بارت ١٨

12.8K 858 118
                                    

البارت ١٨
قناع القوة

المكان .... مستشفى ***** 
الوقت.... الظهيرة

حسناء.......
وصلنه للمستشفى و استلموا ام حسن الاطباء .... ظليت كاعدة ع الكرسي القريب من  باب الطوارىء ... و بيدي الغراض ... و استاذ شاهين واكف متوتر بصف الباب ساعة يمشي ذهاب و اياب و ساعه يوكف يمسح براسه و بعدين يرد يمشي بالممر  ...
قلق و مرتبك ... عيونه بيها كمية الم كبيرة....
باين هو يحبها و خايف عليها ...

مكدرت اواسي او احجي اي حجاية ... لان صاير كتلة من نار ... و اعصابه بقتلها شعراية و تنفجر ... لاحظته من خلال تعامله وية الكادر بالمستشفى ...

ظليت گاعدة بمكاني و اراقب الاجواء ...
اني هم ضجت ... كاعدة هنا شنووو اسوي...
انتبهت ع طبيب طلع من ردهة الطوارىء و استاذ شاهين ركض اله بسرعه ...

وكفت من مكاني حتى اسمع شنووو رح يكوله ... الفضول فول عندي ... و بنفس الوقت قهرتني ام حسن ...

الدكتور..: استاذ ... ترة زوجتك بالگوة تلاحكنالها ... وضعها جداً حرج...

شاهين ..: شلونهة هسة ....؟؟؟

الدكتور ..: مؤشراتها الحيوية جداً ضعيفة ... هذا بالاضافة الى الدم ... تحتاج دم هسة ضروري ... هي فئة دمها -AB تروح هسة لغرفة مصرف الدم ... بالطابق الرابع ... و تشوف اذا اكو دم جيبلها بطلين ... و اذا ماكو شوفلنه متبرع ...

شاهين ..: دمها ميتطابق وية دمي ... شلون دكتور اذا ما لكيت ...

الدكتور ..: شوف اي احد يتبرعلك ...

شاهين ... : زين هسة اروح اشوف و اجي ... حتى لو ما لكيته اخلقه خلق و اجيبه ... بس طمني دكتور نورس ما تضيع من ايدي ...؟؟؟؟

الدكتور ..: خلي ايمانك بالله قوي ... و هذه المسأله بيد الله ... احنه الي علينه نسوي و الباقي بيده

شفته ركض يصعد الدرج بخطواته العريضه ...
ما اعرف شلون جتني الجرأة و فتحت باب الغرفة مديت راسي و ع السريع سديتها ...
لان ممرضة فاتت من يمي....
ورة ثواني و اني واكفة بنفس المكان فاتوا عائلة و عياطهم صم اذني ... اليبو و اللطم ... جايبين ابنهم يمكن ميت بانفجار ... الوضع رعبني ... و خلاني ارجف ... حسيت روحي رح يغمى علية من الخوف...
و بين ما صارت الهوسة ... فتحت الباب و دخلت يم ام حسن ما جانت وحدها بالردهة ... الردهة بيها مرضى هواية لكن كلهم نايمين و سنطة ...
كعدت بصفها ع السرير ... جانت نايمة بس ملامحها تخوف من الضعف ... صفرا و ذابلة ....
نفسها بالكوة يصعد... و ينزل
انقهرت عليها حيييل... خطية ... اني مرة سمعت من امي وهي تسولف وية ابوية و اعتقد  تقصدها كالت نورس اختك ... يعني معقولة هاي المرة عمتي.... ليش ابوية ما رادنه نعرفها...؟ ليش ميريدنه نعرف امه شنو بيها ...
ما ادري اني لازم احسم امري و ابتعد عن هالسالفة كلها ... شاهين عنده ام لا صارت و لا استوت .... مجنت متخيلة هيج رح الاقي صعوبات

قنــــاع القـــــوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن