اشعرت من قبل ان حياتك كـ كرسى مهتز ؟
و لكنه لا يهتز على ارضية ثابتة بل يهتز بين عالمين مختلفين قادرين على تحطيمك و بسهولة ايضا
انت كـ كرسى مهتز ، تطيحك الحياة بسهولة عندما تقابل الرياح ، تحتاج ان تصبح اقوى و تعلم هذا بمكانا ما بداخلك و لكنك لا تعلم كيف
انت تجلس على الكرسى المهتز الذى يهتز يمينا و يسارا ، مرة الى الاسؤا و مرة اخرى الى الافضل
انت واقف فى منتصف عالمين
انت تقف فى غرفة انتظار ، تنتظر فحسب ، تنتظر فرجا لن يأتى و عفواا تأخر و طريق يفتح فى وجههك
فى وسط ذاك كله يوجد بعض الامل بداخلك الذى يخبرك و بقوة انك غير قابل على الانكسار
بعض الامل الذى اعطاه اليك شخصا تثق به ان لم تكن غارق فى غرامه
و لكن اتعلم ما المضحك ؟ ان حروف "الالم" و "الامل" هى نفسها
انت فقط من يحكم على تركبيها
فى بعض الحالات يصل اليأس بالناس الى ان يخافوا من الفرحة لانهم يعلمون ما القادم بعدها
يخافون عندما يذهبون للجانب الايمن لانهم يعلمون ما يوجد بالجانب الايسر
و لكن فى النهاية من علم الحياة بصدق لا يخشى شىء ، فقط يعيشها مهما كانت ما تحتوية
انتشل سرينولا من تفكيرها اللامنتاهى صوته ..
صوت من عشقت .. صوت أمال الحياة جميعها بالنسبة لها .. صوته هو .. صوت المغنى العالمى الذى يستمع اليه الكثير و لكن هى فقط تستطيع ان تميز ما يشعر به .. كـ نوع من الروابط اللاملموسة بينهم .. لاملموسة و لكنها قوية بحق
هل يمكن ان تشتعل الغيرة الى ان تتمنى ان يخرس الجميع فقد لتستمع بنبرات صوته ؟
"غدا ستعلمين كم احبك عزيزتى ، دققى فى حروفى جيدا و ستجدين كم من معانى تحتوية "
قالها ليام ..
"غدا ، ستشرق الشمس و يغيب القمر ، سأرى عيناك التى تشع طوال الوقت و سأقع فى غرامك مجددا"
قالتها بهدوء بينما هى جالسة بجوارة واضعه رأسها على صدرة بينما يديه تحاوطها
"لن تكفيكى كلمات العشق ابدا"
"و لن تكفيك مطلقا"
قالتها بأبتسامهاقتربت منه قليلا و قبلها ثم عادت الى موضعها ، بين احضان من تحب لتسمع دقات قلبة
"تزوجينى .. ؟"
قالها ليام.
فى الجهه الثانية من المدينة ..
"اسف سيد ولى ، لا احد يعلم مكانها"
قالها الشرطى الواقف امامه ..
لا احد يعرف صدى تلك الكلمات التى اهتزت بداخلة ..
لا احد سواه ..
قالها و ذهب .
بينما ولى واقف لا شعر بشىء ..
فوضى الحواس تنتشر فى جسده ببطأ
فوضى الحواس تشتعل بداخلة ، قلبة يحترق ببطأ ، عقلة تركض به الافكار كانه سباق من نوع ما ، كل شىء يعاكس الاخر
دق الباب معلنا الصموت لفوضى الحواس ..
فتح الباب ليلعن عن وجود فتاة ، اجمل ما رأت عيناه
"مرحبا"
قالتها الفتاة المجهولة بالنسبة له
" ااا مرحبا"
قالها عندما لاحظ شرودة
"انا ابحث عن سرينولا فى الواقع ، هل هى هنا ؟ انها لا تجيب على هاتفها و اخبرتنى من قبل بهذا العنوان"
قالتها هى
"عفوا من انتى؟"
قالها بنبرة محيرة لا تعلم ما يجول بخاطرة
"اوه اسفة ، انا هانا ، صديقتها"
قالتها مع ابتسامة
"اها انا ولى"
قالها بأبتسامة وجدت صعوبة فى الارتسام على ملامح وجه
"اذن اين هى؟"
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟