اجربت من قبل ان تستيقظ مبكرا ناسيا كل ما حدث و تجلس لتشاهد شروق بينما تأخذ القليل من القهوة الساخنة لتعطيك دفئا تتمنى ان يتغلل اكثر و اكثر ليصل لقلبك حتى يشفى جميع جراحك ؟
لكن مع كل شروق شمس هناك اسطوانة لعينة تكرر جميع الذكريات فى عقلك !
ربما تغمض عيناك قليلا تاركا قلبك المتحطم خلفك ثم تشعر بقطرات صغيرة على وجهك
و لكن لا ، انها لا تمطر عزيزى ، بلا انها فقط بعض القطرات من دموعك !
لطالما تسألت كيف تتكون دموعنا ! كيف تهبط بكل سلاسة غير مهتمة بالمكان او الزمان ، لم اعرف الاجابة قد و لكن شيءا ما كان يخبرنى ان الدموع عبارة عن مشاعر مختطلة ، مشاعر لطالما شعرت بها و خبأتها بداخلك حتى لا يعلمها احدا ، مشاعر مليئة بالغيرة ربما او الحزن الشديد او الاختذال ، مشاعر تتكون نتيجة لنقصان ما او احتياج او مجرد شخص احمق تركك !
فقط تهبط اتعلم لماذا ؟ تهبط لتركك لك مكان جديد تفرغ به همومك ، ربما تزيد هذا من همومك و لكن هتظل دموعك تهبط
انه لمن الحماقة عزيزى ان تخشى الابتسامة خوفا من البكاء بعدها ، و لكنة من الاحماقة اكثر ان لا تعيش كل ثانية بما تحتوية خوفا من هذا ..
لطالما عرفت انه يجب عدم القلق من المستقبل لانه سيحدث و سنعيشة اذن فلماذا بحق الله نضيع وقتها فيه الان ؟
اخبرتكم من قبل ان الهواء المصتدم بك و الدموع التى لا تزال تتصارع لتهبط و الكوب بيدك الذى يعطيك بعض الدفء و الشمس التى تعلن صباح جديد تعطيك بعض الراحة ؟
اذن دعونى اخبركم انها قد تعذبك قليلا .. لو نظرت فى عقلك و لو دقيقة ستجب جميع الناس يعيشون حياتهم
هذا شىء عليك ان تعرفه جيدا .. لا احد يهتم بك .. لا احد سوى نفسك ..
اخبرتكم انه يمكن ان يجعل هذا الجو يعيد كل الذكريات بداخلك فى بضع ثوانى ؟
انه يفعل هذا بالفعل اذن فلنرى تلك الذكريات
*عودة للماضى*
فتحت سرينولا الباب و سرعان ما رأت اخر شخص تتوقعه !
سرينولا : اوه مستر ليام باين .. كم انا سعيدة لرؤيتك هنا .. اخشى ان حبيبتك الجديدة قد جعلتك تنسى بعض الناس .. اذن فلتخبرنى هل كان قضاء الوقت معها ممتع ؟ اوه و أرى انك ستتزوج عن قريب ! كم انا سعيدة لأجلك .. اتعلم شيئا ؟ لا ينبغى ان تضيع الوقت هنا فلتذهب الان و تجهز لزفافك فأنت بالتأكيد لا ترغب ان تحزن حبيبتك الجميلة منك ..
قالتها بهدوء و بنبرة هادئة عكس ما تشعر به باخلها
ترغب فى احتضانة و ان تخبرة ان هذا كابوس ما و انا سوف تستيقظ لتجده بجوارها
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟
