هاى :))
اولا ده مش اخر شابتر ، انا فعلا كنت هخليه اخر شابتر بس غيرت رأى ^-^
_________
بعد ما يواشك الـ 10 دقائق كان ليام قد وصل للمنزل ، وصل ليأخذها ، وصل لـ يأخذ نصف روحة للمكان الذى سيقلب صفحة جديدة فى حياتهما
اخذ نفس عميق ، حمل باقة الزهور من الكرسى المجاور لكرسى السائق ، مشى بخطوات ثابته نحو الباب
بذلته الكحلية اللون ، المفتوحة الازرار ـ القميص الابيض ، عيونه الثابته ، شعرة المصفف بأتقان ، جزمته التى تدب فى الارض وصولا للباب
تنفس بعمق على بعد 3 خطوات من الباب
حياة جديدة تطرق الابواب ، بداية جديدة تنهى مأساه ، هذا كان توقعاته ، كان بأشد لحظات فرحه و لكن هل سيظل هكذا ؟
اقترب من الباب و قبل ان يرفع يدية ليفتحه انفتح الباب لوحدة
لم يكن مغلق قد ، بدأت الافكار تتغلل فى رأسة ! هل هربت ؟ هل جاء احدهم ؟ هل اصابها مكروة ؟
"سرينولا ، عزيزتى ، اين انتى؟"
"سرينولا عزيزتي هل انتي هنا؟"
"سرينولا عزيزتى ؟ "و هنا طبق المثل "لا حياة لمن تنادي"
دخل ليام الغرفه بخطوات غير واثقه بحث عن سرينولا في كل جزء في هذه الغرفه بل في المنزل بأكمله و لم يحالفه الحظ
"هل هربت؟""لقد احبتني , لماذا فعلت هذا بي؟"
"ماذا عن طفلنا!"
"هل هو طفلي ام طفل شخص اخر هربت معه"
"لكن لماذا وافقت على الزواج بي ان كانت تحب شخصا اخر"
يكاد رأس ليام ينفجر من التفكير و عيناه قد جفت من الدموع
اصبح كالتمثال , لا يرى , لا يسمع , لا يتكلم
خرج من المنزل ، اخذ يبحث عنها فى الجوار، ربما هى بجوار البحر تقراب امواجه المتلاطمة ، اخذ يدور حول المنزل ، يمشى بجوار الشاطىء ، يبحث عنها فى اى مكان ، وصل به الحال لانها ربما تغرق من الماء ، ربما دفعها الفضول لان تدخل الى البحر و لاكن جرتها المواج ، كانت تلك الفكرة المنطقية الوحيدة فى عقلة و لكن لا يمكن ان تدخل الى البحر بفستان زفاف ! ، دخل الى البحر ، غاص به ، اصبح كالمجنون الذى فر من احدى المستشفيات و لا يزال يبحث عنها ، وقف مجددا عندما فقط الامل ان تكون هنا ، بالتأكيد لن تكون هنا ، خرج من البحر ببدلته المبللة و افكارة التى تكاد ان تجعله يجن ، لم يهتم ببرودة الجو ، دخل المنزل مجددا ، قدامه ليست التى تسير به ، هو فقط يذهب ليبحث عنها لا اكثر ، ربما لم تسمعه ، يعلم بداخلة ان هذا غير صحيح و لكنه فتش المنزل مرة خرى ، و عندما فقد الامل ، علم انها ذهبتغادر المنزل بسهولة ، لم يعد يتذكر الطريق نحو السيارة ، علية ان يذهب ، ان يقول امام الجميع فى الحفل انها غادرت ، غادرت ؟ حتى هو لا يصدق ، كيف له ان يمتلك الشجاعة ان يقف امام الجميع ليقول انها قد ذهبت ، انها قد تركته فى اليوم المنشود ، كيف له ان يجعلهم يصدقون ؟
لماذا سار بقديمة ؟ لانه ليس فى وعيية
سار و بدأ يشعر ان الطريق ليس له نهاية
لماذا تأخر عليها ؟ لماذا تأخر فى ربط ربطة العنق ؟ لماذا تأخر فى الفطور فى الصباح ؟ لو لم يتأخر فى ايا من هذا لكان الان يحضتنها بين ذراعية و يشم رائحة عطرها الذى تتشبت بها دائما ، لو لم يتأخر لكان الان يقبلها قبلة ليلعن عن مدى حبة لها !
اصبح مثل السمكة الذى اخرجوها من الماء بلا رحمة
اصبح مثل الابله الذى سرقوا منه قلبة
اصبح مثل الميت فى قبرا ضيق بارد يحتاج لـ شيئا يدفية!
سار و الهواء يرتطم بجسدة حتى يكاد يوقعه ارضا
ربما يصاب بالامراض و لكن هل يبدو على وجهه الاهتمام و لو قليلا ؟
-فى عقلة-
*موقف رقم 1*
"ابتسمى قليلا ، اريد اخذ صورة لكى"
قالها احدهما لـ سرينولا
" لماذا حبيبى ؟ هيا لقد تركت زفافى لاجلك"
*موقف رقم 2*
"ابتسمى ، ستلقين موتك قريبا"
قالها رجلا لـ سرينولا
"ايها الاحمق اتركنى ، ليام انقذنى !!"
*موقف رقم 3*
"اسفة ليام على تركى لك ، اسفة لم استطع ان اتحمل هذا"
سرينولا تكلم الصورة الواقفه امامها
*موقف رقم 4*
"هل ماتت ؟ "
قالها رجلا ما لـ رجلا اخر
"نعم!"
- الواقع-
كانت تلك هى الافكار التى تدور فى عقل ليام !! يكاد يجن منها ، افكار تحاول قتله ببطأ تدور فى عقلة ، تبا لهذا!
يتمنى ان تكون بخير ، يتمنى ان ترجع ، سيفعل اى شىء من اجلها
لا يدرى كيف اصبح فى المدينة بالفعل ، الجميع ينظر اليه كأنهم يتعجبون كيف هو هكذا ، بدلته ملطخة بالمياة ، لا يبالى بأحد ، لا شى !
اما البعض الاخر فقد تابع طريقة بدون اى اهتمام
"لا للنهايات السعيدة ليام"
"لا للنهايات السعيدة ليام""لا للنهايات السعيدة ليام"
تكررت كلامتها فى عقلة كأنها تعلن جنونة التام
وقع على الارض ، صرخ بكل ما اتاه العالم من قوة بأسمها ، كأنه يعلن انهياره التام
وقف من بجانبه يشاهدون
جميعهم يتسألون كيف حدث هذا به ؟ اى نوع من الحياة عاش ليصل به الحال لهذا ؟
بعد مدة وقف ! الشمس تغرب ! كان من المفترض ان يكون فى حفل زفافه الان ، يرقص معها
مشى بخطوات حتى اقترب من مكان الحفل
جميع الكاميرات تراقبة ، جميع الفلاش يندفع فى عيونه ، جميع الصحفيون يتسألون ما به
بينما هو سار للداخل
قابل اصدقائة ، قابل اصدقائها
نايل ، لوى ، ليام ، زين ، هانا ، ولى ، راندى ، اريا"لقد غادرت"
قالها بأنكسار و لا يعلم من ان استجمع صوته
"ماذا ؟"
"ماذا حدث!!"
"اين هى بحق الجحيم"
"اخبرنا ماذا حدث؟"
"هل رفضت المجىء؟"
"هل تشاجرتما يا احمقان؟"
"هل انت بخير؟"
ظل يسمع كل شىء و لكنه لا يستطيع ان يرى اى شىء ! ظل يسمع و لا يستطيع التفرقة فى الاصوات ، ظل يسمع و بداخلة الف بركان يثور
لم يجيب ، لما ؟ لا يحمل الشجاعه الكفاية ؟ بلا لكن صوته رفض الاعتراف بهذا
ذهب فى عالم اخر
ذهب فى عالم اخر معها هى
ظل يتذكر كل شىء عنها
ظل يرها كأن ظلها كان معه
ظل يشعر بأن قلبة سيتوقف فى اى لحظة
متى سينتهى هذا الجحيم ؟
"لا للنهايات السعيدة ليام""لا للنهايات السعيدة ليام"
"لا للنهايات السعيدة ليام"
"لا للنهايات السعيدة ليام"
"لا للنهايات السعيدة ليام"
ظلت تدور الجمله بعقلة اكثر مما يتذكر
الجميع حولة و لكنه فى عالم اخر
يتذكر ابتسامتها ، دفعها للحائظ ، تقبيلها ، يتذكر كل شىء ، و للأسف يتذكرة بدقة متناهيه
بعد فترة ، جائت الشرطة ، قضيت القضية انها قد هربت ، عروس شابة لم تتحمل الشهرة ، عروس شابة لم تحب من ستتزوج ، هذا كل ما فى الامر بالنسبة لهم
اليوم التالى تدافعت الجرائد بأسماء مختلفة عن الذى حدث
"هربت مع شاب اخر"
"عروس الشاب المشهور ليام باين تتركه يوم زفافه"
"عروس احدى المشاهير تقتل فى احداث غامضة"
"الشرطة تنهى البحث بأنها قد هربت"
"الجرائد تعلن اختطافها بينما هى هربت فقط"
"ماذا بعد؟"
لكن هو ؟ هو يرفض الامر بكل قوة
هل حقا تلك هى النهاية .. ؟
----------------
انا خلصت :)
كتبت و انا تعبانه عشانك و عارفة انه قصير بس هحاول اعوضك ^-^
يا ريت توقعاتكم ؟ و قولوا عايزين الرواية كام بارت ؟
شكرا لكل اللى بيعمل فوت و كومنت *-*
و يا ريت اللى عندها رواية تنشر عن روايتى ♥
شكرا مرة تانيه ^-^
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟