"اتحبنى ؟"
"اكثر من كل شىء .. اكثر من النجوم "
"كيف لك ان تقارنى بالنجوم ؟ ما ةجهه المقارنه فى قاموسك ؟"
"لطالما ستظلين مثل النجوم و لكن احبك اكثر منهم .. النجوم تبدأ بالتألق فى الليل و ارسال سحرا ما لقلب العشاق بينما انتى تتألقين طوال اليوم و ترسلين سحرا خاصا بقلبى فقط .. "
*****
فى الصباح :-
استيقظ ليام بينما سرينولا نائمة على صدرة و الغطاء الابيض يحاوط جسدهما ..
تأمل ملامحها و طريقة رسم عيونها و كل شىء بها ..
لم تستطع يداه المقاومة حتى وجددت طريقها الى ملامح وجهها
فتحت عيونها ببطأ ثم دفنت وجهها بصدرة مجددا كطفل يختبأ فى حضن امه
طبع ليام قبلة رقيقة على رأسها ليجعلها ترتجف
"لا تزالين ترتجفين ، هل انتى على ما يرام ؟ "
"نعم.."
"واثقة ؟"
"نعم .."
"الانسان يرتحف فى حالتان فقط ، البرد او الخوف"
"ليام .. توقف عن افساد اللحظة"
قالتها و اعتدلت فى مجلسها بينما لفت جسدها بغطاء ابيض
"الستى جائعه؟"
"فقط اخرج ، ارغب بأرتداء ملابسى"
"و لما ؟ هكذا افضل"
"توقف و اخرج"
قالتها بغضب
"حسنا!"
وقف و التقط ملابسة و ارتداها سريعا و خرج
"اغلق الباب خلفك"
قالتها و اغلق الباب خلفه
هبط ليام للأسفل فى محاولة صنع بعض الطعام كان هذا عندما سمع اصدام شىء ما فى الاعلى
صعد الى الاعلى و لم يكن له وقت لـ يطرق الباب فقط فتحه سريعا
رأها هناك ، واقفة على الارض بجانب الفراش
"هل انتى على ما يرام ؟ كيف سقطتى ؟"
"لا اشعر بقدامى"
كان هذا كل ما قالته هى عندما اقترب ليام ليجلس بجوارها
"من ليلة الامس بالتأكيد لن تشعرى بقدمك ، هيا سأحملك !"
كان هذا عندما اقترب منها ليمسك بـ يديها و هنا شعر بها ترتجف
"لما ترتجفين عندما المسك ؟"
قالها بنبرة مندهشة
"انت خائفة ؟"
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟