الفصل العشرين

2.6K 70 8
                                    

#فى بيت اهل ندى
مريم : ندى عايشه ومحتاجكم جنبها
سماح : ن ندى بنتى انا عايشه ازاى " واغم عليها "
عماد بصدمة : ازاى الكلام دا سماح سماح قومى سماح
مصطفى : عمر قلبى ما كدب عليا كنت حاسس بوجودها قولتلكم قولتلك سامع صوت نفسها محدش صدقنى ( وأخيرا قدروا يفوقوا سماح )
سماح : خدونى بسرعه عند بنتى عايزه اشوفها بسرعه
مريم : حاضر يا طنط اجهزوا واحنا هنحكى لكم على كل حاجه

#فى العربية
مريم : يوم الحادثة اللى حصلت ندى فعلا قلبها وقف و وقتها انا دخلتلها انا وخالد الدكتور اللى كان معاها كان حاتم صاحب خالد و حاول كتير اوى يرجع النبض وفعلا الحمد لله رجع كل دا قبل ما تعرفوا اصلا ان القلب وقف فضلوا يحاولوا معاها وعلقولها أكسجين وندى اتحسنت وكانت كويسه كنت هقولكم أنها فاقت بس ندى وقفتنى و قالت اقولكم أنها ماتت
عماد بصدمة : وليه ندى تعمل كدا
خالد : لان ندى تعبانه ياانكل عندها كانسر فى المخ من سنة و شوية ومكنتش عايزه تتعالج ولما دخلت المستشفى كانت شايفه أنها كدا كدا ميتة وكانت عايزه تدفن حية علشان محدش يتعب معاها فى مرضها يعنى بس انا قدرت اقنعها اننا فعلا هنفذ كلامها مع شوية اختلافات أولا هتتعالج من المرض وفعلا الفترة اللى فاتت كانت عايشه فى الشقة اللى هتجوز فيها وكانت بتاخد كورس كيماوى ومسكنات وثانيا أنها تكون فرصة علشان تعرف مشاعر احمد اتجاهها اى وتشوف هيقدر يكمل من غيرها والا لا
وثالثا علشان يكون فى وقت نكشف فيه هاجر قدام العيلة وكدا
سماح : اى التخريف دا بقى بنتى تفكر تعمل فينا كدا كانت عايزه تحرمنا منها اخر أيامها
مريم : اعذريها يا طنط هى فعلا مكنتش هتتعالج ولو مكنتش ماتت بالسكتة القلبية كانت هتموت بسبب تعبها وانتم مكنتوش هتعرفوا حاجه خالص
عماد : وأى اللى جد
مريم : اللى جد ان دكتور حاتم قدر يوصل لدكتور عالج حالات كتير زى ندى وشاف اشاعاتها وتحاليلها وقال هيعملها عملية ولو نجحت هتخف للأبد والعملية دى مش هتنفع من غير حضرتك
عماد : ازاى يابنتى المرض دا ما بيطلعش المرض دا مرض موت يعنى لما اعرف ان بنتى عايشه اعرف أنها هتموت فى اى لحظة تانى
خالد : لا ياعمى اطمن الدول الأوروبية وصلوا لعلاج وندى هتتعالج وتخف هتعمل عملية نقل جزء من نخاع العظام عند حضرتك ليها الحمدلله نسبة الورم بسيطة هيعملوا استئصال الجزء دا وهيعوضه من نخاع عظام حضرتك
سماح : بجد يا خالد يعنى بنتى هترجعلى تانى
مريم : اه يا طنط ندى هترجعلنا بس علشان خاطر ندى سامحينى وسامحيها انا عارفه اننا عملنا غلط بس والله نيتنا خير والله اعلم
سماح : اشوف بنتى بس الأول
( كل دا وبطلنا التانى فى حالة صدمة قلبه بيقوله انت كنت على حق حبيبتك عايشه وعقله خايف ليكون بيحلم زى كل مرة او بيتوهم وأخيرا وصلوا المستشفى )

#فى الأوضة اللى فيها ندى
( واقفه عند الشباك وقلقانه وخايفه من المواجهة بس قطع تفكيرها فتح الباب وصدمتهم اللى بتكبر كل دقيقة وهما شايفين بنتهم واقفه قدامهم )
ندى : بابا ماما
( طبعا بدون مقدمات هما جريوا عليها وحضنوها ومحبوش يلموها حاليا ولا اى حاجه واجلوا الكلام لما كل دا يخلص )
عماد : الحمدلله الحمدلله انك بخير يانور عينى كدا ياندى كدا تعملى فينا كدا بس مش مهم انا مسامحك خلاص كفاية انك فى حضنى دلوقتي يابنتى
سماح : وحشتنى وحشتنى يابنت قلبى كنت هموت عليكى اخيرا قلبى رجع يعيش تانى لما شوفتك انا بقى مش طيبة زى ابوكى نرجع البيت بس وهربيكى على اللى عملتيه دا الحمدلله انك بخير ياحبيبتى الحمدلله
ندى بتقرب من مصطفى اللى واقف عند الباب ومتحركش : اى يا مصطفى موحشتكش مش هتسلم عليا
( لكن مصطفى فجئهم كلهم لما ضربها بالقلم جامد جدا وبعدين شدها لحضنه وهما واقفين )
مصطفى وهو حضنها والدموع فى عينه : انتى مجنونة اى اللى انتى عملتيه دا انا كنت هموت هموت من الخوف عليكى كنت عارف انك موجوده كنت حاسس بيكى انتى وحشتينى اوى وجعتى قلبى عليكى أكتر ماهو كان وجعنى بس مش مهم المهم انك رجعتلنا تانى والمرة دى انا مش هسيبك ابدا بمزاجك او غصب عنك مش هسيبك
ندى وبتقرب لحضنه هى كمان : المرة دى انا اللى مش هسيبك يامصطفى انا اسفه انا عارفه انى وجعتكم كلكم بس دا كان غصب عنى انا كان لازم اعمل كدا انا اتغيرت اوى المرحلة دى غيرتنى 360 درجة صدقنى
عماد : اوعى بقى يارخم انت نسيت انى ابوها حضنها قدامى كدا سبهالى شوية دى وحشانى اوى
ندى : انت كمان يابابا وحشتنى جدا مش عايزك تزعل منى انا اسفه انا عارفه انى غلطت بس انتم لما تمسعونى هتعذرونى
عماد : احنا عرفنا كل حاجه ياحبيبتى من مريم وخالد بس انتى غلطتى لما فكرتى بالشكل دا احنا اهلك ياحبيبتى اقرب الناس ليكى المفروض نشاركك فى التعب قبل الفرح بس خلاص مش وقته بقى خالد شوف الدكتور اللى قولت عليه دا وقوله اننا جاهزين للعملية
ندى : عملية اى
سماح : ابوكى هينقلك جزء من نخاع العظام
ندى : ازاى دا مش خطر عليه
خالد : لا يانودى الحمدلله العلاج خلال الست شهور اللى فاتوا منعوا المرض من الانتشار فى خلايا الجسم فهو موجود دلوقتي فى مكان معين هيعملوله استئصال ويعوضوه بجزء صغير من نخاع العظام عند ولدك وان شاء الله تنجح وتخرجوا انتم الاتنين بخير
ندى : يارب يا خالد
مصطفى : طب يلا ياخالد نشوف الدكتور دا
( وبالفعل مصطفى وخالد خرجوا لدكتور مايكل وبدأوا يجهزوا إجراءات العملية ويعملوا التحاليل الازمة لعماد ودى حاجات احنا مالناش دعوة بيها )

#فى بيت اهل مريم " الباب بيخبط "
رحمة : حاضر جايه مين
احمد : انا يارحمة افتحى
رحمة : احمد ازيك عامل ايه
احمد : الحمدلله ياحبيبتى
أمينة : مريم اللى جات يارحمة
احمد : لا ياماما دا انا
امينه خرجت من المطبخ على صوته : احمد ازيك ياحبيبى اى الشنط دى
محمد : احمد اى فى اى يابنى
احمد : انا طلقت هاجر يابابا
سماح : لا حول ولا قوة الا بالله طب ادخل ياحبيبى دخل الشنط دى أوضتك وغير يلا شوية والغداء هيكون جاهز
محمد : مريم ماجتش
سماح : لا اتصل بيها شوفها فين المجنونة دى
محمد : حاضر " وبالفعل بدأ يرن عليها "

#فى المستشفى
مريم : ياخبر بابا بيرن دا انا خرجت الصبح من غير ما يعرفوا
عماد : طب ردى عليه طمنيه هما يعرفوا حاجه عن اللى حصل دا
مريم : لا ميعرفوش ثانيه هرد عليهم وجايه ....... الووووووو
محمد : اى يا روما فينك ياحبيبتى الصبح لقنكى خارجه جرى
مريم : انا انا بصراحه انا فى المستشفى
محمد بقلق : مستشفى ليه فى اى مالك
مريم : لا أنا بخير ياحبيبى انا مع ندى
محمد : ندى مين
مريم : ندى صاحبتى يابابا
محمد : حبيبتى انتى تعبانه او فيكى حاجه ندى صاحبتك مين
مريم : بابا ندى صاحبتى عايشه وهتعمل عملية كمان ساعة لما تستوعب اللى حصل دا تعالى انت واحمد احنا فى مستشفى ......... ماشى وقفلت
محمد بيكلم نفسه : اى اللى هى قالته دا ندى عايشه ازاى وعملية اى اى الكلام الغريب دا هى البت دى اتجننت وإلا انا اللى بخرف
أمينة : بالمنظر اللى انا شايفاه دا انت اللى بتخرف انت واقف تكلم نفسك يا محمد سلامتك
محمد : ندى طلعت عايشه وموجوده دلوقتي فى المستشفى وهتعمل عملية صحى احمد وخليه يالبس لازم نروحلهم
أمينة : انت بتقول أى
محمد : زى ما سمعتى كدا مريم معاهم فى المستشفى لازم حد فينا يكون هناك
أمينة : طب انا جاية معاك
محمد : مش هينفع رحمة هتقعد مع مين مينفعش نسبها لوحدها خليكى هنا وهبقى أجى أخدك يلا شوفى ابنك
( وبالفعل أمينة صحت احمد وقالتله الكلام اللى سمعته من جوزها وطبعا بطلنا مكنش قادر يصدق ازاى دا حصل وأى اللى يخلى ندى تعمل كدا ومكنش عارف هيقابلها ازاى وأخيرا جهزوا و راحوا المستشفى )

#فى المستشفى
دكتور مايكل : رائع رائع كل شئ على ما يرام هكذا سنبدا بعمل العملية غدا إن شاء الله فكل التحاليل إيجابية
مصطفى : وهل هذه العملية لها خطورة على احد الطرفين
دكتور مايكل : لا لا هذى العملية تنفذ يوميا فى أوربا وليس لها خطورة كما تظنون خير لا داعى للقلق
مصطفى : إن شاء الله شكرا جزيلا دكتور مايكل
خالد : اطمنتى بقى ياستى اهو العملية مضمونة ان شاء الله اهدى بس انتى علشان ضغطك ميتاثرش
ندى نايمه فى حضن مامتها ع السرير : ماما مش عايزكى تزعلى منى انا اسفه
سماح : هن عليكى تعملى فينا كدا لا وكمان انتم كنتوا عارفين ومخبين علينا استنوا بس نخرج من هنا فاكرين شبشبى هيرجع يترقع عليكى من تانى
مريم : لا والنبى يا طنط قلبك أبيض بلاش الشبشب دا انا ما صدقت انى دخلت الجامعه علشان ابطل اضرب بيه وبعدين مصطفى جبلك حقك من بنتك رزعها حتة كف ولا بتاع الأفلام
مصطفى : اعمل اى بس من خوفى عليها مقدرتش اسيطر على نفسى ( وشوية ودخل محمد و ابنه )
محمد بصدمة : معقول معقول دا فعلا صحيح امال احنا دفنا مين وأى اللى حصل دا كله
ندى : وحشتنى ياعمو اوى والله " وحضنته "
محمد : وانتى كمان ياروح عمك وحشتينى جدا بس انتم بتعملوا اى هنا
مريم : تعالى طب يابابا نفهمك على كل حاجه برا ندى بس عايزه تتكلم شوية مع احمد على انفراد اتفضلوا
............................................. ( استوب كدا )

حب من طرف واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن