ماليسيا POV:
مستلقية فوق السرير غارقة في أفكاري,,"اقفزي من النافذة و غادري هذا المكان"
يستمر عقلي الباطني بإلقاء أفكار غبية لتشويشي.
الآن أنا في صراع مع نفسي.. جيد.بإمكاني القفز من النافذة، لكن الحرس يحيطون بالمكان .. و حتى إن قمت بالمغادرة، فما متواي يا ترى؟
أين سأذهب؟ أين إيدوارد؟
أين قام الدهر بإلقائي؟
ما هذا الجحيم الذي أضحيت اعيش فيه باستمرار؟قمت نحو الباب ، لأبدأ الطرق بقوة و الصراخ
" افتحوا الباب "لا بد أن صراخي يجدي نفعا..
سمعت خطوات تقترب من الباب..
صمتت لوهلة و أنا أنتظر الباب أن يفتح.فتح الباب ليظهر نفس الرجل من قبل، لكنه غير بذلته..
يرتدي بذلة بيضاء أنيقة للغاية، شعره مرتب و مصفف بدقة.. و أستطيع استنشاق عطره رغم أنني قرب السرير.."ماذا؟ أقام الشيطان ببلع لسانك؟"
قال ليبتسم ابتسامة.. مألوفة" شيطان؟ لا يوجد في هذه الغرفة سوى شيطان واحد.. لكني لم أرى شيطان يرتدي بذلة بيضاء قط!"
أجبته ثم أطلقت ضحكة ساخرة."لا يجدر بك إطلاق أحكام مسبقة، فقد أكون الملاك الذي سيجعلك سلطانة عرشه.. "
لا أعرف ماذا سأقول، لا طالما ما يجعلني هذا الغبي أصمت .
اقترب مني ثم أضاف:
" و قد أكون الشيطان الذي سيرمي بك في جحيمه""م..ماذا؟" ماذا يقول هذا المعتوه
أطلق ضحكة ساخرة و صاخبة لينظر إلي مجددا ثم يقول:
"ظننتك أقوى من هذا؟ إن كنت قد ذعرت من بضع كلمات، فلقد بدأت بفقدان الاهتمام، فأنا أحب الأنثى القوية"
ضحك مجددا و ظن أنه يسيطر على الوضع إلى أن قمت من مكاني لأضع يدي على كتفه
" انظر يا هذا، إن أموالك القذرة لا تجعل مني أنثى خاضعة لك،و لا أريد أن أثير اهتمامك في الأصل، فلتتركني الآن لأذهب!"
أنت تقرأ
اِسْتِياء ☈
Teen Fictionالدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة, التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتينّ.. فهل ستقاومين أ...