اِسْتِياء ☈

Part 9

*إيدوارد POV*

غادرت البيت و كدت أنفجر غضبا

سأحطم ذلك الخبيث

لا أحد يأخذ ما هو ملكي
وهي ملكي.. أنا .. وحدي

لا أحد يسيء لي.. و لا أحد يجرئ على إغضابي

فرؤوس رماحي لا تخطئ الاصابة..

قال هذا الخبيث أننا سنلتقي في الحديقة المظلمة

لكن سأجدها قبل ذلك الموعد

..

آه لقد تذكرت..
جون والترسون يمتلك مزرعة تبعد بحوالي أربع كيلومترات عن تلك الحديقة

أيعقل أنها ستكون هناك؟
أنا أشك في ذكاء ذلك الغبي
لا بد أنها هناك

سأذهب إلى هناك
فانا الغريق، ما خوفي من البلل؟

صعدت إلى السيارة ثم أخذت نفسا عميقا
تفقدت الرصاصات الموجودة ب المسدس..
أربع رصاصات
أتمنى ألا أضطر لاستعمالها..
لننطلق!

-------
ماليسيا POV

عرفت الليالى قبل ماصنعت بنا

و لابد أن قدري هو تعب في تعب
و لا بد أن لياليَ تشعر بالشفقة علي
فلقد اطلعت على حياتي البئيسة قبلُ..

يا ليت معجزة تحدث الآن
يا ليت أحدا يأخذني بعيدا
لا عودة ..

أشعر بالدوران فعلا..

حاولت التحرك من مكاني فانتهى بي الأمر ملقية ،فاقدة الوعي

----------
إيدوارد POV

وصلت حقا ..
تركت سيارتي بعيدة ببضع أمتار

هناك حراسين بالباب الأمامي .. لا بد أنها هنا

تسللت من الباب الخلفي و صعدت لأبادر بالبحث في كل غرفة بالطابق السفلي

يا لغبائي ، فلن تتواجد بغرفة غير محروسة و غير مغلقة

صعدت الدرج بهدوء
سمعت ضجيجا بالأعلى ، لكن أظن أنهم أربعة أشخاص أو أقل

اختلست النظر ، كان هناك شخصان يشاهدان التلفاز و آخر يجلس في الزاوية غارق في أفكاره

بعد بضع ثوان قام ذلك الشخص الذي كان في الزاوية قائلا:
"سأذهب لإلقاء نظرة على الفتاة"

أضاف شخص آخر:"اتركها ، فتلك سليطة اللسان، سننطلق بعد ربع ساعة لنلتقي بذلك الخبيث و نسلمها له"

"حسنا" أجابه الفتى الآخر و بادر بالجلوس ثانية

لقد آثاروا أعصابي فعلا
أردت أن أصوب مسدسي تجاهه وأطلق النار
لكني لست ساذجا

المهم في الأمر أن حبيبتي هنا
لقد كان هناك رواق طويل و به باب .. لا بد أنها الغرفة التي يحتجزونها بها..

لأول مرة في حياتي، سأقوم بعملية دون خطة
و سأخاطر بنفسي من أجل فتاة..

استطعت الوصول إلى الرواق بصعوبة
وجدتها مستلقاة في الأرض.. في تلك الغرفة المظلمة

ماذا فعلوا بها يا ترى؟

و ماذا سأفعل أنا الآن؟

سمعت بضع خطوات فدخلت للغرفة و أغلقت الباب

فتح ذلك الشخص الذي كان يريد أن يتحقق الباب

فبسرعة لكمته أسفل رقبته ليغفو ..

حملتها و كان الشخصان المتبقيان يشاهدان التلفاز

لا بد أن أفر قبل أن يكتشف أمري

خرجت من الباب الخلفي
وبينما أضع ماليسيا في السيارة

تلقيت رصاصة في كتفي ..

كان الشخص لا يزال بعيدا ببضع أمتار و يصوب مسدسه تجاهي

صعدت للسيارة بسرعة
و طلقات النار لم تتوقف

انطلقت سريعا
لا بد أن نرحل من هنا فورا ..

اتصلت بصديق لي يستطيع مساعدتي

لا أستطيع أخد ماليسيا للمشفى فسيتم إيجادنا بسهولة

و الشقة التي يتواجد بها صديقي تبعد ببضع ساعات

لن تصمد لذالك الوقت..

سأتصل بجاستن إذا..

----------------
A/N:
شكرا على قراءة البارت .

#الإحسان هو أن تصون وجه السائل من ماء المذلة.. إبراهيم طوقان
❤️