بارت ١٩
قناع القوة
-رزاق ثق بالله اذا ما جبتلي هالجريدية انت تتاذة ...
رزاق..: حجي اني ما عندي علم وين راحوا ... خلي انتظر فد ساعه لخ بلكي يجون ...
-انت متأكد منهم ... مالي ايدك منهم...
رزاق..: بهاء ترباتي .... شلون ما متأكد... والله العظيم حجي كل مرة هو ويانه ... سالفة الغزالية و الدورة جان ويانه... و صديقه الي جابه وياه هم اعرفه مو مال هيجي شي...
-باوع عندك منا لساعة ١١ اذا ما بينوا يعني تعرف شأسوي ... انت الي رح تشيل الليلة كلها عنهم...
رزاق..: حجي اني شعلية .. ليش اكلها اني... مع ذلك همه يمك خلال ساعه....
- ما ادري انت عليك لو مو عليك ... اني ما اعرفهم اني اعرف رزاق الجابهم ... و اكيد رزاق واثق بيهم.... و سمعت ع اساس همه كرايبك...
-رزاق..: لا حجي مو كرايبي .. اني مجرد الولد اعرفهم من زمان....
- ها هي ... منا لساعة ماكو و مكدرت تجيبهم .. اعرف وين اروح ... كرايبك اندلهم كلهم ... و انت بعد بكيفك
- رزاق..: حجي تهددني...
_اهددك و عشرة مثلك .. متخوفني هاي عضلاتك و جسمك الضخم .. و ماضييك الوسخ...
-رزاق..: يصير خير ... اوعدك اجيبهم من جوة الگاع ،. و بعد ساعه همه يمك ... قبل متدك ال ١١
سد التليفون و بحركة عصبية رمى الگلاص اليمه ع المراية و تناثرت اجزاءها ...
ركضت ام مجيد عليه ..: يمة رزاق شبيك .... تأذيت ... شكو شصاير...
رزاق و بحركة عصبية اخذ سترته و طلع و ما جاوبها...
ركب سيارته ... و طلع بيها ع السريع ... عينه تجدح نارر ... اخذ التليفون و طلب رقم ع السريع...
رزاق:الو مهند ... وينك اثول ...
مهند..: ها ستادي موجود ... بالخان ....
رزاق..: بهاء و هذا الخنيثة الوياه وينهم... بعد ما ظهروا ... ليش تاخروا .. مو كلت جاييك ...
مهند..: ما شفتهم .. انت مو كلت الي يكمل ع السريع يروح للخان .. اني و صفاء كملنه و جينه و ننتظرك ع حجايتك كلت الاجتماع ب ٩ بالخان
رزاق و بصياح ..: لك حيوان وينه بهاء الطايح الحظ
مهند ..: و الله ستادي ما ادري بعد مشفتهم ... بلكي يجون بعد شوية
رزاق ..: ولك البوگة خلصانة الها ساعتين و نصف و حضرته ما شرّف ... لو ما اعرفه وياك ينام بالخيسة جان ما خابرتك ...
مهند..: وين يروح هسة يجي...
رزاق..: اكل قنادر يا ساقط ...طلعلياه من جوة الگع ترة والله احرك الخان و البي على روسكم ... اني جاي هسة اريد اشوفه گبالي افتهمت...
أنت تقرأ
قنــــاع القـــــوة
ChickLitقصة دمجت فيها الخيال و الحقيقة ... مؤطرة بالواقع ... شخصياتها متشعبة ... محورها ارادة فتاة قوية كل امانينها ان ترى عائلتها التي تعيش حياة قريبة للبؤس ان ترجع حقها و ان تنعم بنعم كانت من نصيبهم يوماً لكن الحظ و القدر تكاتفا على عكس ذلك ... فتدخل لح...
