Chapter 11

1.4K 123 18
                                    

فقدت سرينولا الوعى تماما و لم تعد تشعر بأى شىء هى فقط غرقت فى احلامها التى لا نهاية لها !

لا تزال ترى ليام يبعد عنها كلما اغمضت عيونها !

شيئا ما بداخلها يدعوها لتستيقظ !

هى تحاول جاهدة ان تفتح عيونها ! تحاول جاهدة ان تقاوم ! تحاول جاهدة ان تستقيظ !

و لكن شىء ما يمنعها !

تشعر بألم كبير و لكن لا تعلم مصدرة قط !

هل هو ألم رأسها من التفكير ؟ ام ألم الجحيم التى تعيشة ؟ ام ألم قلبها ؟

بينما هى محبوسة بين افكارها و مسالمة تماما يجلس فوقها وحشا ما ! فى غرفة ما فى مبنى ما !

بينما ليام لا يزال واقف يبتسم للجميع و لكنه حقا يشعر ان شيئا ليس على ما يرام و لكنه لا يعلم ما هو !!

بدأ ليام بالابتسام بألم ! حسنا شيئا حقا يؤلمة ! قلبة يكاد يخلع من بين ضلوعه !

انهى المؤتمر سريعا و عاد الى المنزل سريعا ! هو يعلم شيئا ما ليس على ما يرام !

بدأ يتأكد من مشاعرة اكتر عندما لم يجد السيارة فى مكانها ذهب الى الداخل سرينولا

ليام : سرينولا ! عزيزتى ! اين انتى ؟

قالها و هم يدور بين الغرف و يغلق الباب ثم وجد تلك الملاحظه

"ليام عزيزى اسفة و لكن وجب على الذهاب الى الرئيس ! يبدو انه علم بأمر علاقتها ! حسنا سأرى المؤتمر عندما اعود ! احبك كثيرا ! لقد تركت لك العنوان فى الخلف فى حال احتجتنى"

قرأ الكلمات و شىء ما بداخلة دفعه بأن يذهب اليها !

و لكنه حاول منع نفسه قائلا لنفسه " اهدأ ليام لا شىء ! هى فقط ذهبت و ستعود"

قالها ثم امسك الهاتف و اتصل عليها !

مرة ... و اثنان ... و ثلاثه !

هنا طفح الكيل بليام ! و قرر انه سيذهب حتى لو كان هذا اخر شىء يفعله !

كل هذا بينما سرينولا فى مكان ما تصارع كل شىء من حولها ! تصارع الموت !

الدماء تخرج من يديها اثر الزجاج المتحطم حولها ! التى كسرته و هى تحاول المقاومة !

الدماء تخرج من رأسها اثر ذلك الشىء التى ضربت به !

بدأت تشعر ان اللحظات اصبحت سنوات !

بدأت تفتح عيونها ببطء !

ملابسها ممزقه !

صوتها منبوح !

فتحت عيونها لترى انها لوحدها !

لم تقل شىء فقط استعادت وعيها قليلا !

لم تبكى و لم تهبط من عيونها دمعه واحده !

Always?Always. (L.P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن