قبل 3 ساعات :-
فى منزل ديانا :-
ديانا : هاى ليام !
قالتها بينما ليام مغادر !
ليام : ديانا اخبرتك للتو انا لا اريدك !!! هذا يكفى .. !!
ديانا : لا تريدنى ؟ حسنا ستدفع الثمن غالى .. !
قالتها ثم خرج ليام و اغلق الباب خلفة .. !
التقطت ديانا هاتفها للتو .. !
اتصلت بـ ليندا سريعا
ليندا : حسنا ماذا حدث ؟!!
ديانا : لقد تركنى !
ليندا : اففف يا الهى حسنا حسنا اجهزى و انتظرى اتصالى سأجعله يدفع الثمن غاليا ! اعدك .. !!
اغلقت الهاتف بينما ابتسمت ليندا بشر !
"بعد ساعة "
رن هاتف ديانا فأسرعت بـأمساكه !
ديانا : ليندا اين كنتى !!!
ليندا : كنت اعيد ترتيب حياتك سويا يا حمقاء
قالتها بنبرة سخرية !
ديانا : ايا كان .. ماذا سأفعل الان ؟
ليندا : افتحى باب منزلك ! ستجدين امامك ظرفا ما خدية و اذهبى لليام و ارية الصور و اخبرينى عندما يغير رأية !
قالتها سريعا و اغلقت الخط حتى لم تنتظر لتعلم جواب ديانا !
ذهبت للباب الامامى و حملت الظرف لتجد صور سرينولا فى احد المطاعم تتحدث مع فتاة ما !
لم يكن الامر يحتاج لخبرة ما لتعمل انها ستخبر ليام انها تعرف اين سرينولا و من الممكن ان تأذيها !!
بعد اقل من نصف ساعه كانت ديانا قد ارتدت افضل ملابسها !
ذهبت الى منزل ليام :-
اوقفت السيارة امام المنزل و عدلت من شكلها و شعرها قليلا .. !
مالت على الظرف و كأنها تأخذ السر الذى تستمر به حياتها !
حملته و ابتستمت ابتسامة نصر صغيرة !
وقفت امام منزل ليام خذت نفس عميق دقت الباب
قبل دق الباب كان ليام يحاول بكل الطرق ان يعرف اين سرينولا !!
لا يستطيع العيش بدونها مطلقا ! يجب عليه ان يصلح الامور و لو كان هذا اخر شىء يفعله
هو يسعدها .. هى تسعدة .. من يراهم سويا يسعد .. و لكن كلاهما يرفض الاعتراف بذلك !
و لكن أن الاوان ! لن ينتظر بعد الان
القى هاتفه فى محاولة يائسة ان يجدها و فتح الباب ليجد امامه اخر شخص يتوقعه !
انت تعلم شيئا ؟ ان غالبا من تكره ان يكون خلف الباب يكون هو المنشود و هو مش يقف خلفه !
أنت تقرأ
Always?Always. (L.P)
Fanfictionقالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟