إيدوارد POV :(كل ما يكتب الآن هي أفكار إيدوارد)
غاردتُ شقتها
لا أعلم ماذا أصابني حقا
منذ متى أصبحت بهذه البشاعةأمنذ أن توفت والدتي
أو منذ أن عاشر والدي صديقتي
ربما منذ أن أدخلني صديقي السجنلكني لا أزال إيدوارد والكر، الذي لا يستطيع أحدا صفعه.. و يخشاه الكل
أنا ذلك الفتى الذي نام في الشوارع في سن العاشرة
*رن الهاتف*
"..نعم لازلت أحتفظ بقطعة الورق تلك... لا تقلق فأنا أكره من يتدخل في عملي...
سأنجز المهمة عند العاشرة مساءا..."التقطت قطعة الورق تلك من جيبي
*مهمة 12: جون والترسون
حي والستريت
ملف أحمر *نعم أنا سارق
لكن كيف بوسع سارقة أن تسرق سارقا؟في الباص لمحتها قادمة من المرآة
لكنها .. كانت جميلةخصلات شعرها تتطاير في الهواء
شفتاها ورديتان و ابتسامتها براقةعلمت أنها سارقة
لكنني عجزت عن الحركةشعور غريب انتابني
لكنني ما استيقظت حتى كانت قد أخذت المال و فرتيا للخسارة
-----------
الساعة ١٠ مساءا:
حان الوقت
إن منزل هذا الحقير كقصر ضخماستطعت اقتحام الباب دون أن يرن جرس الانذار
دخلت مكتبه
في مثل هذه المهمات، يكون كل شيء مخططا له.حتى خريطة منزل الضحية
لكن هؤلاء ليسوا ضحايا
بل سارقون و حتى قاتلون
و نحن لا نسترجع سوى ما أخذوه منافتحت الخزانة، كان هناك الكثير من المال
لكن مهمتي لا تتجاوز ذلك الملف الأحمرفذلك الملف يحتوي معلومات فائقة السرية
ككل مهمة أُتممها بنجاح
كانت هذه الأخيرة ناجحة أيضا---------------------
ظل ذهني مشوش
أ كنت صارما تجاهها
لا بد أنها تعتقد الآن أنني وحشيأشوشت فتاة ذهني..
لقد تأخر الوقت، إنها الثانية عشر ليلا
سأذهب لأرى إن كانت بخير أم لا
لماذا تعيش وحيدة في شقة بشعة كتلك
كنت أسمع أصوات ضحك و دعابة
إن هذا الصوت مألوف
أيعقل أن جاستن لا يزال هنافتحت الباب
فأنا أظل سارقا..بخطى هادئة اقتربت و اختلست النظر
"يا لك من بشعة" قال جاستن ثم بادر بالضحك
"انت فقط غيور من جمالي ، لن أعيرك اهتمام"
قالت ماليسيا بنبرة ساخرةانقلب مزاج جاستن فجأة و أصبح جديا
"لكن، أريد أن أحظى باهتمامك كله"احمر وجهها من الخجل
أمسكتُ قبضتي بين يدي
إنني أستحق ذلكاقترب من وجهها ببطئ محاولا تقبيلها
لم أرد أن أشاهد هذا المشهد الرومنسي
بدون أن أسيطر على أعصابي
خرجت و أغلقت الباب بقوة"من هناك؟" قالت ماليسيا و كان ذلك آخر ما سمعته
--------
إنني أمكث بالجوار رفقة صديق لي يدعى مايك
دائما ما يكون المكان يعج بالفتيات
ف مايك فتىً متلاعب للغاية
لهذا نحن أصدقاء ..لم أكن في مزاج جيد
كانت إيلينا تنتظرني في البيت
-"إيدوارد أين ذهبت؟ اشتقت لك كثيرا"
-"إيلينا، إني متعب ، تصبحين على الخير"
-
----------------------------------------------
A/N:
شكرا على قراءة البارت#إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله. تشي جيفارا
❤️
أنت تقرأ
اِسْتِياء ☈
Teen Fictionالدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة, التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتينّ.. فهل ستقاومين أ...