البارت 7

14.3K 836 41
                                        

البارت السابع صار جاهز اتمنى ينال رضاكم
انتظر ارائكم و توقعاتكم 🎀🎀لا تنسون التصويت فديتكم💙💙

قناع القوة البارت ٧

مر اسبوع على الاحداث الي صارت ...
والي كانت اقل ما يقال عنها نارية .... و الي اثرت بنفوس اصحابها ... تاثير سواء كان ثائر البراكين او بارد ....
فمثلاً رضاء كتمت ازيز البراكين داخلها و اظهرت خلاف هالشي على ملامحها و تصرفاتها ... جانت تتمنى تكون هي العروس و هي البنية المنشودة للخطبة .... كأي بنية تتمنى تفرح و يصير عدها خطيب يشاركها فرحتها ... و يبدي يحبها و يدللها .... لكن ابدت عكس هالشي حتى تثبت انه هي مو مهتمة لطلب ام سعدون ..

اما ام سعدون ... ففرحتها اكبر من ان توصف بكلمات ... حصلت الموافقة من ام رضاء قبل يومين و كالت لغيث هالشي و متدري شكسرت بداخله ...

غيث عكس امه ... شعور القهر بداخله متوصفه اي عبارة او اي كلمة .... امه فرحت على حسابه و حساب سعادته .... امه اعتصرت قلبه بكلتا يديها و هي متدري و ما قرت هالشي بعينه ... رغم هو جان موجود هالشي بعينه و ترجمه بتصرفاته و رفضه للموضوع لكنها من النوع الي تحب تتخذ القرار بالنيابة عن اولادها من باب هي اعرف بمصلحتهم.....غيث وافق بضغوطات من امه و اخو الاكبر منه ..بهذه شخصيته الهشة و ضعف قراره ... مكدر يواجه اهله و يصر على ارادته ...
استسلم للخذلان ... و صار مثل ميكولون لعابة الصبر ... امه نطت خبر الخطبة و العرسان يتشاوفون الاربعاء يعني عكب باجر ... و المشاية الجمعة و يجيبون وياهم سيد حتى تختصرها بكعده وحدة مشاية الزلم و كطع المهر ...
طبعاً ام رضاء مكيفة و فرحانة ... و دبرت امورها حتى تحضر نفسها و بنتها ليوم الاربعاء و الجمعه ... حتى تظهر بالصورة الحسنة لاهل الولد....

اما اسراء ... فالوضع هنا مختلف ... مشاعرها خليط من فرح و حزن .. فرحانة و سعيدة مثل اي بنية رح تصير عروس ... و يُنسب اسمها لاسم شخص تكمل وياه حياتها و مصيرها حيكون مصيره ...
و حزن ... لان هي اخذت مكان اختها حسب ما سمعته من ابوها انه لازم الكبيرة تمشي اول ... و اسراء بطبعها ... متحب تاخذ شي مو الها ... فهاي النقطة كانت غصة بقلبها و حجر عثرة بدرب فرحتها ... لذلك اثارت ان لا تبدي الفرحة على ملامحها او من خلال تصرفاتها ... تحتفظ بيها لنفسها و بقلبها ... حتى لا تجرح اختها عن غير قصد ...

اما حسناء ... فكانت بعيدة كل البعد عن هالعواصف و صراع المشاعر العاطفية ... لان ببالها اكو صراع من نوع ثاني ...
صراع بلوغ الهدف ... و اثبات الذات ...
بعد ما تاكدت شاهين الفتاح يصير اقاربهم ...
و جملة امها الي ما برحت عقلها من يوم الكالتها زادتها عنفوان حتى ترجع حق ابوها من هالرجل الي اكل حقهم مثل ما افتهمت ...
لذلك كان شغلها الشاغل هو كيف توصله و تتعمق بحياته و باعتقادها الذاتي البسيط انه هي رح ترجع حقهم و يكدرون يوكفون على حيلهم من جديد ...

قنــــاع القـــــوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن