حقائق تنكشف

2.1K 73 94
                                    

شمس يوم جديد أعلنت وصولها لكي تنير سماء اسطنبول شمس ستكون شاهدة على لحظات لا تنسى وحقائق ومؤمرات تنكشف

فتح عمر عينيه بتعب منزعجاً من ضوء الشمس وحاول الاعتدال حتى ينهض من السرير ولكن قرر جرحه أن يعلن عن وجوده وأشتد عليه تأوه عمر بتعب وعاد إلى الوسادة مجدداً وبدأ في تأمل أميرته النائمة بحضنه وإبتسم بهدوء أطال عمر التأمل ممسكاً بخصلات شعرها الأحمر المنسدل على الوسادة بجانبه ووجهها الأبيض النائم بهدوء لا يقلقه صخب المدينة من حوله.. أقترب عمر من جبينها وقبلها ولكن على غير العادة أستيقظت دفنه فور أن أبعد شفتيه عنها
- صباح الخير حبيبي...... كيف حالك ؟؟!
- صباح الخير حبي..... أنا بخير..... لا بأس
- هل أستيقظت مبكراً كثيراً عني ؟!
- ليس بكثير... حاولت النهوض ولكنه رفض
نظر عمر إلى جرحه بألم ولاحظت دفنه حزنه
- سيمر.... أنت أقوى منه بكثير
- تعالي دفنه.... أشتقتُ إليكِ
أقتربت دفنه منه وحاوط ظهرها حتى ألصقها به وقبل رأسها و وجنتيها
- أعتقد أن الحادثة كانت مقصودة
- ماذا؟! لما؟!
- قبل أن أفقد الوعي سمعت شكري يصرخ ويقول أننا فقدنا السيطرة.. يعني أن هناك أحد تعمد إفساد شيء في السيارة حتى نفقد السيطرة ونتعرض للحادث
- حسناً حبيبي لا تتعب نفسك الآن في النهاية الشرطة تحقق في الأمر وستصل إلى الفاعل
- أريد الخروج من هنا لا أحب الجلوس هكذا
- سنخرج بعد قليل على الأغلب حبيبي
طرق الطبيب الباب وفتحه ولحقته أحدى الممرضات صاحبة شعر أشقر طويل وخصر نحيف وعيون زرقاء وتملك طول فارع
- سيد عمر يمكنك الخروج الآن والسيدة سكارليت ايفانز الممرضة ستساعدك في إرتداء ملابسك ثم خرج الطبيب وأقتربت سكارليت من عمر حتى تساعده وفي الجهة الأخرى كانت دفنه على وشك قتل الممرضة والتمثيل بالجثة من غضبها وغيرتها ولكنها تمكنت بأعجوبة السيطرة على أعصابها ووقفت أمام عمر قبل وصول سكارليت له
- أعطني القميص وأخرجي من هنا
- سيدتي لقد أمرني الطبيب بمساعدة المريض
- والمريض يكون حبيبي وخطيبي والآن أعطني القميص وإلى الخارج
كان عمر يشاهد الأمر وتزين محياه أبتسامة كبيرة على غيرة حبيبته من مجرد ممرضة أما دفنه سحبت القميص من يد الممرضة ونظرت لها بغضب
- تفضلي بالخروج لا نحتاج المساعدة
تركت الممرضة القميص بملل وخرجت وفور أن خرجت تنهدت دفنه
- ممرضة غبية
أنفجر ضاحكاً وسحبها وأجلسها على قدميه
- تغارين بشكل جميل جداً حبيبتي
- أنت ملكي أنا فقط
قبلت شفتيه وهي تمرر يدها في شعره ثم إبتعدت من حضنه وسحبت القميص وبدأت تساعده في ارتدائه وبدأ عمر في إغلاق الأزرار المفتوحة ولكن يدها منعته من هذا
- هل يؤلمك كثيراً  ؟!
-  قليلاً ...سيمضي
أزاحت دفنه الضمادة قليلاً وقبلت جرحه قبلة رقيقة وأعادت الضمادة مجدداً وأغلقت باقي أزرار قميصه ثم توجهت إلى هاتف الغرفة لكي تتطلب الطبيب وفور وصول الطبيب
- يمكننا الخروج الآن
ولكن عمر تحدث بهدوء
- اين غرفة شكري ؟!  أريد رؤيته
- حسناً أنه في الغرفة المقابلة لك سيد عمر
وقف عمر بتثاقل وطوق خصر دفنه بيده متوجهاً نحو غرفة شكري... طرق الباب بهدوء وفتحه بعد أن سمحت له السيدة قدرية بالدخول وفور أن رأته نهضت ذاهبة إليه
- بني كيف حالك؟!... كيف حدث هذا؟!
ولكن قاطع أسئلتها صوت شكري المتعب
- قدرية... دعيه يرتاح قليلاً
ذهب عمر إلى شكري وجلس بجانبه
- كيف حالك؟!  .....أنا آسف لما حدث
- لا تعتذر بني أنت لم تخطئ أبداً كل ما الأمر أنني عندما حاولت التهدئة من سرعة السيارة وجدت أن الفرامل لا تعمل رغم أنني فحصتها منذ ثلاثة أيام فقط وكانت تعمل
- ماذا ؟؟! حسناً.... كيف حالك أنت؟!
- بخير.... لدي بعض الكدمات في صدري فقط
- حسناً أرتاح قليلاً الآن.... إلى اللقاء
خرج عمر ولحقت به دفنه ولكنها وجدت أثار التعب تحتل كل تفصيلة بملامحه مما أثار الرعب في داخلها رفعت نفسها قليلاً وقبلت وجنته حتى تجذب إنتباهه لها
- هل تتألم حبيبي؟!  ملامحك متعبة
- من ولماذا فعل؟!  من كان يحاول قتلي؟!
- صدقني سينكشف أمره قريباً
أغلق عيناه وتحدث بسخرية ممن حوله
- من الفاعل هذه المرة يا ترى؟!
- أرجوك لا تحزن....أحزن كثيراً وأنا أراك هكذا
ضم عمر دفنه إلى صدره أكثر وقبل رأسها
- هيا لنذهب إلى المنزل... أرجوكِ
...............
في أحدى فنادق تركيا وبالتحديد في غرفة 104 كان يجلس شاب بشعر أسود طويل وذقن نامية في شرفة الغرفة عندما سمع طرق باب الغرفة خرج الرجل من الشرفة وتوجه إلى الباب وفتحه
- مرحباً إيز حبيبتي تفضلي بالدخول
- مرحباً دينيز ..... هل تم الأمر ؟!
- تفضلي بالدخول ونتحدث بالداخل
دخلت إيز وأغلقت الباب خلفها وذهبت لكي تجلس قبل أن يوقفها صوت دينيز
- لقد تحقق نصف المطلوب فقط
- ماذا؟!  ....كيف؟!
- لقد أصيب ....السيد عمر فقط
- ماذا ؟؟!  أنت حققت الجزء الخاص بك وأصبت عمر ولكنك تركت حبيبته حتى ترعاه
- لا ليس هكذا ولكنه لم يأخذ حبيبته معه
- لا تقل حبيبته... هو ليس لديه حبيبة غيري
ثم رفعت صوتها بغضب
- هذا لم يكن أتفاقنا.. كان من المفترض أن تموت هي في هذه الحادث ثم أظهر أنا في حياته ونتزوج ولكن بفضلك تم تدمير خطتي وهي الآن تنعم بأحضانه وهذا الأمر سيجعله يحبها أكثر ....لقد عدت من إيطاليا لكي أتزوجه وليس لكي أحضر زفافهما
- ولما تغضبين مني الآن؟!  أنتِ من تركه في الماضي..كما أن من المفترض أننا حبيبين الآن
- أنا تركته في الماضي من أجل مراد ولكنه تركني وتزوج من ليليا الآن وأنا أريد العودة إلى عمر لأننا إيز وعمر أكثر ثنائي عاشق للأخر في تركيا ولا يمكن أن نفترق ولكن إذا حاولت التقرب منه مباشرة سيرفض أما إذا عدت بعد موت حبيبته السابقة وبقيت بجانبه حتى ينساها سأستطيع الزواج منه
ثم أكملت كلامها بسخرية
- هل تعتقد أننا حبيبين حقاً؟! ..كلاً منا يعلم أننا تعاملنا مع بعضنا من أجل المصلحة فقط
- مصلحة!!!!  ألم تحبينني أبداً؟!
- بالطبع لا
أنهت إيز كلامها وكانت على وشك الخروج قبل أن تسمعه يهمس
- سأدمرك إيز... حقاً ستنتهي
ولكن تهديده لم يفعل شيء سوى رسم الإبتسامة على شفتيها
- ستفعل....بالطبع ستفعل...ولكن إذا كنت حياً
................
دخل عمر ودفنه إلى المنزل وجلس عمر على الأريكة الموجودة في غرفة المعيشة وأرجع رأسه إلى الوراء مغلقاً عينيه في محاولة منه لكي يهدأ عقله لأنه حقاً متعب بما يكفي في الجهة الأخري كانت دفنه قد وضعت حقيبتها على الطاولة في غرفة نومه ثم تذكرت أنه لم يأكل شيئاً منذ البارحة ولهذا السبب قررت الخروج إلى غرفة المعيشة حتى تسأله عن ماذا يريد أن يأكل.. هبطت دفنه إلى غرفة المعيشة وفوراً وقعت عيونها عليه وهو مغلق عينيه مما جعلها تبتسم وتقرر جذب إنتباهه على طريقته الخاصة... توجهت إليه وأقتربت من شفتيه وقبلته ولكنها تفاجأت به يبادلها أبتعدت عنه بخجل شديد وهي تبتسم
- ماذا تريد أن تأكل؟!
ولكنه لم يجيب بل جذبها إليه مجدداً
- لا أريد ....أبقي بجانبي فقط
- أنت لم تأكل شيئاً ....ستخرب صحتك
- ليست لدي شهية حقاً
- عمر أرجوك لا تعاند جرحك يريد الالتئام
- لا أريد حبيبتي...
- من أجلي أنا فقط إذاً
إبتسم عمر بحب وقبل وجنتيها
- حسناً فزت.... من أجلكِ أنتِ فقط
- حبيبي ...ماذا سنأكل؟!
-  أريد تناول وجبة خفيفة فقط
- ما رأيك ببعض من البسكويت والشاي؟!
- مناسب جداً
- حسناً خمس دقائق وسنأكل ....معاً
- حسناً سأصعد للأعلى حتى أغير ملابسي
- هل تحتاج مساعدة ؟!
- لا تتعبي نفسكِ حبي
- لا يمكن هذا....هيا
وبعد تبديل الملابس هبط الثنائي إلى المطبخ حتى يتناولون الفطور وأخيراً وبعد غياب يومان عادت ضحكات الثنائي  مجدداً رغم أن عمر كان يتألم أحيانا... ولكن أحد ًقرر قطع اللحظات السعيدة هذه وطرق الباب حاول عمر النهوض ولكن يد دفنه منعته
- أكمل طعامك لا يوجد مهرب..  سأفتح أنا
إبتسم عمر ساخراً
- أنا لست طفل تجبرينه على أكمال طعامه
إبتسمت دفنه وقبلت وجنته اليسرى ثم نهضت ذاهبة إلى الباب وفتحته
- من أنتِ؟!
تسائلت دفنه عندما رأت إيز  أما هي نظرت لها بسخرية
- بل ماذا تفعلين أنتِ بمنزل حبيبي؟!
كلماتها هذه أصابت دفنه بالصدمة  وفي الجهة الأخرى أنهى عمر طعامه ونهض كي يري من الطارق ولكنه لم يصاب بالصدمة عند رؤية إيز تقف أمام دفنه بل توجه إلى دفنه وضمها إليه بحب وتحدث ساخراً
- ماذا تريدين سيدة إيز ؟!
عندما سمعت دفنه أسم إيز شعرت أنها تتمنى حرقها الآن وأشتعلت الغيرة بقلبها للمرة الثانية هذا اليوم... ولكن إيز كانت على النقيض تماماً حيث دخلت مسرعةً تحاول إحتضان عمر
- عمر حبيبي كم أشتقتُ إليك
ولكن عمر إبتعد عنها بغضب
- إيز....أنتهى كل شيء الآن أنا لا أحبكِ ...أنا أحب دفنه... وكثيراً... والآن وداعاً
ولكن إيز لم تهتم إلى كلامه ومررت يدها على صدره وفور أن لمست الجرح أبعد عمر يدها
بقوة وصرخ بها بغضب مما جعل جرحه يؤلمه
- أخرجي الآن يا إيز  أنا لا أحبكِ ولا أريد رؤيتكِ مجدداً ...أنا أكرهكِ
ولكنها إبتسمت بخبث
- ما الذي أصابك؟!
تعجبت دفنه قليلاً من أنها تعلم بالحادثة ولكن غيرتها تحكمت بها ووقفت بجانب عمر تحاوط خصره ونظرت إليها بغضب
- هل يمكنك الخروج من هنا بمفردكِ أم أنكِ تحتاجين المساعدة ؟!
خرجت إيز ولكن قبل أن تغلق الباب
- إيز لا تخسر شيء تريده عمر لتعلم هذا
وبعد أن أغلقت الباب تنفست دفنه بغضب
- أقسم أن النساء هذا اليوم يستحقون القتل
ولكن يد عمر طوقت خصرها وإبتسم بخبث
- ولكنني لا أوافقكِ الرأي
أدارت نفسها حتى تنظر في وجهه
- هل مازلت تحبها ؟؟!
- نعم أنا أحبها وليس اليوم فقط.... دائماً
فتحت دفنه عينيها بغضب
- ماذا تعني بأنك تحبها؟!....ولماذا كنت تقول؟
وقبل أن تكمل كلامها نظر عمر في عينيها
- لا تنسي أنها سيدة تهتم بي منذ الصباح بشكل جميل جداً
ولكن غيرة دفنه أوقفت عقلها
- لم أفهم
شد عمر خصر دفنه إليه أكثر
- ربما إيز والممرضة يستحقون القتل ولكن حبيبتي التي تغار عليّ كثيراً الآن ..هل تستحق القتل برأيكِ ؟؟!
إبتسمت دفنه ومررت يدها على صدره ولكنها توقفت فجأة
- هل سمعت أنها تعلم بأنك مصاب؟!  ولكن كيف علمت بأمره ؟!
تذكر عمر كلامها جيداً وتعجب
- هل يمكن أن تكون هي سبب الحادث ؟!
- لما لا
أبتعد عمر عنها قليلاً
- سوف أذهب إلى الكراج قليلاً وأعود
- لا سأذهب معك ...أرجوك لنذهب معاً
- حسناً هيا حبيبتي
..................
وصل عمر ودفنه إلى الكراج وذهب عمر إلى أحدى العمال
- مرحباً... هل يمكننا التحدث بالخارج ؟!
خرج عمر والعامل إلى الخارج وفوراً تحدث عمر بتهديد
- أعلم أنك المسئول عن سيارتي وأعلم أيضاً أنك من أفسد الفرامل ولكن ما لا تعلمه أنت هو أنني أستطيع تدميرك تماماً إذا علمت الشرطة بأنك كنت السبب في إحتمالية موت فردين
تعلثم الشاب في الكلام قليلاً
- هل.... تهدد.. تهددني ؟!
- لا ولما أهددك ؟!
أمسك عمر هاتفه طالباً الشرطة ولكن الشاب أوقفه صارخاً
- حسناً سأخبرك ولكن لا ترسلني إلى السجن
- أسمعك
- لقد جاء إليّ  صباح البارحة شاب ذو ذقن نامية وشعر طويل ولم أستطيع معرفة أسمه وأعطاني مبلغ من المال مقابل تعطيل الفرامل الخاصة بسيارتك وأخبرني أن لا يوجد أحد سيعلم أمري لأن صاحب السيارة من المفترض أنه سيصاب بإصابة شديدة او يموت هذا كل شيء أقسم لك
ولكن دفنه تسائلت بتفكير
- هل كانت معه فتاة ؟!
- نعم ولكنها لم تتحدث معي
- أنهى عمر الحديث بعدما شعر بأنه يحترق
- أشكرك إلى اللقاء
خرج عمر وهو يتنفس بصعوبة ويغمض عينيه بألم لاحظت دفنه تعبه وتوجهت إليه ركضاً
- ماذا بك حبيبي ؟!
- أشتد الألم قليلاً
كلماته القليلة هذه أرعبت دفنه وفوراً أوقفت أول سيارة أجرة رأتها أمامها وطوال الطريق عيونها لم تفارق عمر ولو لثانية كما لم يفارقه ألم صدره.. مررت دفنه يدها على ذقنه
- سنذهب إلى مستشفى.... أنت تتألم كثيراً
- لا.... أريد العودة إلى المنزل.... أرجوكِ
أومئت دفنه بالإيجاب بحزن
- بقى القليل
وفور وصولهم إلى المنزل تحدث عمر
- أريد أن أنام... أنا حقاً متعب
- هيا حبيبي
صعد عمر وجلس على حافة السرير وبدأ في فك أزرار قميصه وخلعه ثم ألقى بجسده على الفراش قبل أن يسمع همسها
- ألا تريد أرتداء شيء ؟!
- لا.. أنا بخير هكذا
أقتربت منه وقربت يدها من الضمادة بتردد ولكنه سحب يدها مقبلاً أياها ووضعها فوق الجرح
- لا تخافي
- أخشى أن يؤلمك
- لن يحدث شيء حبيبتي
قبلت دفنه الجرح ثم سحبت يدها ومررتها على ذقنه بحب حتى بدأ يغمض عينيه وينام
..........
بعد أن تأكدت دفنه من أن عمر نائم بالفعل سحبت هاتفها وبدأت تبحث عن صورة لدينيز ترامبا

بعد أن تأكدت دفنه من أن عمر نائم بالفعل سحبت هاتفها وبدأت تبحث عن صورة لدينيز ترامبا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و

اخرى لإيز

ثم أرتدت ملابس الخروج وتوجهت نحو الكراج وفور أن رأها العامل أصيب بالذعر- ماذا تريدين ؟! هل الشرطة قادمة؟! - لا تهذي وأسمعني ثم أمسكت بالهاتف وفتحت صورة دينيز - هل هذا هو السيد الذي أتفق معك ؟! - نعم هو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم أرتدت ملابس الخروج وتوجهت نحو الكراج وفور أن رأها العامل أصيب بالذعر
- ماذا تريدين ؟! هل الشرطة قادمة؟!
- لا تهذي وأسمعني
ثم أمسكت بالهاتف وفتحت صورة دينيز
- هل هذا هو السيد الذي أتفق معك ؟!
- نعم هو... هل تعرفينه ؟؟!
ولكن دفنه لم تجيب وفتحت صورة إيز
- وهذه هي الفتاة صحيح؟؟!
- نعم هي ...كيف علمت؟!
ولكن دفنه خرجت من الكراج عائدة للمنزل
............
عادت دفنه وبدلت ملابسها ثم ذهبت إلى عمر الذي كان مازال نائماً بتعب وبدأت تعبث بخصلات شعره الأسود كالليل وتبتسم بحب ولكنها بدأت تلاحظ أنه يعقد حاجبيه بألم
- آآآه
ثم فتح عينيه الجميلتين التي أصبحت تحت أحتلال الإرهاق والتعب
- كيف حالك؟!  هل نمت جيداً ؟!
همس وهو يفتح ذراعيه
- تعالي هنا
زحفت دفنه إلى حضنه وأقتربت من أذنه
-  لقد وصلت إلى الفاعل
حاول عمر الأعتدال في جلسته ولكنه تأوه مما جعل دفنه تساعده قليلاً
- كيف؟؟!
- أثناء حديثك مع العامل قمت بتسجيل الحديث كاملاً خوفاً من أن يجبره على تغيير أقواله فيما بعد وبعد ذلك بحثت عن صور لدينيز وإيز وحفطتهم على هاتفي وعدت له وعندما رأى الصور قال أنهم من أتفقوا معاً
رفع عمر حاجبه بإندهاش
- شارلوك هولمز أمامي الآن
إبتسمت بسعادة وخوف معاً
- سعيدة أننا نجحنا في الوصول إلى الفاعل ولكنني خائفة من أن لا يتوقف الأمر هنا
- لا تقلقي حبيبتي لن يتكرر
..................
البارت 1975 كلمة وبجد دمرني ارائكم بلييييز
إيز مفاجأة صحيح؟؟!
توقعاتكم هينتهى كابوس دينيز وإيز ازاي؟!
وايه رأيكم في دفنه
سؤال للقارئ قوي الملاحظة
- كيف تمكنت إيز من الإيقاع بدينيز؟!

أميري  العاشق.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن