عادت الحياه لجسدها الهزيل من جديد ولكن تلك المره بروح جديده ومختلفه. روح سئمت من الضعف والهوان، روح استسلمت طويلاً ولم تجد اى نتيجه ايجابيه لإستسلامها، روح تغيرت واختلفت ولم تعد تلك الروح النقيه السابقه ، ولكن من البديهي ان لكل فعل رد فعل...
نظرت للجميع بزهول وهى تقول بأنين: راااائد ماااات
ليبتسم الجالس بجوارها بسعاده ولهفه ويقول: انا عايش يا فرحه انا عايش اقسم بالله.
لتنظر هى لمصدر الصوت وعاد اليها الأمل لتراه جالساً متسطحاً علي سريرٍ مجاور لها لتنظر هى له بزهول وتقول: انت عايش والله.
لتنطلق ضحكه خافته منه وهويقول: اه والله عايش يا ستى ولحم ودم اهو.
لينظر الطبيب المسؤول لبقيه طاقم الاطباء وهو يقول: كده تمام جداً نسيبك ترتاحى شويه وساعتين ونيجي نطمن عليكي.
لتتجاهل حديثهم ومازال نظرها معلقاً برائد، ليبتسم لها ويقول:وربنا عايش ومش هطير بعيد متقلقيش.
لتنظر هى له بسعاده وتنهض من سريرها لتتألم بشده ثم تجاهلت ألمها وحاولت الوقوف علي قدمها وبعد عده محاولات استطاعت اخيراً الوقوف بصعوبه اتجهت مسرعه بلمح البصر نحوه محتضنه اياه، ليطلق هو صرخه متألمه.
نظرت هي له بزهول وتقول مالك فيك اييييه.
ليدلف بتلك الاثناء ريان وهو يقول: فرحه ارجعي مكانك ده غلط عليكي وعليه.
لتنظر فرحه له بعدم فهم ثم نظرت لبطنها فلم تجد ذاك الانتفاخ السابق لتنظر لهم بعدم فهم وتوهان وهي تقول: هو انا ولدت ولا البيبي راحوا فين، وهو رائد ماله فيه ايه، انا مش فاهمه حاجه هو انا بقالي اد ايه نايمه .
لينظر لها ريان بحزن وهو يقول: انتى لازم تهدى وتقعدى وانا هشرحلك كل حاجه بالتفصيل الممل انتي بقالك شهرين يا فرحه ، ذهرين كاملين بغيبوبه
لتجلس هي بهدوء علي سريرها ليقول رائد وهو يهمس لريان: ربنا يستر لما تعرف.
ليقول ريان بهدوء : الاول الحمد لله انكم كلكم عايشين لانكم كان ممكن تموتوا في الغيبوبه اللي دخلتوها انتوا الاتنين
لينعقد حاجبيها فتنظر له بعدم فهم ليتابع هو حديثه ويقول :الاول رائد اتصاب مش كده وانتى حسبتيه مات صح ولا لا.
لتومئ هي راسها بخوف ليتابع هو حديثه ويقول: بالحقيقه ريان اتصاب بكليته واضطروا يستئصلوا الكليه دى
لتنظر هي لهم بصدمه وتلتفت لرائد ليبتسم هو لها ويقول: المهم انك عايشه وكويسه.
ليقول ريان بهدوء: طبعأً رائد راح بغيبوبه والعمليه حصلها مضاعفات وللأسف...
صمت طويلاً لتنظر هى لهم بخوف
ليقول رائد مكملاً حديث ريان: للاسف يا فرحه انا جالي شلل نصفي.
لتنظر هى لهم ببلاهه وهي تردد كلامهم ثم هبطت دموعها بألم لتنظر لرائد بحزن وهى تقول: ده كله حصل بسببي انا ، انا اسفه يا رائد مش عارفه اعوضك ازاى ولا اقولك ايه بجد انا مش عارفه اعمل ايه خالص، ياريت تسامحني انا اسفه قوى .
لينظر لها رائد بإبتسامه ويقول: انا دلوقتي بصحح اخطائي انتى ملكيش ذنب، وربنا بيعاقبني بالدنيا عشان بالاخره ابقي نظيف يا فرحه اوعي تزعلي انا كده مبسوط.
لتنظر هى له بألم ثم ما لبث ان تم طرق الباب لتأتى ممرضه بصحبه احد الاطفال وهى تقول: دكتور ريان ، دكتور مصطفي قالي اجبلك ابنك هنا.
لتلتفت وعد ورائد للممرضه وتنظر فرحه للطفل بشعور مزدوج غريب لم تعهده من قبل ثم قالت بسعاده مختلطه بألم: هو حضرتك عندك اطفال.
ليذهب ريان بناحيه الممرضه ويحضر من الطفل لتغادر هى ويغلق الباب خلفها ويبتسم للطفل. ويتجه ناحيه فرحه وهو يقول: ده ابنك انتى يا فرحه.
...................
كانت شارده وهي تعطي النقود للسائق وتعطيه ورقه مكتوب بها عنوان احد المشافي الخاصه بالعاصمه وهي تقول: علي العنوان ده ياسطا لو سمحت.
ابتسمت بتهكم علي ما آل اليه حالها فقبل شهرين فقط كان لديها جزء ولو صغير من الأمل، ولكن نيران غيرتها اعمتها عن الواقع ، وحينما قررت ظلم رفيقتها وارادات ان تنتقم منها ، انتقمت من نفسها اولاً ولم يكن هناك غيرها ليدفع الثمن غالياً، تساقطت دموعها بغزاره مبلله سفحات وجهها فهي اصبحت سجينه بروح ظالمه ومظلومه، وانتقم الله منها علي نيتها وسوء ظنها، هي لم تكن وحدها الخاطئه ولكن هناك الكثيرون غيرها ولكنها الان تدفع ثمن اخطائها واخطائهم معاً وربما جميعهن يدفع ثمناً لأخطاء ليست اخطائهم بل اخطاء ابائهم، اخطاء تربيه عقيمه وخزى وخزلان
عادت بزاكرتها للوراء قبل شهرين ...
دلفوا للمنزل ليتقدمها هو وتدلف هي خلفه ثم اغلق الباب.
تنهدت هي براحه بعد يوم عصيب واعصابها المشدوده وهى تتزكر كل ما حدث معها بمركز التجميل، هطلت دمعه من عينيها لتمسحها سريعاً وتنظر للذي اصبح زوجها واقفاً مستنداً علي الطاوله ومولياً اياها ظهره تبسمت بتهكم ودلفت للغرفه واغلقت الباب خلفها، ابدلت ملابسها بهدوء وتوجهت للحمام لتغسل وجهها علها تطفي من نيران الحزن والغضب التى تشتعل بداخلها، بعد عدة دقائق فتحت باب الحمام وتوجهت نحو سريرها وسحبت الغطاء لتنام ، فوجئت بالباب يفتح ويدلف هشام بهدوء، عادت لموضعها ولم تعيره اى اهتمام.
نظر هو لها نظرة مطوله ثم قال بنبره جامده: انتى هتنامى دلوقتي.
لتنهض هى بعصبيه نازعه عنها غكائها وهى تقول بتهكم: امال المفروض اعمل ايه يعني.
ليقول هو بسخريه مش مفروض اننا عريس وعروسه ولا انا متهيألي.
لتنطلق ضحك عاليه منها وتقول بسخريه مماثله : انا وانت عارفين اللي فيها فياريت منمثلش علي بعض، احنا جوازنا لوقت محدد وهينتهي وكل واحد هيروح لحاله، يعني من الأخر كده انت اتجوزتنى عشان مصالحك اللي هتتقضي من واره بابا وعشان تعرف تنتقم من وعد وانا اتجوزتك عشان انتقم من وعد كمان ومن بابا واريح نفسي يعني المنفعه متبادله وماكش عندى ازود من كده.
لينظر هو لها ببرود ثم يقول: اوعي يكون كلام وعد مأثر عليكي .
لتنظر هى له بقوه وتقول: وعد اتغيرت ومبقتش عارفه هي صادقه ولا كذابه بس اللي شوفته النهارده اول مره في حياتى اشوفه من وعد، كأن اللي قدامى وحده تانيه غير وعد اللي اهم حاجه عندها كرامتها وكبريائها، ثم نظرت له ببرود وقالت: يمكن تقول انى اتاثرت شويه بكلامها وبدوره في عقلي، بس حتي لو كلامها صح انت ملكش عندى حاجه كلها ثلاث شهور ونطلق ...
ليتجه هو نحو السرير ويقول: اممممم، طيب بس اوعي ترجعي في كلامك بعدين.
لتنظر هى له وهي تراقب تقدمه بتوجس ثم تقول متظاهره بالقوه: انا مبرجعش في كلامى واللي مفروض يرجع دلوقتي لمكانه هو انت، يلا اتفضل عشان انا عاوزه انام.
لتنطلق منه ضحكه ساخره وهو يقول: هتنامى ليله فرحك دى حتي تبقي عيبه في حقي يا ..... ثم صمت طويلاً ليقول بشر: يا مراتى العزيزه.
لتنظر هى له بخوف وتنهض من علي سريرها فزعه وتقول بخوف: اوعي تقرب منى يا هشام وربنا هفضحك وهبهدلك، اتفقنا مكنش كده، اوعي ترجع في كلامك.
ليضحك هو ويقول بخبث وبتقدم نحوها ليحاصرها بين زراعيه بالحائط: اتفقنا منفعه متبادله وانتى قاعده في بيتى اولاً ثانياً اتجوزتك وعملتلك فرح ولا في الاحلام غير المصاريف اللي صرفتها عليكي عند الكوافيرات، انا شايف ان من حقي اتمتع بفلوسي شويه.
لتحدق هي به بدهشه وتهطل دموعها وتنظر بعينيها للأسف وهى تقول: هشاااااام ابعد من فضلك ، ومتعملش كده انا هديك الفلوس اللي عاوزها بس ابعد متخلنيش افقد ثقتي فيك ، انا وثقت فيك واعتبرتك سندى لو عاوز فلوس الدنيا هديهالك بس ابعد عنى من فضلك ووعد مش هقول لحد علي اللي حصل والله ما هقول وهنسي انا كمان.
لتنطلق منه ضحكه خبيثه وهو يقترب بوجهه منها ويقول: انا مش عاوز فلوس انا عاوزك انتى.
ثم جذبها من زراعيها ودفعها علي الفراش لتسقط هي فوقه وتصرخ بقوه وتحاول دفعه عنها وتقاوم ومع الوقت انهارت مقاومتها مستسلمه لواقعها المؤلمه، ولطخت روحها البريئه بافعال مشينه وحشيه ليس لها ادنى صله بالإنسانيه تزكرت كل ماحدث بذلك الوقت، فهطلت دموعها بغزاره وهى تتزكررفيقتها كانت تريد ان تنقم منها ولم تصدق حديثها وزلتها ووصفتها بأبشع الالفاظ لتكتشف بذلك الوقت صدق رفيقتها ندمت بشده ولكن الوقت قد فات ، ولم يعد للندم مجال فقد حدث ما حذرته منها رفيقتها وهى المذنبه الوحيده هنا فقط....
عادت من شرودها ونظرت للشباك المقابل لها وهبطت دموع خانتها لتستقر علي يدها الموضوعه اسفل ذقنها لتمسحها سريعاً وهي تتزكر ذاك اليوم الذي سطرت به نهايه لسجنها ، نهايه لظلمها نهايه لضعفها، نهايه ايضاً لحياتها، نهايه خطتها بيدها واصبحت هي المسؤوله عن دمارها ، لتصبح انثي اخرى غير التى نعرفها فقد تغيرت كثيراً منذ ذاك اليوم ومن يراها الآن يعطيها عمراً ضعف عمرها بمراحل فقد خطت الألام اثارتا علي تفاصيل وجهها وفقدت عينيها بريقها ولمعانها الدائم وروحها البريئه دفنت بعيداً بعد ان تبعثرت مخلفه شظايا خلفها.
عادت بزاكرتها للوراء فمنذ شهر واحداً فقط كانت جالسه بالمطبخ تحضر الطعام وهي مستنده علي احدى الطاولات الموضوعه بالمطبخ وامامها اطباق كثيره مرصوصه بها انواع مختلفه من مستلزمات الطعام جال ببالها ليله زفافها فبكت بشده والقت الاطباق بعنف لتسقط جميعها علي الارض متهشمه الي قطع متناثره ثم سقطت علي الارض لتبكى حالها قاطع بكائها صوت مألوف لديها رفعت نظرها لأعلي فوجدته ينظر لها بحنق وهو ينظر للمطبخ الغير نظيف بالمره ويقول: مش هتبطلي عياط ، الواحد قرف منك ، معرفش انا اتجوزتك علي ايه، عشان انتقم من وعد اللي اتبخرت ومبقناش نعرف عنها حاجه من بعد فرحنا، واديني منتقمتش منها ولا عشان منصب ابوكى وقولت هيساعدنى وطلع هو كمان فشوش وسافر بعد جوازنا بيومين، اتخيلي ان كلهم متخليين عنك اصلاً وما صدقوا انك غورتى من حياتهم عشان يرتاحوا شويه ، وبلونى انا بيكى، ولا حتي عشان قولت اغير الصنف واختار واحده من نوع مختلف وطلعتي فشينك وزيرو في كل حاجه .
لتنظر هى له بقوه وتمسح دموعها وهى تقول: انت حقير ، عارف يعني ايه، بعد كل اللي عملته فيا من اهانه واخذك لحقوق مش ليك بالغصب والعافيه وتقولي بلونى بيكي، ياريتنى كنت سمعت كلام وعد، يارتنى ما نشفتش دماغي واتحديتها ياريتنى صدقتها بس انت عندك حق ، انا اللي غلطانه انا بعت نفسي واستندت علي واحد علي اساس انه راجل طلع حيوان وندل.لتنطلق صفعه منه لتهوى يده علي وجهها تتركه اثراً لن يشفي بسهوله ثم اخذ يجرها من شعرها ويقول: انا هوريكي الحيوانات بيعملوا ايه، ثم جرها بإتجاه باب غرفه النوم واغلق الباب بعنف خلفه وتصاعد صوت انينها المكتوم وبكائها الذي يتقطع لمسمعه الفؤاد لتصمت بعد عدة دقائق ولكن روحها لم ولن تسكت ابدا علي زوج خان واشتراها لتكون له مجرد خادمه وجسداً وفقد.
نهضت من علي الفراش من جواره وجسدها يئن بشده لفت نفسها بالملائه وتوجهت نحو المرحاض واثناء دلوفها لمحت شيئاً ما موضوع علي المنضده بجوار ملابسه الملقاه بإهمال علي الأرض، اضاء عقلها بفكره شيطانيه فنظرت نحوه فوجدته مغمض العينين توجهت بهدوء نحو المنضده ثم التقط ذاك الشيئ بين يديها وتوجهت نحوه بشر ووضعت ذاك الشيئ بجوار رأسه وهى تقول بغضب وشر دفين: النهارده هخلص عليك يا هشام وهخلص منك ومن قرفك.
ليفتح عينيه بإتساع وينظر له بخوف وهو يقول بإرتباك: راندا ، اهدى وسيبي اللي بإيدك ده ومتخليش الشيطان يلعب بعقلك.
لتنظر هى له ببرود وتقول بغضب: مش ههدى يا هشام بيه ، وهقتلك علي ايدى وهقول انك اغتصبتنى هنا وحابسنى بالشقه دى من شهرين ووريني مين هيشهد اننا متجوزين مش انت خليت جوازنا سري ومقولتش لحد عندك بالشغل انك اتجوزت اديها بقت مصلحه ليا يا هشام وهنتقم منك اقسم بربي لأنتقم منك ومن عمايلك الو... يا زباله، ثم قالت بنبره ملتاعه: هقتلك وربي لاقتلك واخلص منك، انت قتلتنى بالبطيئ ، اخذت روحى وحياتى وكذبت عليا ونقضت وعدك ليا، انت مثلت عليا وطلعت ازبل خلق الله، انت استحاله تكون بنى أدم وانا هخلص الناس من شرك وكذبك وهبينلهم وشك الحقيقي يا حيووووووان.
لينظر هو لها بخوف وارتباك ويقول: راندا اعقلي كده وانا هعملك اللي انتى عوزاه وعد منى هريحك.
لتنطلق منها ضحكه متألمه متعبه ومرهقه وهى تقول: انت اغتصبتنى عارف يعني ايبييييه يعني ذبحتني بسكينه تلمه وانا صاحيه اخذت منى اغلي حاجه عندى اخذت برائتى وفرحتى وضحكتي، اخذت ضحكتي واملي وصبرى_ انت مخلتش فيا غير بقايا لإنسانه عايشه ، والمشكله ان بعد اللي عملته هقول للناس اييييه جوزى اغتصبني يوم فرحى ، وكل يوم من ده هقولهم اييييه محدش هيصدقني، انا هاخد حقي بإيدى ومش هتنازل عنه يا هشام ولو حتي هيعلقونى علي المشنقه، انا هرتاح من القرف ده ووس....... دى كفايه قوى شهر من العذاب انا هبقي مثال لكل بنت زيي اضحك عليها ومعرفتش تاخد حقها، حقي هاخده بإيديا لان معنديش حد يجيبلي حقي منك غير رب العباد وهيكون بالاخره ، عارف اخرتك خلاص اهى وجهنم مستنياك ....
ثم سحبت الزناد لينظر هو لها بفزع لتنظر هى له بقوه وتقول: اتشاهد علي روحك، ولا اقولك اللي زيك حتي الشهاده مش لأشكالهم.
ثم اطلقت الرصاصه لتستقر برأسه معلنه عن نهاية لحياة ظالم ، نهايه بشعه والجرم ابشع، وحينما يكون الضحيه قاتلاً يدافع عنحياته وشرفه ، يدافع عن امله وروحه، يدافع عن حلمه وراحته فهنا فقط لابد من صوت للعداله، لابد من تصرته ومساندته، فكم من إناث ضاع حقوقهن غدراً وظلماً بسبب اختيارات خاطئه او ربما اجبار اهل او عادت وتقاليد فانيه وعفي الزمان عليها ليعيد الاباء تجديدها ويعظموها كما لو انها تراث لابد من المحافظه عليه والسير علي نهجه اصحابه ..
فاقت من شرودها علي صوت السائق وهو يقول: وصلنا يا هانم المستشفي اهى ادامك.
لترفع هي نظرها وتنظر للمشفي بحزن ثم اعطت للسائق الاجره وفتحت باب سياره الاجره وهبطت متجها نحو وجهتها.
........................
أنت تقرأ
إنتقام بين نيران العشق - الكاتبه تنسيم القاضي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه تنسيم القاضي صفحه الفيس بوك الخاصه بالكاتبه بأسم (رواياتى& تسنيم القاضي) **ملخص** حينما يشتد الظلم ويختفي النور وتضيع الحقوق ويموت الضعيف قهراً، حينما تتأخر العداله وتهضم الحقوق وتصبح السلطه لأصحاب النفوذ،حينما تموت الإ...