الجزء 20

4.4K 24 0
                                    


عاينت للرقم ما صدقته طبعا لما لقيتها زينب،، الله الله معقول انا لسه ما فكرت احزف رقمها،، شلت التلفون وكنصلت فيها،، وبعد دا ليك عين تتصلي بي،، تاني اتصلت وقدر ما قفلت فيها بتتصل،، لمازهجت منها رديت،،

انتي بعد العملتيه دا عايزة تاني شنو مني يا حقيرة انتي عارفة انك اوسخ بت انا لاقتني وعرفتها،، لو شربت من دمك ما بكفيني العملتيه فيني،، ودموعي براها بقت تجري،، وكل الموقف الحصل لي معاها اتزكرتو في ثانية والحاحها علي اني لازم امشي معاها ما جا في بالي ولا لحظة انها ممكن تكون مدبرة لي شي كعب،،

جاني صوت بي هناك مريم انا اسفة وبعدو بكي،،

ههه ضحكته بي وجعة اسفة؟؟

اسفة دي كلمة تقوليها

ولا اسفة بترجعني زي ما كنت،، لو اتاسفتي لي حياتك كلها يا زينب انا ما بسامحك،، ياخ الله ينتقم منك وتشوفيه في دنيتك قبل اخرتك العملتيه فيني دا،،

بقت تبكي لي يا مريم انا ما كنت قايلاه بعمل فيك كدا والله العظيم صدقيني هو قال لي بديها قرصة اضان بس ما اكتر عشان ما تقول اني ما عايزاه وتفضلي عليه واحد تاني وترفضيه،، مريم اسمعيني بس ا...

زينب اسكتي وبقيت منفعلة انا ما عايزة اسمع منك حاجة ما عايزة اسمع منك كضبك،، لانك واحدة ما عندك اخلاق طعنتيني وغدرتي بي ودمرتي حياتي وخربتي حياتنا وبسببك انا وصلت للانا فيه وبكل بساطة جاية تقولي لي اسافة،، بس ربك كبير وحياة الله لو ما خليتك تبكي الم طول حياتك زي ما عملتي فيني ما اكون انا مريم بت عبدالرحمن وطق قفلت فيها الخط..

بقت تتصل وتتصل وانا دمي كان فاير،، قدر ما اتزكر لحظات الوجع ديك بدخل في هستريا ما عادية،،

بقيت قاعدة ومنتظره تلفون نن اشوفها عملت شنو،، سمعت الباب فتح وصوت حركة كتيرة وضحك وونسة عرفت انو في كم ولد جا مع اسامة،، الله يصبرني يارب واطلع من بيت الدعارة دا،، مشيت وقفت جمب الباب كان اسمع لي شي بس خسارة ولا صوت ما قدرت اسمع الكلام كويس،، المهم بعد تفكير وتفكير قدرت افتح الباب واتقدم خطوة واقيف كان اسمع حاجة،،

يا صاحبي ياخ شنو ما قلت حا تعرفنا علي مزة كدا نستمتع بيها قبل نسافر ما خلاص شغلنا دا قرب ينتهي هنا ،،

انت صدقتو دا بقي فارة ساي كل بناتو ديل مواسير مفتوحات ما عندو خام،،

خلاص انا لما سمعت الكلام دا اعصابي باظت ومسكني هبوط كلو كلو رجولي حسيتهم ما شايلاتني،،

انا البسمع فيه دا حقيقي ولا بتخيل لي،،

في تلفون ضرب بعد سمعت الصوت عرفتو بتاع اسامة،،

ياخ وانا اقول الدنيا نورت تراها القمر بتتصل،،

من جواي قلت اااه انت جنسك شنو معقول دا ودعمي يطلع منو كل دا ياما تحت السواهي دواهي،،

بقيت بسمع في الكلام،،

معقول يابيبي انا يطلع مني الكلام دا،، لالا ياخ دي لحظة غضب كدا وانتي عارفاني انا اتجبرت عليها وبعدين ياخ انتي ما بتعرفي تمتصي غضبي لشنو،، ياستي حا اطلقها وحياتك عندي بكرا ارميها زي الكلب بس عايز أأدبها حبتين كدا اصبري انتي،، واجيبك مستته واكتب ليك الشقة بإسمك كمان كدا قصرت معاك يا بيبي،، اوكي يلا اشوفك،،

اسمع واحد من المعاه قال ليه..

شنو يا مان انت ياتو يوم بقيت بتحب ولا خلاص نسيت حبيب القلب الاول،،

لا يا حبيب حب شنو دي واحدة كدا متسلبطة فيني بالغصب عايزاني اعرسها..

ههههههه التاني قعد يضحك ما تعرسها وتوريها العرس كيف ولا شنو؟

اسامة قعد يضحك رايك شنو الزها ليك حلال عليك النوع الزي دا تجدع ليها خمسة مليون وبتمشي منك بس ان شاءالله ما تلقي حد سبقك فيها..

وقعدو يضحكو.. ياخ جيب جيب الاخدر دا خلينا نتكيف... ولع ولع...

واااااي انا رجعته غرفتي وما عرفت اعمل شنو،، دي منو العايزين يعملو فيها كدا،، ديل خلقوهم من شنو عشان يعملو بنات الناس لعبة،، بقيت ما مصدقة الانا سمعتو وفجأة نطيت مع صوت الهزاز بتاع تلفوني،، ختيت يدي في قلبي بسم الله لقيتها نن،، اي اها طمنيني.. فرحته كتير لما قالت لي نسختو ليك ووريتها بكرا الساعة كم تجيني وتطلع لي الطابق التالت تلزو لي تحت الباب،،

الحمدلله بدت تتفرج ان شاءالله،،

عدي اليوم ما عارفاه كيف وتاني يوم خليتو طلع بي جاي وجري علي غرفتو رفعت المرتبة وبقيت بنكت في الحاجات،، لقيت لي زاكرة شلتها وركبتها في تلفوني وقعدت افتش فيها بقيت منططه عيوني مخلوعة الله يلعنك يا اسامة دا كلو يطلع منك،، فجأة وانا بحرك جا فيديو فتحتو لما صرخت من الجاني وغمضت عيوني وجدعت التلفون...

يتبع.... 

إغتصابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن