Chapter 28

992 75 32
                                    

لا شىء يبقى للأبد ..

كل شىء ينتهى و يتغير! نحن ، نحن نعيش و تقول للأبد مع علمنا بنهايتنا!! دائما ننسى ان نتعلم من دروس حياتنا ..

لا شىء يبقى للأبد ..

حكمة تتعلمها عندما تشاهد فديوهات قديمة لك ! تبدو سعيدا للغاية بها و لكنك الان لا تتذكر انك كنت بالسعادة هذة ..

لا شىء يبقى للأبد ..

ندركها عندما نترك اشياء احببناها .. ندركها عندما يغادر انسان عشقناه .. ندركها عندما ندرك اننا لن نشعر بقيمة شىء الا عندما يغادر ..

كونى االان ..

كونى الان .. افرحى الان .. انهى كل شىء الان ..

*****

استيقظ ليام عندما شعر بسرينولا تهتز بين يديه ..

ترتجف كما لو انها تحارب الموت

"سرينولا ؟ هل انتى على ما يرام ؟"

و لم تجب صديقتنا النائمة بعد!

قام ببطأ و جلس على الارضية على اطراف اقدامه و هو يهزها برفق لكى تستيقظ

"هيه ، عزيزتى ، استيقظى"

قالها مجددا و لم تجب فقط استمرت فى الرجفان

"تبا ! على ان اوقظك"

قالها بينما امسك بيديها ليضمها فى صدرة و لا تزال لا تتحرك ..

"هيه ، لا بأس ، استيقظى هيا!!"

بدأت سرينولا ترتجف اكثر و تتعرق بشدة

محرج حقا ان تتذكر احدى قصص الروايات فى الاوقات الصعبة !

ها هو ذا تذكر سندريلا و اميرها الساحر

قبلة واحدة جعلتها تستيقظ !

بلا تفكير .. و بلا بمنطق .. و بلا مقاومة

اقترب منها ليضع شفتاه على شفتاها

ليقبلها قبلة تجعل قلبة يترك جسدة و يحلق فحسب

هنا كانت قبلة الحياة !!

شهقت هى بقوة و ابتعدت عنه سريعا بينما وقف هو يحاول تفسير الامر

تبا ، اعلية تفسير لما كان يقبل من كانت ستكون زوجته ؟

"اانتى على ما يرام ؟"

"نعم"

"اسف بشأن القبلة"

"يبدو انك لا تستطيع التحكم فى نفسك قط"

"اعدت ان اقبلك فلا تقبلى منى ان اتغير فى بضع ثوانى! استطيع ان اقبلك الان مجددا و اعلن انك ملكى و لكنك ستكرهينى هكذا ، كنتى ملكى و ستظلى و هذا ليس الا مدة و ترجعين ملكى ، بحق الجحيم لم اراكى منذ عام اتطلبين منى ان اقاوم ؟ اكذبى الان و قولى انك لا تشعرين بأنك تحلقين كل مرة اقبلك فيها!! فقدان ذاكرة او ايا كان قلبك من يحمل المشاعر فى مكان ما و اقل شىء انك لا تزالين تتذكرين كيفية احساسك اثناء القبلة"

قالها و صمت هى ..

تهرب الحروف دائما ..

بينما اكمل هو !

"لن اؤذيكى ، لان ما افعله لا يوذيكى ، توقفى انتى فحسب عن جعلى افقد السيطرة"

قالها ..

"و كيف اجعلك لا تفقد السيطرة؟"

قالتها بوجهه بارد ..

"توقفى عن الابتسام ، عن الضحك ،عن الحديث ، عن ان تكونى مثيرة بحق الجحيم "

اصبحوا ثلاث اشخاص .. هو و هى .. و الصمت ثالثهما

"لما ترتجفين دائما ؟"

قالها ليغير الموضوع ..

اتعلم ؟ جيد انها لم تشعر بأحتضانه لها ليلا

 "لا اعلم ، عد للنوم ، سأدخل للحمام  و احضر الفطور"

قالتها و قفت لتذهب للحمام

و لكنها .. وقعت ؟
 
اوشكت على الوقوع لكن ليام امسكها

قلبها ينبض بقوة .. انفساها متسارعة .. هو قريب منها لدرجة كبيرة .. اسيستطيع السيطرة على نفسه تلك المرة ؟

و لكنه ليس هو من فقد السيطرة الان !

اقتربت منه لتقبلة ، و تأخذ نفس عميق ، قبلة صامته تحمل الكثير

"انت محق ، بشأن الاحساس بالتحليق.."

قالتها ثم وقفت هى متجهه للحمام

Always?Always. (L.P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن