ماليسيا POV:
"ليس بهذه السرعة"
قبضته توغلت في جسدي
لوهلة ظننت انه تذكرني ، لكن ابتسامته تلك تثبت العكس تماماإنني في حيرة
"اتركني انك تألمني"
تمكنت من النطق ببضع كلمات لان الالم تغلب على خوفي"اوه.. أعتذر فقبضتي قوية ؛
بالمناسبة ، عيناك جميلتان للغاية "
قال وهو يحدق بيكأن أحبالي الصوتية انقطعت
لم يجاملني أحد منذ فترةأو بالاحرى ، لم يجاملني أحد بهذه الوسامة
يا إلهي، هل يحاول خداعي أم ماذا
ينتابني شعور عجيب"حسنا، سأغادر الآن"
امتلكت نفسي و قلت بنبرة حادةظهر جاستن أمامي فجأة
لقد نسيت وجوده في الاصل فقد كدت أغرق في أفكاري المشتتة
ابتسم قائلا:
"ماليسيا ، لم نحتفل بعد .. و أعلم أنه ليس لديك شيء مهم الليلة"لم أرغب في أن أثير الشكوك
فلم يتذكرني صاحب السترة، أو المدعو بإيدوارد، في الأصل ، لذا سأحتفل بليلة تخلصي من ذلك الخبيث"اه، حسنا !" قلت بتأفف
------
مضى على تواجدي هنا ساعة، و لم أمرح أو بالاحرى لم أشعر بالراحة أبداظل إيدوارد يراقبني و يبتسم لي من حين إلى آخر
كان جاستن ثمل للغاية
" سأذهب إلى حانة الرقص!!"
قال جاستن ثم غادرالآن أرى إيدوارد بوضوح
قرط في أذنه اليسرىشعر بني، بضع خصلات من شعره تتساقط على عيناه البنيتان
بني يجعلك تعشقين اللون البني
نظرته حادة و مخيفة، لكن بوسعه أن يجعلها عادية في الفورشفتاه ورديتان بعض الشء
رغم أنه يدخن
لا أعلم كيف يقوم الذكور بذلكغمازاته تظهر سرعان ما يبتسم
كان يرتدي جاكيطا أسود و جينز
"أ أعجبتي بي ؟"
اقرب شفتاه من أذني و قال بصوت خافت
أنت تقرأ
اِسْتِياء ☈
Teen Fictionالدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة, التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتينّ.. فهل ستقاومين أ...