الصباح :-
استيقظ ليام ليجد سرينولا نائمة بجوارة ، نفس تلك الملامح ، شيئا بداخلة يبث الطمأنينة و شيئا اخر يبث الكراهيه
بالامس ، استيقظت هى ، لتعلن عن عدم هروبها ، لترفع عنها القضايا الغير معلومة المصدر ، قالت ان جاء شخصا يرتدى الاسود ، استطاع ان يخطفها ، كان هذا كل ما قالته ..
او بمعنى اخر كل ما تذكرته !
نهض من جوارها ببطأ
ذهب للأسفل ، غسل وجهه ، غير ملابسة ، اخذ حمام دافىء ، و خرج ليحضر الفطور
"هيه ، سرينولا ، استيقظى ، حان وقت الفطور"
قالها ببطأ بينما يحرك خصلات شعرها
"لا اريد .."
قالتها ببطأ
"بحق الجحيم لم تأكلى اى شىء طوال البارحة ، لن اجعلكى تموتى ، هيا الان"
قالها هو ..
بعد ما حدث البارحة ذهبت هى الى النوم ، لم تتناول اى شىء!
"حسنا حسنا"
قالتها بنفاذ صبر
ابتعد ليام عن الفراش قليلا و ذهب ناحية الدولاب ليخرج بضع الملابس لها ليعطيها ظهره
بينما هى شعرت بشىء رطب ..
رفعت الغطاء عنها لتجد اخر ما ارادته لتحتل وجهها علامات الصدمة و التوتر
"اذن فلتردى هذا"
قالها ليام ووضع الملابس على الكرسى المقابل للفراش
"هيا ، ستظلين جالسه هناك طوال اليوم ؟"
"امممم ليام ؟ اخرج."
"لا لن افعل ستأتين معى"
"رجاء اخرج"
"لا، هيا قفى"
"ليام ، رجاء ، سأفعل اى شىء تريدة ، فقط اخرج"
"انت بالفعل مدينة لى بسبب اللعبة بالامس ، هيا الان"
قالها بينما بدأ بجذب ذراعها
"ليام ، اخرج بحق الجحيم ، توقف عن هذا"
قالتها بعصبية شديدة
تبا لهذا الموقف المحرج .. !
"ماذا تخفين خلف الغطاء؟"
قال هذا السؤال الصادم لها
"اخرج ، رجاء"
لم ينظر لها فقط رفع الغطاء ليجد الدماء المتناثرة هنا و هناك
"انت لم تقتلى احدا ، صحيح؟"
قالها بنبرة هدوء
"انت احمق ، مختل ، غبى ، الى الخارج الان"
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟
