البحر هو مسكن العاشقين وهو المكان المفضل و المثالي لهم دائماً تحكي أمواجه قصص الحب التي عاشوها و تتضارب كما تتضارب مشاعرهم ..يحيون في العشق كما تحيا الأسماك في البحر
لمعت الشمس في سماء روما و تسللت خيوطها إلى جفون عيون الأمير الأسمر و أستمرت تقاوم النوم ببسالة حتى تحررت عينيه الجميلتين من قبضة النوم أخيراً
و فور أستيقاظه تحركت عيونه بحثاً عن زوجته الحمراء حتى وجدتها مازالت نائمة بشكل جميل كالأميرات و من دون ثانية تفكير آخرى أمتدت يده الكبيرة تلامس بشرتها الناعمةأحس أن الرغبة في ملامسة هذه البشرة الساحرة أصبحت بمثابة مغناطيس يجذبه و الأسوء من ذلك أنه مسلوب الإرادة تماماً تجاهه كالمتخدر و لكنه و بعد صراع طويل تمكن من إقناع نفسه بالإبتعاد حتى يعد لهم الفطور على الأقل
أبعد الغطاء عن جسده و أنزل قدميه إلى الأرضية الخشبية تاركاً الفراش أخيراً و لكنه أعتبر أن من حقه أخذ مكافأة على هذا الإنجاز لذا أنحنى ملتقطاً يدها و طبع قبلة صغيرة قبل رحيلهبدأ الشاب يخطو خطواته نحو المطبخ بخفة حتى لا يوقظها رغم علمه بأنها لا تستيقظ من أقل شيء مثله و عندما فكر بعمق أكثر أدرك
مدى أختلافهم في الكثير من الأمور و ربما لا
يقتنع أحداً بأن من الممكن وقوع بارد عنيد في حب مفتعلة مشاكل و مشاكسة و لكنه ما يوقنه عقله قبل قلبه أن هذه الأميرة النائمة في الأعلى أصبحت كل شيء في حياته من النظرة الأولى أصبحت حلم تمنى و عزم على تحقيقه
ها هو الفطور قد أنتهى كما أنتهى و تدمر عقله من التفكير أمتدت كلتا يديه و بدأت في وضع الأطباق على الصينية و بدأ يأخذ خطواته عائداً إلى غرفة نومهم قبل أن يضع الصينية على حافة السرير و تبدأ أكره مهمة على قلبه و هي أن يخرب لوحته الفنية و يوقظ الأميرة النائمة
أقترب من زوجته و تسللت أصابعه تعبث بخصلات شعرها الياقوتي المنسدل بحرية على وجهها و شرع في أبعاده عن وجهها ليقبل رأسها و تغرق أنفه في نعيم رائحتها الياسمينية
أنت تقرأ
أميري العاشق.
Storie d'amoreهل تؤمنون بهذا الشعور الساحر هل تؤمنون بألم الاشتياق هل تؤمنون بنار الغيرة علي حبيبكِ هل تؤمنون بمتعة ولذه الامتلاك هل تؤمنون بالسعادة التي تأتي مع العشق هل تؤمنون بالعشق او بمعني أدق هل تؤمنون بالعشق من الاساس