فقدت سرينولا الوعى تماما و لم تعد تشعر بأى شىء هى فقط غرقت فى احلامها التى لا نهاية لها !
لا تزال ترى ليام يبعد عنها كلما اغمضت عيونها !
شيئا ما بداخلها يدعوها لتستيقظ !
هى تحاول جاهدة ان تفتح عيونها ! تحاول جاهدة ان تقاوم ! تحاول جاهدة ان تستقيظ !
و لكن شىء ما يمنعها !
تشعر بألم كبير و لكن لا تعلم مصدرة قط !
هل هو ألم رأسها من التفكير ؟ ام ألم الجحيم التى تعيشة ؟ ام ألم قلبها ؟
بينما هى محبوسة بين افكارها و مسالمة تماما يجلس فوقها وحشا ما ! فى غرفة ما فى مبنى ما !
بينما ليام لا يزال واقف يبتسم للجميع و لكنه حقا يشعر ان شيئا ليس على ما يرام و لكنه لا يعلم ما هو !!
بدأ ليام بالابتسام بألم ! حسنا شيئا حقا يؤلمة ! قلبة يكاد يخلع من بين ضلوعه !
انهى المؤتمر سريعا و عاد الى المنزل سريعا ! هو يعلم شيئا ما ليس على ما يرام !
بدأ يتأكد من مشاعرة اكتر عندما لم يجد السيارة فى مكانها ذهب الى الداخل سرينولا
ليام : سرينولا ! عزيزتى ! اين انتى ؟
قالها و هم يدور بين الغرف و يغلق الباب ثم وجد تلك الملاحظه
"ليام عزيزى اسفة و لكن وجب على الذهاب الى الرئيس ! يبدو انه علم بأمر علاقتها ! حسنا سأرى المؤتمر عندما اعود ! احبك كثيرا ! لقد تركت لك العنوان فى الخلف فى حال احتجتنى"
قرأ الكلمات و شىء ما بداخلة دفعه بأن يذهب اليها !
و لكنه حاول منع نفسه قائلا لنفسه " اهدأ ليام لا شىء ! هى فقط ذهبت و ستعود"
قالها ثم امسك الهاتف و اتصل عليها !
مرة ... و اثنان ... و ثلاثه !
هنا طفح الكيل بليام ! و قرر انه سيذهب حتى لو كان هذا اخر شىء يفعله !
كل هذا بينما سرينولا فى مكان ما تصارع كل شىء من حولها ! تصارع الموت !
الدماء تخرج من يديها اثر الزجاج المتحطم حولها ! التى كسرته و هى تحاول المقاومة !
الدماء تخرج من رأسها اثر ذلك الشىء التى ضربت به !
بدأت تشعر ان اللحظات اصبحت سنوات !
بدأت تفتح عيونها ببطء !
ملابسها ممزقه !
صوتها منبوح !
فتحت عيونها لترى انها لوحدها !
لم تقل شىء فقط استعادت وعيها قليلا !
لم تبكى و لم تهبط من عيونها دمعه واحده !
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟