بارت ٤٦ و الاخير
#قناع_القوة
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي
وصلنه للحلة ... و بدخولي لمدخل فرع بيت عمتي الواقع بوسط بستان چبير ... تحيطه الاشجار من كل مكان ... الية ذكريات حلوة بهالمكان ... چنه نجتمع احنه و بيت عمي جلال نجي بالصيف نبقة اسبوع و شهد و اني و بنت عمتي و ابنها الجبير جنه نلعب و نتختل بين النخل و الاشجار ... من دخلت للمدخل هاجت كل الذكريات و اختلطت بجروح الحاضر ... و لعبت بعواطفي الي كدرت اخدرها بهالاربع اشهر بالكوة ....
وكفت السيارة و كتلها لامي...: يوم ... اني رح انزل اسلم و ابارك و ارجع لبغداد و باجر اجيكم .... لا تلحين علية ابقى ...
ام ظاهر ..: يمة ع راحتك .. بلكي شهد جاية .... و تكدر تحجي وياها ...
ظاهر ..: ما اعتقد .. لا عادل يحجي وية ولد عمتي و لا مرت عمي جلال تحب عمتي ...
ام ظاهر...: شمدرينه ... والله يا امي العالم متنحزر ... انزل يمة و نزل الجنطة مال اللحاف جبته الهدية وغراضنه...
ظاهر ..: صار يمة ...
نزلوا و دخلوا للبيت الي جان باين عليه الهوسة ... هوسة الفرح ... و بيبي زهرة تلگتهم ... و عمتهم هم و ولدها و بناتها كانوا الكل فرحانين بهالخطوة الي بادروا بيها بيت ظاهر ...
العرس باجر بس اليوم الحنة ... ابن عمته بعمره تقريباً و ابوه بناله بيت بهالمزرعة يمهم ... لذلك رح ينقسمون قسمين ... البيت الجبير رح يكون للنسوان و الصغير للرياجيل ...
بيت العريس الجديد ببطن البستان يبعد عن بيت الاب مسافة مشي تقريباً خمس دقايق ...
ولد عمته و اقاربه چلبوا بي و گالوله الفرقة بعد شوية تجي و انت ميصير متوجب ... لازم تتعشى و اطلع ... اتحجج بالوقت المتأخر ميكدر يرجع و ليل و كذا ... بس همه ما عذروه رادوه يبقى ...
ع الجانب الاخر ... وصلت شهد و اهلها ... و دخلوا للبيت و بدخولهم تفاجئت شهد و امها بوجود بيت عمها ... گلبها صار يتوسل يكون ظاهر مو موجود... متريد يتصادم وية اخوها و امها ... تعرف كلش زين شنو الي بداخلهم من ناحيته....
اتلعثمت و هي تسلم ع عمتها ام ظاهر و مودة و عيونها تدور ..
ام ظاهر سوت الامر عادي ... و شاورت مودة تنطي خبر لظاهر مرته هنا ....
مودة طلعت للطرمة و دكت ع ظاهر الي ميبعد عنها هواية...
مودة ..: الو ...
ظاهر ... الو هااا مودة ...
مودة ..: ظاهر ... جتي شهد ...قبل شوية
ظاهر ..و تبعثر نبضه من سمع اسمها..: صدك؟؟؟ ومنو وياها؟؟؟؟
مودة ..: مرت عمي و عادل و مرته ...
ظاهر ..: مودة ... سويلي فضل و دزيها لبيت سلوان هنا ليمي و اني اطلعلها ... لان اريد احاجيها بعيد عن امها ...
أنت تقرأ
قنــــاع القـــــوة
Romanzi rosa / ChickLitقصة دمجت فيها الخيال و الحقيقة ... مؤطرة بالواقع ... شخصياتها متشعبة ... محورها ارادة فتاة قوية كل امانينها ان ترى عائلتها التي تعيش حياة قريبة للبؤس ان ترجع حقها و ان تنعم بنعم كانت من نصيبهم يوماً لكن الحظ و القدر تكاتفا على عكس ذلك ... فتدخل لح...
