سرينولا بصدمة : يا الهى !! يا الهى !! هذا منزلى .. انه - انه يحترق !
قالتها بصوت متقطع
ليام : سرينولا اهدأى
لم يكاد يكمل كلمته حتى وقعت سرينولا مغشيا عليها
امسكها ليام سريعا قبل ان تسقط على الارض
اخدها الى السيارة و كل تفكيرة فى شىء واحد انه يجب ان يبعدها عن هذا المكان مهما تطلب الامر !
هو يعلم انها اذا استيقظت ووجدت نفسها بجانب بيتها المحترق و بجانب ذكرياتها فى هذا المكان ستدمى !
لم يعلم الى اين يأخدها و لكن قرر سريعا ان يأخذها الى بيته
هو يعلم انها لن يوافق على ان تسكن معه مؤقتا و يعلم رد فعلها لكن لم يهتم
كل تفكيرة يجب ابعداها عن هذا المكان !
هو لا يحتمل فكرة ان يراها حزينه
هى نائمة بهدوء او بمعنى اصح مغشى عليها
هو يقود بأسرع ما يمكن ليصل سريعا الى منزله
من وقت ل اخر ينظر اليها و يجدها فى نفس حالتها
لم يعلم كيف يجب عليه ان ييقظها و لكن علم انه يجب ان تستيقظ فى مكان بعيد عن هنا
اسرع و اسرع و اسرع و القلق يتناول ملامحة
من معرفة ليام القليله بسرينولا هو يعلم جيدا انها من هذا النوع التى عندما تبدأ بالكتابة لا تستطيع التوقف
يعلم جيدا ان الكتابة هى ما يهدىء من روعها و لذلك يعلم ان اكثر ما يحزنها هى فقدانها لمذكراتها
لقد كتبت كل شىء بها ! كتبت كل مشاعرها و دونتها !
هى لا تستطيع التعبير عن مشاعرها بأبتسامة او بكاء طويل بل تستطيع ان تعبر عنها بالكتابه
هى تدرك ان الحروف هى كل ما يمكن ان تحل كل شىء
تدرك ان الحروف يوجد بها اسرار غير مكشوفة
و اخيرا وصل ليام الى بيته !
فتح الباب سريعا ثم حمل سرينولا و اغلق الباب بأهمال
ذهب الى اعلى ووضعها فى احد الغرف و نزل الى اسفل سريعا !
حسنا كان صعود السلالم بها صعبا قليلا ! بالرغم من انها ليست ثقيلة الوزن و لكن الثقيل كانت هموم ليام و خوفه و قلقله عليها
ماذا سيفعل الان ؟! حتى هو لا يدرى !
امسك هاتفها الذى كان معها تماما قبل ان تقع مغشيا عليها
و فى نفس اللحظة وجد اتصال من اريا
رد ليام سريعا فهو لا يعرف ماذا يفعل
_الاتصال_
اريا : سرينولا !!! هل انتى على ما يرام !!! ماذا حدث ؟؟؟؟ لماذا البيت يحترق !
قالتها اريا سريعا حتى انها نسيت ان تتنفس بين الكلمات
ليام : اسف سرينولا اغشى عليها عندما رأت المنزل و هو يحترق و انا خذتها الى منزلى
اريا : ماذا ؟!! هل يمكننى التحدث اليها ؟
ليام : اسف لاتزال نائمة
اريا : حسنا فلتدعها ستستيقظ فى الصباح ثم ستأتى لتعيش معى !
ليام : بالتأكيد لا !! ستعيش معى لقد كنت سأعرض عليها ذلك بأى حال
اريا : دع الامر اليها ,, اخبرنى عندما تستيقظ
ليام : سأفعل
قالها ليام ثم اغلق الهاتف و ذهب الى اعلى
نظر نظرة اخيرة على سرينولا الممدة على الفراش و تبدو فى عالم اخر !
-سرينولا فى احلامها-
سرينولا : ليام اين انا ؟!
قالتها بقلق ثم نظرت حولها لكنها لا ترى شىء على الاطلاق
ليام : لا تخافى انتى معى
سرينولا : ماذا يحدث ؟!
ليام : لا تخافى انا معك
اغمضت سرينولا عيونها قليلا و فتحتها لترى نفسها فى عالم اخر
ها هى شريط ذكرايتها يمر امام اعينها !
تذكرت هذا الحلم الغريب الذى اعتادت ان تحلمة ! عن هذا الفتى الذى استطاع ان يحميها من كل شىء و غير حياتها للافضل !
بدأ الامر عندما كانت فى الـ15 ! فتى لا تعرفة يلاحقه فى احلامها و بطريقة او بأخرى هى لا تعرفة و لكنه سبب فى ابتسامتها !
تغمض عيونها سريعا لترى انها واقفه امام ممر طويل
تنظر لملابسها و ترى انها مرتدية فستان ابيض و يأتى ليام من خلفها
هنا فقط تدرك سرينولا ان ليام كان هو الفتى من احلامها ! تدرك انه قد كان سبب ابتسامتها من قبل ان تعرفه !
تبتسم و تنظر له قائله : اشكرك !
ليام بأبتسامة : على ماذا ؟
سرينولا : كنت تسعدنى من قبل ان تعرفى .. انت فتى احلامى من قبل ان اعرفك !
ليام : انا سعيد لهذا
سرينولا : كنت دائما اتمنى ان يأتى الليل فقط لتأتى انت فى احلامى عندما كنت احلم لم نكن بعاد اطلاقا كنا قريبين للغايه !
(مقتبس من اغنيه bring me the night)
ثم اكملت سرينولا الكلام قائلة : لن تكفى الكلمات ل اشكرك ليام
قالت هذه الجملة و نظرت لترى ليام يبتسم ! لم ترى تلك الابتسامة من قبل ! اكبر ابتسامة يمكن ان تراها
ليام : كنت سبب ابتسامتك و سأظل
قالها ثم بدأ يبتعد و يبتعد اكثر
سرينولا : الى اين انت ذاهب ؟!
قالتها على امل ان ينظر الى الخلف !
هى لا تستطيع الحراك و لا تعلم لماذا يرحل
سرينولا بصراخ : عد عد ارجوك !
ليام : انا اسف
قالها ثم بدأت تنظر حولها تتذكر حادثه وادلها و سام و تتذكر الايام التى ظلت تبكى بها و تتذكر الايام التى ابتسمت بها بسبب حلمها بذلك الفتى المجهول و لكنه لم يعد مجهول بعد الان
-فى الواقع-
استيقظت سرينولا تصرخ : ليااااااااااااااااااااااااااام !!
قالتها ثم نظرت حولها انها فى غرفة كبيرة و جالسة على سرير كبير و رأسها يؤلمها لا تعلم اين هى !
اخدت بعض ثوانى لتتذكر ما حدث و تتذكر الحريق !
و قطع تفكيرها دخول ليام !
ليام : هل انتى بخير ؟!
قالها بيما اسرع ليجلس بجوارها على الفراش
لم تأخد سرينولا الكثير من التفكير و لم تتردد فى البكاء فورا
فأحتضنها ليام بينما هو يجلس بجوارها و يحضتنها و رأسها على صدرة
سرينولا : ليام ! ماذا حدث ؟!
ليام : اهدىء اهدىء كان مجرد كابوس
سرينولا : انت هو
ليام : انا من !!
سرينولا : انت ذلك الفتى الذى ظل يطاردنى بأحلامى منذ وقت طويل ! انت ذلك الفتى الذى كنت سبب ابتسامتى
قالتها ثم ابتسمت فى وسط بكائها
ليام : اهدىء قليلا
سرينولا : لماذا تركتنى ؟! انت لن تتركنى صحيح ؟
قالت هذه الجملة فأبتعد ليام قليلا ليرى وجهها
ليام : لا لن اتركك مطلقا
ابتسمت سرينولا ثم اقترب ليام ليقبلها
قبلها كانه يخبرها بأن كل شىء على ما يرام و ليخبرها انها دائما معه و انه لن يتركها
سرينولا : ليام ماذا حدث ؟ اين انا !
ليام : لا تقلقى انتى معى فى منزلى
سرينولا : و ماذا حدث لمنزلى ؟
ليام : لا تقلقى بشأن هذا ستبقين معى
سرينولا : لالا يمكننى ذلك
ليام : انا لا اخد رأيك بل اخبرك بما سيحدث
ابتسم ابتسامة صغيرة
سرينولا : كم الساعة ؟
ليام : الـ10 صباحا
سرينولا : يا الهى عملى !!
ليام : لا يوجد عمل الان !!
سرينولا : و لكن ...
ليام : ستقضين اليوم معى و انتهى النقاش
سرينولا : ايمككنا الذهاب لرؤيه منزلى ؟
ليام : ليس اليوم ! اليوم ستبقين معى فقط
سرينولا : حسنا فهمت و لكن كيف نمت كل هذا الوقت ؟
ليام ضاحك : يبدو انكى كنتى متعبة حقا !
سرينولا : و هل انت تتركنى انام ؟!
ليام بأبتسامة جانبيه : اسف
سرينولا : هل يوجد لديك اى ملابس ؟!
ليام : فى الواقع اشتريت لكى البعض و كان من المفترض ان اقدمها لكى لاحقا و لكن انتظرى سأحضرها
ذهب و عاد بعد 5 دقائق ووضع امامها بعض الحقائب
ليام : ها هى
سرينولا : اووووه انها رائعه اشكرك
ليام : سأحضر الاكل بينما انتى فلتأخذى حماما و ارتدى بعض هذه الملابس
سرينولا : حسنا و لكن ليام
ليام : نعم
سرينولا : لقد نمت على فراشك اذن اين نمت انا ؟
ليام : بجوارك و فى الواقع ظللت ممسك يديكى طوال الليل
سرينولا : .......
ليام ضاحك : حسنا توقفى عن الخجل الان !
سرينولا : هيا اخرج !!
قالتها و هى تدفعه قليلا
ليام : لماذا ؟! الا يمكننى البقاء ؟!
سرينولا : لالا ثم لا
ليام : حسنا حسنا اهدىء يا فتاة
قالها ثم اغلقت سرينولا الباب
ضحك ليام قليلا ثم نزل لاسفل لكى يحضر الطعام
بينما سرينولا كانت تبتسم خلف الباب لفترة وجيزة ثم ذهبت لكى تسرع و ترتدى ملابسها
بعد ساعة :-
خرجت سرينولا و ذهبت لاسفل لترى ليام
كان جالسا حول مائده و ممسكا بهاتفة و على المائده يوجد طعام و يبدو انه من صنعه
ليام : الا يمكنكى التأخر قليلا بعد ؟!!!!
سرينولا : اسفة
ليام : برد الطعام ! لا يمكن اكله الان !!
سرينولا : لا بأس
قالتها ثم اقتربت و جلست و اخدت تأكل
سرينولا : انه شهى
ليام : كان شهى بينما هو ساخن
قامت سرينولا و احتضنته و قبلته قبلة رقيقة
سرينولا : لا تغضب
ليام بأبتسامة : انا حتى لا اتذكر لماذا كنت غاضب !! هل انت سحر ؟
سرينولا : بالتأكيد لا !
قالتها ثم قامت و لكن ليام امسك بيديها ليجعلها تجلس عليه
سرينولا : ماذا ؟
ليام : اعجبنى هذا الوضع ! سنأكل هكذا
سرينولا : هيا !
ليام : هيا لن تجلسى بعيد ! فلتأكلى
ضحكت سرينولا قليلا و ظلوا يضحكون ثم اكلوا الطعام !
ليام : سرينولا هذا يكفى لقد اكلتى كل الطعام
سرينولا : اعتراض ؟
قالتها ثم قوست فمها مثل الاطفال
ليام بأبتسامة : بالتأكيد لا انا اسف
ثم ضحكوا على تصرفها
عندما انهوا االطعام و انهو الضحك كانت عقارب الساعه تتقارب من الـ 12
فذهب سرينولا للغرفة و بدلت ملابسها و كذلك فعل ليام ليذهبوا الى الخارج قليلا
و انتظر ليام سرينولا فى الاسفل !!
و بعد نصف ساعة مل الانتظار فذهب لاعلى
ليام : سرينولا !!
سرينولا بصوت مشوش قليلا لان الباب مغلق : نعم ليام
ليام : اسرعى قليلا !!
سرينولا بضحكة : و الا ماذا ؟!
ليام : و الا سأفتح الباب و لن اخرج
سرينولا بضحك : فلتحاول
ليام : للاسف اعلم انى لن استطيع ان اتركك اذا دخلت !
سرينولا بضحك : منحرف
ليام : فقط اسرعى او سأدخل
سرينولا : حسنا حسنا انتهيت !!
قالتها و هى تفتح الباب و تخرج
ليام : واو انتى تبدين كـ سندريلا !!
ابتسمت سرينولا كثيرا و قالت : ليس لهذا الدرجة
ليام : لقد غيرتى رأى ارغب فى ان اجلس معكى هنا
سرينولا : لالالا ارجوك اريد الذهاب
ليام : يا فتاة انتى تبدين جميلة !! و عندما اراكى هكذا لا استطيع التحكم فى نفسى !!
سرينولا : الم اخبرك انك منحرف ؟
ليام : و لكنكى تحبين هذا المنحرف اليس كذلك ؟
سرينولا : هيا ليام !
ليام : انتى مزعجة اتعلمين هذا !!
سرينولا : لا امانع هذا
ثم خرجوا من المنزل و ركبوا السيارة
سرينولا : الى اين ؟
ليام : ما رأيك فى ان نذهب الحديقة ؟
سرينولا : حسنا و لكن الساعه لازالت الـ1 !
ليام : نحن بعاد قليلا لان كما تعلمين يجب ان يكون منزلى بعيد قليلا لامنى
سرينولا : اعلم هذا !
ليام : حسنا سنأخد حوالى ساعة لنصل الى هناك
سرينولا : حسنا
قالتها ثم اسندت رأسها على النافذة لتشاهد الطريق
الساعه الـ3 :-
ليام : سرينولا لقد وصلنا
نزلت سرينولا من السيارة ووقفت امام ليام
سرينولا : اتتذكر ذلك السؤال ؟
ليام : اى سؤال تقصدين ؟
سرينولا : "اتحبين هذا المنحرف"
ليام : نعم
سرينولا : اتريد ان تعرف الاجابة
ليام : انا اعلمها
قالها ثم ضحك
سرينولا : لا تكن واثقا هكذا ! اذا اردت ان تعلم الاجابة اذن الحق بى !!
قالتها ثم اخدت فى الجرى و ليام يجرى ورائها
من يراهم يظن انهم اطفال فى الـ10 من عمرها
ليام : سرينولا تعالى هنا !!
قالها بينما هو يحاول اللحاق بها
سرينولا : فلتبذل قصارى جهدك لن تلحق بى
قالوها بينما هم يجرون بأسرع ما يمكن و ما يقلل سرعتهم هى ضحكهم
ليام : ايتها المجنونة
سرينولا : اعلم هذا عزيزى
و فى نفس اللحظة وقعت سرينولا ووقع عليها ليام
سرينولا : ليام
ليام : ماذا ؟
سرينولا : انت فوقى
قالتها بأبتسامة
ليام : اعلم هذا و الان اخبرينى الاجابة
سرينولا : انا لا احب هذا المنحرف
ليام : انتى كاذبة
سرينولا : لا بل انا اعشقة
ليام : احبك
قالها و هو يبتسم ثم اكمل
ليام : اتذكر اول مرة وقعت عليكى
سرينولا : كان دقات قلبك تتسارع
ليام : مثلا تتسارع دقاتك الان
سرينولا بخجل : ليام فلتقم !!
ليام : لا اريد
سرينولا : من حسن حظنا لا احد هنا
ليام : اعلم
ثم اقترب ليام ليقبلها
هنا شعر بدقات سرينولا تكاد ان تخرج من قلبها
و ظلا على هذه الحاله اكثر من 5 دقائق
و من سوء حظهم رأهم احدهم و من سوء حظهم اكثر كان صحفى و فى ثانيه واحده اخد صوره لهم !!
قام ليام من فوق سرينولا
ثم اخذوا يتمشون قليلا و ضحكتة سرينولا لا تفارقها اما ليام فهو بتسم لمجرد انه سبب فى ضحكها
و ظلوا هناك لساعات يتحدثون فى مواضيع مختلفة
حسنا شعرت سرينولا بالغيرة قليلا عندما رأت تلك الفتاة التى طلبت صورة مع ليام
شعرت بالغضب عندما وقفت بجانب ليام
شعرت بالنار تشتعل بداخلها عندما رأت ابتسامة الفتاة !
كانت عقارب الساعه تقترب من الـ8 و لم يشعر اى منهما بالوقت !!
و عندما عادوا المنزل كانت الساعه الـ9
سرينولا : ارغب فى ان انام
قالتها ثم التفت لتصعد لـ اعلى و لكن ليام امسك يديها
ليام : ماذا هناك ؟
سرينولا : لا شىء فقط متعبة و اريد النوم
ليام : لقد شعرت بكى سرينولا لا تخفى شىء !
سرينولا : عن ماذا تتحدث ؟!
ليام : عن نظراتك لتلك الفتاة
سرينولا : اوه و هل انت حزين لهذا ؟! فلتذهب لها اذن
ليام : عزيزتى انها مجرد معجبة
سرينولا : لا يهم لا ارغب ان اراك هكذا
ليام : و لكن انا مشهور و لا يمكننى فعل شىء بهذا الامر !!
سرينولا : احقا تتحدث هكذا ؟! ليام لا اعتقد انى يمكننى البقاء هنا سأذهب لابيت فى مكان اخر
ليام بغضب : انا لا اهتم بهم !! سرينولا فلتتقبلى الامر سأظل معهم و سأبتسم معهم و لكننى لن ابتسم مطلقا مثلا ابتسم معك ! لن تخرجى مع هنا بل ستبقين معى و هذا هو ما اقوله
سرينولا و هى اوشكت على البكاء : لا استطيع ان اراك هكذا
ليام : غدا سأعلن عن علاقتنا ارجوكى لا تفسدى الامور
سرينولا : انا اسفة
ليام : لا بأس لا يجدر بكى الاسف
سرينولا : هل انت غاضب ؟
ليام : لا استطيع ان اغضب منك مهما حدث
سرينولا : انا متعبة
ليام : الا يمكننا مشاهدة احد الافلام اولا
سرينولا : لا ارغب فى النوم
ليام : ارجوكى ارجوكى ارجوكى
سرينولا : حسنا و لكن انا جائعة !!
قالتها و هى تتجه الى الاريكة و تجلس عليها
ليام : تريدين بيتزا ؟
سرينولا : بالتأكيد
قالتها بينما اتجه ليام الى الهاتف و اتصل بأحد المطاعم و طلب الطعام و بعد نصف ساعه وصل الطعام
سرينولا : حسنا ماذا سنشاهد ؟
قالتها بينما هى تجهز المشروبات بجوار الطعام
ليام : فيلم رعب
سرينولا : لكن ..
ليام : هيا يا فتاة !! لا تقولى انك تخافى و هذة الامور ؟! اتتذكرى حينما كنتى لا ترغبين ان يحميكى احد او يقترب منك
سرينولا : لازلت هكذا و لكن معك هناك سحر ما
قالتها ثم ابتسمت
ليام : حسنا سأضع الفيلم
قالها ثم قام من جوارها ووضع الفيلم ثم جلس بجانبها
بعد ساعتين :-
ليام : هذا ...
قاطعته سرينولا
سرينولا : هذا امل فيلم رأيته
ثم اكمل ليام معها الجمله
ليام /سرينولا : فى حياتى !
سرينولا : احمق هل يجب علينا ان نرى هذا !!
ليام : اعتذر ساعوضك
سرينولا : لا لن تفعل !! لن اسمح لك ان تختار اى فيلم اخر
ليام : استحق هذا
قالها ثم ضحكوا قليلا
قامت سرينولا و اخدت الاطباق الى المطبخ ثم رجعت
ليام : انا متعب
سرينولا : و انا ايضا
ليام : هيا لننام
قالها ثم وقف ليام من على الاريكة بينما سرينولا كانت واقفه بالفعل
سرينولا : اين سأنام ؟
ليام : فى الغرفة
سرينولا : و اين ستنام ؟
ليام : فى الغرفة ايضا
سرينولا : لا بد انك تمزح معى !!
ليام : هل نسيتى انى حبيبك يا فتاة ام ماذا ؟!
سرينولا : و لكن !!
ليام : اليوم لا يوجد و لكن !!
قالها ثم اقترب منها و قبلها ثم حملها
سرينولا : الى اين ؟
ليام : الى الغرفة !!
قالها بينما ابتسم ابتسامة جانبيه
____________
اخيرااااااااا خلصت :O
^_^
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟