الفصل السادس

3.2K 83 0
                                    

خالد : الووووو اى ياحبيبتى يلا انا تحت
مريم : ماشى دقيقة ونازلة بس بردو مش هتقولى هنروح فين
خالد : هتعرفى حالا بس يلا بقى
مريم : حاضر سلام
خالد : سلام
مريم اتاخرت عليك اتأخرت
خالد : لا ياحبيبتى قوليلى عامله ايه
مريم : الحمدلله بخير
خالد : طب كلمتى ندى
مريم : اه هى خلاص جهزت
خالد : تمام طب اى مالك بقى
مريم : ماليش انا كويسه
خالد : لا انتى من امبارح وانتى مش كويسه علشان خاطرى قوليلى ( وفجاة مريم انفجرت من العياط )
خالد : أى دا مالك يابنتى فى اى متقلقنيش عليكى
مريم : ندى يا خالد
خالد : مالها ندى
مريم : خلاص هتروح مننا
خالد : تقصدى اى مش فاهم
مريم : اكتشفت ان ندى تعبانه بالمرض الزفت دا وخلاص هتروح مننا
خالد : ليه بس بتقولى كده الأعمار بيدى الله بعد الشر عليها
مريم : ندى عملت اشاعه والاشاعه أثبتت إللى انا بقوله لك دا
خالد : ازاى بس معقول ياربى ندى ازاى طب احمد عرف
مريم : لا ندى طلبت منى انى مقولهوش ومحدش يعرف بالحكاية دى دلوقتي غيرى انا وانت
خالد : ازاى احمد لازم يعرف
مريم : لالا بلاش انا بتحيل عليها أنها تاخد كورس علاج لكن هى مش راضية
خالد : شئ متوقع منها كلنا عارفين أنها كارها الحياة بسبب أخوكى انا مش فاهم هو ليه بيعمل معاها كده هى بتحبه جدا
مريم : مع الاسف .. بقولك تعالى نعدى عليها لانى قولتلها هاجى اخدك انا وأحمد لانها كانت تعبانه الصبح
خالد : اه مااحمد قالى فعلا خلاص يلا ي حبيبتى 
( وبالفعل ابطالنا وصلوا لبيت ندى ومريم مسحت دموعها علشان مامت ندى متاخدش بالها بعدين خبطت على الباب )
عماد : مريم عامله أيه كل سنة وانتى طيبة ياحبيبتى
مريم : الحمدلله يا عمو وحضرتك طيب بس اى دا دى متنفعش فين الهداية بتاعتى
ندى : طبعا مش هتكونى روما لو مش سالتى على الهداية بس اطمنى هداية بابا وماما هتوصلك بكرة
مريم : اه اذا كان كده ماشى
سماح : روما كل سنة وانتى بخير ياحبيبتى
مريم : وانتى بخير ياطنط تسلمى
سماح : حبيبتى والنبى خدى بالك من ندى علشان مش عجبانى اليومين دول
مريم : متخافيش عليها ياطنط يلا علشان منتاخرش عليهم ف البيت
ندى : حاضر يلا باى بابا باى ماما
سماح وعماد : سلام 

" لما نزلوا "
ندى : خالد ازيك عامل ايه
خالد : الحمدلله يانودى انتى عامله ايه دلوقتي يارب تكونى احسن
ندى : اه الحمدلله احسن امال احمد فين هو مش المفروض يكون معاكم
خالد : اه بس هو قال هيروح واحنا نبقى نروح وراه
مريم : طب ممكن تقولى كنت عايز اى
ندى : استنى وانتى هتعرفى
مريم : انتى عارفه عارفه طب هعرف امتى انا كمان 
خالد : هتعرفى دلوقتي بس تعالى كده
مريم : فى اى
خالد : غمضى عنيكى
مريم : ياسلام
ندى : ايوا يلا بقى غمضى
مريم : حاضر لما اشوف اخرتها معاكم
( خالد خد من ندى شال وحطه على عيون مريم وندى مسكت ايدها علشان تدخلها المطعم ولما شالت الشال من على عيون مريم )
مريم : معقول اى الجمال دا
ندى : كل سنة وانتى طيبة ياقلبى عقبال مليون سنة
خالد : كل سنة وانتى طيبه ياحبيبتى عقبال مليون سنة وانتى معايا وجمبى
أمينة ومحمد : كل سنة وانتى بخير ياحبيبتى
ندى : ها اى رايك
مريم : يجنن طبعا
ندى : دى كانت فكرة خالد وهو إللى اقترح المكان
مريم : ربنا يخليك ليا مش عارفه اقولك اى بس النهاردة اجمل يوم فى عمرى
ندى : لا لا استنى دا لسه فى مفاجات كتير ( وبعدين احمد وهاجر جم )
احمد : مريم ندى خالد
مريم : احمد تعالى
احمد : يلا ياهاجر تعالى
ندى : احمد معقول اتاخرت كده ليه قلقتنا عليك
احمد : قلقتكم اى بس هو انا طفل يانودى
ندى : مقصدش الله
مريم تقطع كلامهم : احمد مين دى مش هتعرفنا
احمد : اكيد دى هاجر صديقتى المقربة من ايام الجامعه اكتشفت الصبح انها معايا فى نفس النادى
هاجر : اهلا وسهلا بيكم وكل سنة وانتى طيبة يا مريم
مريم : شكرا
ندى : انت مجبتش سيرتها خالص قبل كده
احمد : عادى مجتش فرصة طب بعد اذنكم بقى تعالى ياهاجر اعرفك على بابا وماما
هاجر فى سرها : اى دا هى ليه وشها اتقلب لما احمد عرفهم عليا ربنا يستر ومتبوظش الخطة بتاعتى
احمد : هاجر يابنتى بقولك تعالى
هاجر : اسفه بس مكنتش مركزة اوك يلا ( بعد مامشيوا )
خالد : انا مش مستريح للبنت دى خالص
مريم : ولا انا كمان طب وانتى رايك اى ياندى
ندى : مش عارفه يا مريم بس واضح ان هى وأحمد عارفين بعض من زمان اوى
مريم : الله اعلم خلاص خلاص متشغلوش بالكم تعالوا نجيب حاجه ناكلها احسن
ندى : لا كلوا انتم انا مش قادرة انا اصلا شكلى همشى
خالد : ندى فى اى بس تمشى أى لا طبعا انتى هتفضلى معانا
مريم : اه طبعا زى ماخالد قالك
ندى : حاضر
محمد : روما يلا بقى علشان نطفى الشمع
مريم : اوك يابابا ماشى
( مريم وخالد وندى كانوا واقفين مع بعض ومعاهم مامتها وباباها وباقى الضيوف واقفين حولهم لكن احمد كان واقف بعيد مع هاجر بيتكلموا وبعد ماطفوا الشمع ومريم خدت الهدايا حضنت ندى جامد وقالتلها )
مريم : ربنا يخليكى ليا ويطولى فى عمرك وتفضلى دايما معايا بجد بحبك جدا
ام خالد : دلوقتي حان دور المفاجأة التانية بعد إذنك يااستاذ محمد ممكن أطلب ايد بنتك مريم لخالد ابنى
محمد بسعادة : انا موافق طبعا انا مش هلاقى لبنتى زى خالد ابن حضرتك واحد عاش معانا وعارفينه ومتاكدين أنه هيحافظ على بنتنا
خالد : طبعا ربنا يعلم ان دا كل هدفى فى الحياة
ندى بفرحة : استنوا استنوا لما نشوف راي العروسة الاول ها قولتى اى ياروما
مريم : الله يشوفه بابا طبعا
ام خالد : خلاص بقى السكوت علامة الرضا
( وشوية و ندى زغرطت وكانت حاسه أنها هى العروسة مش مريم من كتر فرحتها بس إللى قطع الفرحة دى الصداع إللى حالها فجاة )
ندى : مريم تعالى
مريم : فى اى يابنتى مالك
ندى : مش عارفه بس صداع فظيع تعالى نزلينى تحت ووقفلى تاكسى علشان محدش ياخد باله
مريم : لا طبعا ثانية هنادى خالد وهنجى نوصلك
ندى : لا هو مبسوط دلوقتي بلاش تخوفيه وتعكرى مزاجه
مريم : لا طبعا استنى خالد خالد خالد تعالى
خالد : مالكم فى اى
مريم : مفيش بس ندى تعبت فجاة معلش تعالى معايا نوصلها البيت
خالد : لا بيت اى لازم نروح مستشفى
ندى بخوف : لا مستشفى لا انا كويسه
خالد : ندى أهدى انا عارف كل حاجه انتى لازم تروحى المستشفى
ندى : قولتلكم لا وتعالوا نزلونى تحت واطلعوا علشان الناس دى
مريم : لا هنوصلك الاول طبعا
ندى : يا بنتى بقى
خالد : مريم بتتكلم صح يلا احنا هنوصلك امسكيها كويس ياروما ويلا بينا
ندى : اسفه انى عكننت عليكم فرحتكم بس غصب عنى بقى
خالد : لا طبعا متقوليش كده المهم انك تكونى بخير
مريم : سلامتك يانودى يارب كنت انا وانتى لا
ندى : بس بعد الشر عليكى عمرى ماهسامحك لو قولتى كده تانى
خالد : بعد الشر عنكم انتم الاتنين
........................... ( نكمل بعدين )

حب من طرف واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن