بارت ٣٤

16.3K 965 252
                                    

بارت ٣٤
البارت جاهز عيوني من هسة اكلكم موتني تعب .... تعب و جهد بمشاعيري و احاصيصي فرد نوب ...،
مين اتلكاها من ظويهر و ظيمه ... لو من نورس الخايبة .... لو شاهين ما اعرف .... شوفولي حويدر و ركزوا بي فديتكم 😍😍

بارت ٣٤
#قناع_القوة
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي ابدا

وين رايح ظاهر .... وين تمشي ... ليا وجهة .... شنو الي رح تسوي...
هذا الحلم الي جنت منتظره يتحقق... ؟؟؟؟هذا الحب الي جنت تنظم بي قصايد.. ؟؟؟هو هذا العشگ الي چان غافي بين ضلوعك... ؟؟؟

هذا الحب هو نفسه الي اضرم نيران الخيبات بداخلي...
يا ربي ... هيج تسوي بية ..؟؟؟؟ هي الي جنت اتخايلها ملاك... ؟؟

وقَّف السيارة فجأة و عينه المليانه قهر و دموع متألمة .. جامدة بلا حياة كمن طُعِن بظهره فجأة ... كمن انطلق سهم مسمم و استقر بگلبه .. نزل من السيارة و وكف ع جسر و هو ع نفس الحالة .... مرتبك و مرعوب داخله من الانثى الوحيدة الي جانت بعينه هي الانسية الوحيدة الي من جنان الله ....

ههه ملاك!!!!!! اي صحيح ... من برة ملاك و من جوة شيطان نجس...

اتكأ ع سياج الجسر و عينه سارحة بالنهر الجاري من تحته ... اختنگ بعبرته و صار يلتفت يمنه و يسرة يطمئن محد يتكشف ع خيباته .... و طعنات ظهره ....و اخيراً شهك شهكة و تبعتها صراخاته و الدموع الحبيسة ...  دموعه  المغدورة و شهقاته الحارة...،

ظل ع هالحالة دقايق .... يرمي للنهر همومه و يبث شكواه ... يطلق سراح اهاته المكبوتة ...

صدح صوت الاذان و ظاهر قشعر بدنه خشوع و ذلة و مسكنة ...... رفع للسما وجهه المليان دموع و بشهگاته ناجى رب العالمين بعد ما ردد كلمات الاذان الدواء الالهي الشافي ...: يا ربي يا الله ... الهمني الحكمة... و قويني على هالابتلاء.... دليني ع الصواب... و لا تخلي الشيطان يلعب بعقلي...
انت تعرف بية و تعرف الي اتمناه و الي اريده.... يا رب يا الله ...

نزل راسه و مسح دمعاته و ظل يحدق بالسما البعيدة ... تمنى لو يرجع الزمن بي شهر ... ما كان دگ على صدره و تقدم لخطبة شهد ... ما كان يفكر ان يكون المنقذ...

طول بالتفكير هواية ... ظل على وكفته اله ساعات مكدر يميز شكد فات من الوقت ... بدت خيوط الشمس تتقافز بين الافق و تلون ظلام الليل و تعانق السماء ... وهو جامد كاللوح ... ما شعر ببرد او وقت .. و ما تذكر انه عريس و هاي ليلته ...

استقل  سيارته  و مسح وجهه و استغفر الله و بداخله نفس النار .. نار الخيبة و الخداع .... نار الاستغفال ....

وصل للفندق و ما كدر ينزل ... صار يباوع ع ايده الي ضربها بيها  اكثر من مرة و باكثر من مكان ... و يتذكر لحضات الخلوة التعيسة .... لشوكت جانت رايدة تضم عليه و تستغفله.... لشوكت جانت ناوية تضم اثمها و المنكر الي لابسها... عينه اتقدت بيها نيران الكرامة المجروحة ...
رجولته تأن و تتأوه بصرخات مزقت روحه من جوة ....
حافظ ع رباطة جأشه و نزل بحركات يصطنع البرود ....
و دخل بخطوات الخيبة قاصد الغرفة الي حجزها قبل يومين .. جان كله اندفاع و حب و عنفوان .... مخيلته زرعته اجمل الصور بهذا المكان لكن للواقع رأي اخر ... بس جان رأي قاسي ... و جارح لكرامته و رجولته

قنــــاع القـــــوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن