الجزء 18

4.4K 31 0
                                    


اها بقيت بمشي وبجي بفكر اعمل شنو بي رغم الاحباط الكنت حاسة بيه واني عايشة لشنو،، بس القران وصلاة الليل نفعتني كتير وثبتتني وخلتني استحمل،، اتزكرت نن البت الحنكوشة،، بس اصل ليها كيف ما عندي رصيد ولا بقدر اطلع من الشقة لانو الحيوان المعاي دا بطبل علي الشقة لما يطلع،،

يوم قويت قلبي وطلعت الساعة اتنين صباحا اتدبي براحة براحة زي الحرامية ما يكون صاحي ولا حاجة،، الهول صااااني لما يخوف الحمدلله اللمبة فاتحة،، دخلته فيه وكان في ممر تاني صغير وفي اخرو غرفتو البرقد فيها،، قلبي كان عايز يقيف بعد عايزة امشي لي قدام،، رجعت تاني الاحتياط واجب جيت دخلت المطبخ وبفتش لي لي حاجة احمي بيها نفسي المهم شلت السكين في يدي ورجعت تاني ماشة براحة براحة وحفيانة ما اعمل صوت،، وااااي ومع كل خطوة كنت برجف وبرتعش وجسمي متلج،، قويت قلبي بعد وقفت مسافة اظن نص ساعة،، قربت علي الغرفة والباب كان مقفول لما خلاص وصلت جمبها زي حسيت انو في حركة خفته الصراحة اول شديد في شنو،، وختيت اضاني علي الباب ما قدرت اسمع كويس بس انا متأكدة اني سامعة حركة ما ياها بقيت واقفة ومنتظرة كانت كركبة وزي اهات ما عارفة حركة ما طبيعية،، ارتبكته ورجعته تاني سريع وجيت جارية دخلت غرفتي وكنت برجف خايفة،، من التوتر والقلق بقيت ما قادرة استحمل الضغط النفسي دا شلت زيت الورد العندي وشميتو كان اعصابي ترتاح شوية وبقيت قاعدة في نص السرير بتطوطح زي الهبلة،، قمته تاني بعد شوية وقفت جمب الباب ورخيت اضاني ما يكون في زول بره الشقة المشبوهة دي اصلها،، فتحت الباب تاني وتاوقته اول بس سمعت كرعين دخلته طوالي وتربسته الباب وانتظرته ماف صوت جا علي جهة الباب طلع،، القلق عايز يقتلني بقي براااااحة فتحت الباب تاني ومديت راسي وماسكة السكين في يدي،، سمعت صوت راجلين نططه عيوني،، ديل منو قدرت اعرف صوت اسامة والتاني ما عرفتو،، اتهجمته وكرب قفلت الباب علي وجيت اتغطيت بالتوب وبقيت ببكي،، لالا مستحيل البفكر فيه دا،، لالا،، معقول بس،، بس انا سمعت اصوات ما ياها،، ياربي عفوك ورضاك،، يارب انا اعملت شنو في دنيتي دي،، يارب لي بتعاقبني كدا،، استغفر الله العظيم،،

بس التفكير داير يكسر راسي،، معقول اسامة،، ياخ يا مريم شيلي الفكرة دي من راسك،، طيب لشنو ما حاول يقرب مني تاني ولا جا بي جمبي ونحن برانا معناها انا السمعتو صحي اسامة شاذ الكلمة دي خلت شعر جسمي كلو يقوم وبقيت مرعوبة شديد خلاص ما عارفة اعمل شنو،، ما نمته نهائي بقيت صاحية لما سمعت باب الشقة زي الزول الطلع،، بعدها انتظرت لما الساعة خمسة جات وقويت قلبي تاني ما هو لازم يا مريم ولا حياتي ما حا اقدر اعمل شي وانا محبوسة هنا،، طلعته وشغالة لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ونفسي دا طالع ونازل من الخوف،، جيت علي جهة الغرفة الباب كان فاتح قربت قربت مديت راسي مع الضلمة ما شايفة شي وقفت شوية وفتحت التلفون نزلتو لتحت لما قدرت اركز واشوف كويس كان راقد في السرير مجدوع نايم في سابع نومة ،، دخلته وقلبي بقي يقول لي السكين الفي يدك دي اقتليه بيها وارتاحي رجولي ساقتني جمبو وبقيت بعاين ليه وكل كراهية الدنيا دي في قلبي ليه،، اااه انا نفسي اخد حقي منك وابشع بيك واخليك تجي تركع قدام رجولي دي تترجاني تف عليك ما استاهل اغضب ربي عشان واحد قذر زيك كدا.. بقيت موطية اضاءة التلفون براحة وبفتش لي المفاتيح اكيد مفتاح العربية بكون فيه بتاع الباب .. لقيتها في التوليت شلتها وبراحة طلعته جيت جربت في الباب لما لقيتو ودخلت شلت الصابونة طبعتو فيها وتاني جيت ختيتها في مكانها وانا طالعة انتبهت لي تلفونو شلتو وسريع سريع حولت جنيه في رقمي وطلعته جري دخلته غرفتي حتي شميت نفس من الخوف والرعب الفيني انو يصحي بي...

تاني لازم اوصل لي نن و بقيت منتظرة بتين تصبح...

يتبع....

إغتصابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن