عندما استيقظ ليام من نومة العميق الذى ابحرت فية سرينولا بين احضانة قرر ان يذهب
ولكنة عندما استعاد توازنة وجد كتاب صغير بجانب وسادة سرينولا المتعمقة فى نومها
ويبدو انها مرتاحة فحاول عدم ايقاظها ولكن الفضول تغلب على ليام مما دفعة الى اخذ هذا الكتاب وذهب
وجلس على الاريكة و عندما فتح الكتاب اكتشف انها مذكرات سرينولا
ظل ليام يتسأل اذا كان يجب ان يفتحه !
لم يكن يعرف اذا كان من الاخلاقى ان يفتحة ام لا
لكنة قرر ان يتناسى الامر و يفتحة كان يرغب ان يعرف كيف لفتاة كانت معه البارحة لا يوجد اسعد منها يمكنها ان تتحول الى تلك الفتاة فى الشغل التى لا تهتم بشىء و لا تريد اى شىء !
كان بداخلة ذاك الفضول اللى يتملك كل من يتعرف على سرينولا!
كان يعرف ان هناك الكثير من الاسرار هناك و الطريقة الامثل لكشفها هى فتح ذاك الكتاب !
لا تزال سرينولا نائمة على اى حال كما انه يخشى من رد فعلها عندما تستيقط !
هل تعتذر عن حمقها ؟ هل تتعجب مما فعلت ؟ هل تتسأل عن سبب وجوده ؟
يجب عليه ان يعلم القليل عن سر حياتها
فتح اول الصفحات و بدأ بالقرأة و من وقت لاخر ينظر لسرينولا خوفا من ان تستيقظ و تنزعج منه !
بدأت عيونة تنظر هنا و هناك تحاول فهم الكلمات و كانت بعض الكلمات يبدو ان من يكتبها كان يبكى !
و كان ما يقرأه هو هذا :
"اليوم استيقظت كم انا سعيدة يا الهى اخيرا سيأخذنى ابى لمدينة الحلام التى لطالما حلمت بها ! لا يوجد اسعد منى على الارض ! "
"مر اسبوع حسنا اعتذر فقد كنت بالمستشفى يقولون ان اهلى قد سافروا بعيدا ! لم افهم كيف اخر شىء استطعت سماعة صوت صريخ امى و الزجاج المحطم اتمنى ان يكونا بخير "
"جاء شخص غريب لى اليوم قال انى سأعيش مع عمتى ! اين امى و ابى انا اريدهم بشده !! "
"قالوا ان على ان احضر مكانا و اودع امى و ابى و انهم ذهبوا للابد ! انا اريديهم !!! "
و ظل يقلب ليام فى الصفحات و يقلب و يقلب !
"اليوم عيد مولدى نعم ادرك انه فى عيد مولدى يوما ما مات ابى و امى اثر حادث اليم فعله احدهم انتقاما لابى ! لا ادرك كيف لاحد ان يكرهه ابى لهذه الدرجه ربما كما اخبرنى المحقق انها كلها اعمال و رجال اعمال حقودين ! خسرت ابى و امى و انا لم اتجاوز العاشرة من عمرى لكن انا الان فى الخامسة عشر كما ان سام وعدنى انه سيظل معى للابد انى حقا احبة انه لن يجرحنى ابدا "
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟