فى العاصمة البريطانية لندن .. فى احدى العمارات .... فى احدى الشقق ... تسكن فتاتان و لكلا منهما قصة مختلفه .... هيا نتعرف عليهم :) :
سرينولا : يا الهى !!!
اريا ضاحكة : هيا هيا استيقظى !! سنتأخر !!
سرينولا : ايتها الحمقاء !!!! سأريكى !!! كيف لكى ان تتجرأى على كب المياة على !!!!
اريا : هل يمكننا ان نلعب دور توم و جيرى لاحقا !! اتصل الرئيس هناك مهمة هيا
سرينولا : حقا ؟ كم اعشق العمل فى الشرطة بالرغم من انه متعب
اريا : الازلتى جالسة !! هيا هيا هيا استيقظى !!
*وقفت سرينولا و غسلت وجهها *
اعرفكم ب اريا : صديقة سرينولا المقربة و تعيش معها فى البيت و يعمل كلاهما فى الشرطة ..... اريا فتاة رائعه يمكنك الاعتماد عليها فى كل الوقت لديها الابتسامة الساحرة و العيون الزرقاء و البشرة البيضاء و الشعر الاسود المنسدل على كتفيها معظم الوقت ليس طويلة و لا قصيره اما بالنسبة للوزن ف تقريبا وزنها مثالى*
بعد 30 دقيقة فى مركز الشرطة :
دخلت الفتاتان المركز :
راندى يجرى بأتجاههم : اين انتم !! الرئيس يبحث عنكم !!
*ثم احتضن اريا *
سرينولا تسحب اريا : اتركونا من ذلك الان !! هيا اريا قبل ان يحدث شىء سىء يكفى تأخرنا !!
اريا تنظر لراندى : سأرى ماذا هناك و ارجع اليك سريعا
راندى بأبتسامة : حسنا
* اعرفكم على راندى : فتى رائع و شرطى جيد و يحب اريا بصدق و اعتقد الجميع يعلم ذلك ... لدية ابتسامة ساحرة اعتقد و يمكنة ان يحصل على كل ما يريد فى اى وقت يريدة و لا احد يستطيع ان يمنعة .... شعر بنى و عيون لا استطيع تحديد درجتها بالضبط ! مثل تلك العيون التى فى لحظه تدرك درجتها ثم تنسى كل شىء عنها اما بالنسبة بالطول فهو طويل حقا ! *
و مشيت اريا و سرينولا تجاة مكتب الرئيس :
و عندما وصلوا فتحوا الباب ووقفوا امام المكتب
الرئيس بغضب : لماذا كل هذا التأخير !!!!
سرينولا : انا المخطأ اعتذر منك
الرئيس بهدوء قليلا : حسنا اذن .. هناك مهمة لكم و لن يمكننى الا ان اختاركم انتم الاثنين ! معظم الفتايات هيجن جنونهم و لن يستطيعوا فعل اى شىء فى الراقع !
سرينولا بتعجب : لماذا ؟ ماهى المهمة ؟
الرئيس : حسنا المهمة هى حماية احدى الفرق البريطانية المشهورة التى اعتقد تسمى وان ديركشن !
اريا : ماذا !!!!
سرينولا بدون اهتمام : حسنا لا بأس سنقبل بالمهمة و الان اهناك شىء اخر ام بأمكاننا الانصراف ؟
الرئيس : لا شكرا و لكن من غدا ستبدؤان و اليوم يمكنكم اخدة كأجازه و غدا مبكرا هيصتحبكم شرطى للمكان للتعرفوا على الفرقه و ارجوا ان لا تخيبوا ظنى كما ارجو عدم التاخير
*ينظر ل سرينولا *
سرينولا : اعتذر مرة اخره
الرئيس : حسنا فلتذهبوا
و كل ذلك و اريا تنظر لسرينولا لا تصدق ما يحدث !!!
خارج المكتب :
اريا بهمس : ما الذى فعلتيه للتو !!!
سرينولا : ماذا فعلت ؟!! لم افعل اى شىء !!
اريا : و لكن انتى تعلمين ماذا ستفعل الفتيات عندما يعلمن !
سرينولا : هل سيكرهونى ؟! هم بالفعل يكرهونى ! الم ترى ماذا فعلت تلك الحمقاء ليندا و ماذا مازالت تفعل !
اريا : هيه سرينولا انا اعلم انها سرقت خطيبك و لقد كان املك الوحيد و اعلم ايضا انها تتطلق الاسماء الغريبه عليك و لكن انسيها
سرينولا : لا يمكننى ان انسى اى شىء ! انتى تعلمين هذا ! على العموم لا ارغب فى رؤيتها لكن بالتأكيد عندما اعود للمنزل ستكون بأنتظارى !
اريا : لا بأس انا سأبقى مع راندى قليلا اما انتى فأذهبى و لا تعودى للبيت بمفردك يمكنك ان تجلسى قليلا مع ويليام
* اعرفكم على ليندا : فتاة لئيمة لطالما كرهت سرينولا دائما و لم تكن يوما صديقتها حقا ربما هى ليست بالجمال الكافى لسرينولا و لكنها يمكن ان تفعل اى شىء و قد جعلت سرينولا تنفصل عن خطيبها من قبل و جعلته لها لديها شعر اسود طويل و عيون سوداء و تضع الكثير من مستحضرات التجميل على عكس سرينولا و لكن الاحمق سام خطيب سرينولا لم يعرف اى شىء و ترك سرينولا و ذهب لتلك الحمقاء و عندما عرف كم كان احمق حاول الرجوع لها و لكن لا يمكنك ان تكسر قلب احدهم ثم تطالب ان تصبح الامور على ما يرام ! لطالما كان سام امل سرينولا ان تصبح فتاة عادية و لطالما كان املها ان تنسى كل شىء و لكن للاسف اختارت الشاب الخطأ و لكن هذا من 3 سنوات ! *
ذهبت سرينولا الى منزل ولى و دقت الباب و فتح لها :
ولى : سرينولا ! سررت برؤيتك
سرينولا : انا اكتر :)
و دخلت سرينولا المنزل و جلست على الكنبة :
*اعرفكم ب ولى : اسمه الحقيقى ويليام و هو يسكن على مقربه من سرينولا و هو صديق سرينولا منذ الطفولة و هو اللى وقف معها منذ البداية اما الباقى و ما هى البداية فستعرفوها لاحقا ! هو ساحر و لكن سأترك لكم الحرية فى تصور شكله *
بعد ساعة :
سرينولا : حسنا حان الوقت اتصلت اريا و قد عادت الى المنزل و تريد منى ان اعود
ولى : حسنا اذهبى
______________________________
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟