Part 3

72 16 7
                                    

ماليسيا POV:

"ليس بهذه السرعة"
قبضته توغلت في جسدي
لوهلة ظننت انه تذكرني ، لكن ابتسامته تلك تثبت العكس تماما

إنني في حيرة

"اتركني انك تألمني"
تمكنت من النطق ببضع كلمات لان الالم تغلب على خوفي

"اوه.. أعتذر فقبضتي قوية ؛
بالمناسبة ، عيناك جميلتان للغاية "
قال وهو يحدق بي

كأن أحبالي الصوتية انقطعت
لم يجاملني أحد منذ فترة

أو بالاحرى ، لم يجاملني أحد بهذه الوسامة

يا إلهي، هل يحاول خداعي أم ماذا
ينتابني شعور عجيب

"حسنا، سأغادر الآن"
امتلكت نفسي و قلت بنبرة حادة

ظهر جاستن أمامي فجأة
لقد نسيت وجوده في الاصل فقد كدت أغرق في أفكاري المشتتة
ابتسم قائلا:
"ماليسيا ، لم نحتفل بعد .. و أعلم أنه ليس لديك شيء مهم الليلة"

لم أرغب في أن أثير الشكوك
فلم يتذكرني صاحب السترة، أو المدعو بإيدوارد، في الأصل ، لذا سأحتفل بليلة تخلصي من ذلك الخبيث

"اه، حسنا !" قلت بتأفف
------
مضى على تواجدي هنا ساعة، و لم أمرح أو بالاحرى لم أشعر بالراحة أبدا

ظل إيدوارد يراقبني و يبتسم لي من حين إلى آخر

كان جاستن ثمل للغاية
" سأذهب إلى حانة الرقص!!"
قال جاستن ثم غادر

الآن أرى إيدوارد بوضوح
قرط في أذنه اليسرى

شعر بني، بضع خصلات من شعره تتساقط على عيناه البنيتان

بني يجعلك تعشقين اللون البني
نظرته حادة و مخيفة، لكن بوسعه أن يجعلها عادية في الفور

شفتاه ورديتان بعض الشء
رغم أنه يدخن
لا أعلم كيف يقوم الذكور بذلك

غمازاته تظهر سرعان ما يبتسم

كان يرتدي جاكيطا أسود و جينز

"أ أعجبتي بي ؟"
اقرب شفتاه من أذني و قال بصوت خافت

اِسْتِياء ☈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن