته حتى يأمن الحياة لاولاده و زوجته ... يطلع من الفجر  قبل ما تشرق الشمس ... و بيده اغراض البناء .. يرتدي ملابسه البسيطة و احياناً الرثة ... ميرجع الا بالليل و هو من التعب ميكدر يفتح عينه ....
لكن كل هذا و هو مبتسم ... صاحب الكلمة الحلوة لزوجته و لاولاده .... يقسم اليومية عليهم ... و يبقي بجيبه كروة لثاني يوم ...
ام رضاء هي الي تاخذ اليومية و تقسمها ع البنات و طه ... طه بالاول متوسط .... ولد مدلل ... مو مثل خواته ... ميحب الدراسة ... دائماً متاخر بيها ... رغم خواته يدرسوه و حريصات على ان يرفع مستواه لكن هو مو حريص و لا اله واهس بالدراسة ...
ام رضاء كلش تحب طه و ابو رضاء هم ... دگول هذا النفس اليصعد و الينزل ....
طه اسمراني ... عيونه وساع و ضعيف و طوله متوسط ... يحب يشاكس خواته و الاكثر حسناء .... لان جاي بعدها ... و دائماً هيج نوع من الاخوة يصيرون رويسية ... يعني ند و مو على وفاق ....
حسناء مو هينه .... لسانها و جرئتها تعادل سبع ولد ... لكن بحدود ... متجاوز بس تجيب حقها و متتاخر عنه كم مرة و مرة تصير عركة بالمدرسة بنات وية اختها اسراء و اسراء مو من النوع الي تعيط او تتعارك ... كلش تستحي ... تجي هي و بكل ما تملكه من غضب  تاخذ حقها و حق اختها و تخليهم يعتذرولها ايضاً....
اسلوب اعتمدته بحياتها هو ما اسكت و اخذ حقي بايدي ...
حسناء قريبة من والدها هواية ... و تحب تساعده بكلشي ... اول م يجي من الشغل تاخذ هدومه و تغسلها و تجيبله مي دافي و ملح و تدلك رجله  ..
ليلة من الليالي اجة ابو رضاء تلگوه عائلته بشهقاتهم و خوفهم ... و اول الي ركضوا عليه هي حسناء ...
حسناء ...
بابا حبيبي شنو بيك ليش تعرج ... ياااااا شنو هالدم مين هذا ... وكعت ...؟

قنــــاع القـــــوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن