أميري العاشق.

مدينة العشاق.

وفي القارب بعد انتهاء مدة الرحلة التي قضاها العشاق في الحب فقط كانت دفنه شاردة في مياه المضيق تستنشق رائحته وتبتسم ليكمل الهواء اللوحة الفنية هذه ويداعب خصلات شعرها ليجعلها تتطاير بهدوء  وقف عمر متأملاً أميرته قليلاً قبل أن يأتي سنان ويخرجه من تأملاته ويقول
- عمر سنذهب إلى باريس غداً
ليجيب عمر بملل لأنه كان يخطط بخطف الأميرة والهرب
- لما؟!
- رئيس شركة L'odeur de l'amour يريد مقابلتنا
- مقابلتنا!!  لما؟! 
- باسونيس أصبحت عالمية الآن يا أخي نحن لدينا عقود مع أكبر الشركات في تركيا بالاضافة إلى أننا لدينا أسم كبير في انجلتراالآن
ليكمل سنان وهو يربت علي كتف عمر ويبتسم
- كل هذا بفضل ذكائك أخي
لينظر عمر إلى سنان ويبتسم
- كل نجاح نحققه انت شريك به أيضاً انت شريكي منذ البداية سنان
- من يصدق أن باسونيس وصلت إلى كل هذا.. على كل حال ستأتي إلى باريس عمر لا يوجد مهرب
وبعد أن رحل سنان توجه عمر إلى حبيبته التي مازالت شاردة في المضيق وجلس بجانبها ليري إبتسامتها الساحرة المرسومة على وجهها ثم قال.
- ماذا تفعل حبيبتي يا ترى
- لا شيء اشاهد البحر وأفكر قليلاً
- تُفكرين بمن إذاً؟!!
بأمير وسيم أفقدني صوابي تماماً
ثم تنظر إليه بهدوء وتبتسم
ليجذبها عمر برفق ليضع رأسها علي صدره ويده تحاوط جسدها و يقبل رأسها بهدوء وهو مغمض العينين ثم يقول
- كان هناك أتفاق بيننا إليس كذلك؟!
لتبتسم دفنه وتقول
- نعم يوجد
- إذن يحق لي خطفك والهرب ..ولكن للاسف ليس الآن انا مضطراً للذهاب إلى باريس غداً
- باريس!!  لما؟!!
لا أعلم السيد فرانك فالتر رئيس شركة L'odeur de l'amour يريد رؤيتي ولكنه لا يستطيع المجئ إلى هنا بسبب جدول أعماله الكثيف هذه الفترة
- هل ستتأخر ؟ لا تتأخر أرجوك سأشتاق إليك
- لن أتأخر ولن تشتاقين إليّ
- حتي إذا  لم تتأخر سأشتاق إليك
- ولكن إذاً ذهبنا معاً لن يموت أحدنا شوق للاخر
- لم أفهم.؟
- نحن سنذهب معاً إلى باريس دفنه
- ولكن أنتم ستذهبون إلى هناك لأنكم مديرين اما أنا ماذا سأفعل؟
ليهمس عمر في أذنها بخبث
- كحبيبة المدير مثلاً
لتقرر دفنه إستكمال الأمر وتتسائل بخبث
- ولكن هل سوف يستطيع المدير التركيز بجانب حبيبته يا ترى ؟!!
- بالطبع سيفعل .. سيركز على جمال حبيبته عندما تقرر اللعب مثل الآن مثلاً
ليكمل بجدية
- كما أنك هل تعتقدين أنني سأستطيع التركيز وأنتِ لست بجانبي؟.. أقسم أنني سأحترق شوقاً لكِ
- ولكن عمر وجودي من الممكن أن يشوش عقلك أثناء العمل
ليمسك عمر وجه دفنه بيديه ويهمس
- دعيه يتشوش إذن
لتضع دفنه يدها علي ذقنه وتمرر يدها عليها بلطف وتقول
- عنيد حقاً
- إذاً كان الأمر يتعلق ببعدك عني فأنا عنيد جداً
ثم يمسك يدها ويقبلها ويعود بها علي ذقنه مجدداً ويهمس
- Tatli Defnem
................
عند وصول القارب تحدثت زينيب
- لا يوجد عمل الليلة إليس كذلك سيد سنان؟
- لا يوجد الليلة لنرتاح من السفر اليوم ونبدأ في العمل غداً
ليمسك عمر بخصر دفنه ويجذبها نحوه ويقول
- لا تذهبي إبقى معي قليلاً
- ولكن عائلتيّ يا عمر....
- دفنه تعالي لأحبك قليلاً.. أشتقتُ إليكِ وإلى رائحتكِ
لتنظر له دفنه وتجيب بعد تفكير
حسناً هيا
..............
بعد دقائق دخل عمر ممكساً بيد دفنه ليتحدث بعد أن خلع جاكيت البذلة
- كان أسبوع متعب جداً حقاً
- إليس كذلك ولكن كيف حالك الآن ؟ هل انت بخير؟
ليقترب عمر من شعر دفنه ويمسكه ويقول
- رؤيتكِ تريحني كثيراً يا حبيبتي  سأنتظركِ غداً يا حبيبتي لنذهب معاً
- ولكن لا أعرف ربما ترفض جدتي... سأحاول
- أن رفضت سأختطتفك ونذهب
ثم رأت دفنه علبة علي الطاولة لتقول
- ما هذا؟!!
- مفاجأة
لتسرع دفنه وتمسك بالعلبة وتفتحها لتجد فستان ازرق رقيق