إيدوارد pov:
لا شك أنها بدأت تسقط في شباكي..
فالذكر يعلم فور إعجاب الأنثى به
و أتعلمون ماذا؟
يبدأ بالعبث من أجل تشتيت تفكيرها،
و إلقائها في محيط الحيرة ..
ممتع أليس كذلك؟لكنها مختلفة شئ ما.
أشعر بذلك وحسب.وصلنا أمام الفندق؛ "فندق المودة"،
إنه فندقي المفضل، قضيت فيه أوقات ممتعة."أية مودة يا ترى".
قالت ماليسيا بنبرة ساخرة ،
الشيء الذي جعلني أضحك بشدة ."سأريها إياك يا عزيزتي، لا تقلقي"..
قلت فور هبوطي من السيارة لأشتت تفكيرها ..نزلت هي كذلك لتلحق بي في صمت؛
دفعت باب الفندق ليرن جرس ما رنة خفيفة فوقي، مما أثار انتباه الفتاة التي تقف أمام مسجلة النقد..-"رايفين " قلت لتبتسم .
:-"إيدوارد، أحقا هذا أنت؟ لا أصدق.. لقد مضى على غيابك أشهر عديدة" لقد لتخطو بضع خطى و تقوم بعناقي بشوق..
"نعم.. لكنني جئت لأطمئن عليك بعد كل هذا الوقت ، أرأيت؟"
قلت لتضحك 'رايفين' بخفة و تقوم بإمالة خفيفة برأسها تجاه ماليسيا، ثم قالت بعد أن فحصتها بعينيها:"لا أعتقد ذلك، لكن ذوقك في النساء تغير، أ صرت تفضل غريبات الأطوار الآن"
قالت لأشعر بانفعال ماليسا و تتقدم بضع خطوات تجاهنا :"إن لم تصمتي، فسأريك غريبة أطوار حقيقية"
قالت لأبادر أنا و رايفين بالضحك ."أخبريني يا رايفين أهناك أي غرف شاغرة؟"
قلت و تجاهلتها مما زاد من انفعالها؛رايفين:"هناك واحدة "
"حسنا ".
ماليسيا:"ماذا؟ لن أمكث برفقتك في غرفة واحدة".
أنت تقرأ
اِسْتِياء ☈
Teen Fictionالدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة, التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتينّ.. فهل ستقاومين أ...