Chapter 18

1.2K 106 33
                                    

قبل 3 ساعات :-

فى منزل ديانا :-

ديانا : هاى ليام !

قالتها بينما ليام مغادر !

ليام : ديانا اخبرتك للتو انا لا اريدك !!! هذا يكفى .. !!

ديانا : لا تريدنى ؟ حسنا ستدفع الثمن غالى .. !

قالتها ثم خرج ليام و اغلق الباب خلفة .. !

التقطت ديانا هاتفها للتو .. !

اتصلت بـ ليندا سريعا

ليندا : حسنا ماذا حدث ؟!!

ديانا : لقد تركنى !

ليندا : اففف يا الهى حسنا حسنا اجهزى و انتظرى اتصالى سأجعله يدفع الثمن غاليا ! اعدك .. !!

اغلقت الهاتف بينما ابتسمت ليندا بشر !

"بعد ساعة "

رن هاتف ديانا فأسرعت بـأمساكه !

ديانا : ليندا اين كنتى !!!

ليندا : كنت اعيد ترتيب حياتك سويا يا حمقاء

قالتها بنبرة سخرية !

ديانا : ايا كان .. ماذا سأفعل الان ؟

ليندا : افتحى باب منزلك ! ستجدين امامك ظرفا ما خدية و اذهبى لليام و ارية الصور و اخبرينى عندما يغير رأية !

قالتها سريعا و اغلقت الخط حتى لم تنتظر لتعلم جواب ديانا !

ذهبت للباب الامامى و حملت الظرف لتجد صور سرينولا فى احد المطاعم تتحدث مع فتاة ما !

لم يكن الامر يحتاج لخبرة ما لتعمل انها ستخبر ليام انها تعرف اين سرينولا و من الممكن ان تأذيها !!

بعد اقل من نصف ساعه كانت ديانا قد ارتدت افضل ملابسها !

ذهبت الى منزل ليام :-

اوقفت السيارة امام المنزل و عدلت من شكلها و شعرها قليلا .. !

مالت على الظرف و كأنها تأخذ السر الذى تستمر به حياتها !

حملته و ابتستمت ابتسامة نصر صغيرة !

وقفت امام منزل ليام خذت نفس عميق  دقت الباب

قبل دق الباب كان ليام يحاول بكل الطرق ان يعرف اين سرينولا !!

لا يستطيع العيش بدونها مطلقا ! يجب عليه ان يصلح الامور و لو كان هذا اخر شىء يفعله

هو يسعدها .. هى تسعدة .. من يراهم سويا يسعد .. و لكن كلاهما يرفض الاعتراف بذلك !

و لكن أن الاوان ! لن ينتظر بعد الان

القى هاتفه فى محاولة يائسة ان يجدها و فتح الباب ليجد امامه اخر شخص يتوقعه !

انت تعلم شيئا ؟ ان غالبا من تكره ان يكون خلف الباب يكون هو المنشود و هو مش يقف خلفه !

Always?Always. (L.P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن