#فى المستشفى
مريم : تعالوا طيب ياجماعه نستنى برا ندى بس عايزه تتكلم شوية مع احمد على انفراد اتفضلوا
( مصطفى بص لندى نظرة فيها وجع وفهمت من خلالها اللى عايز يقوله بس هى بصتله اوى وهزت رأسها بمعنى لا وابتسمت علشان تطمنه ...وبالفعل خرجوا كلهم واسابوا ابطالنا مع بعض )
احمد : ندى انا اسف
ندى : متتاسفش يااحمد انا فاهمه كل حاجه انا اللى أسفه
احمد : بس
ندى : ممكن تسبنى اكمل ..... انا اكتشفت ان كنت حاطه نفسى فى دايرة بتلف بيا مش عارفه بدايتها من نهايتها اسفة لانى خلقت جوايا مشاعر مستحيلة اسفة لانى كنت بحاول افرض مشاعرى دى من غير حتى ما أفكر انت هتكون مبسوط والا لا اسفة لانى كنت طول الوقت عمالك مشاكل مع اهلك انا عارفه انك بتحبنى جدا ويمكن انت أكتر حد اتاثرت بغيابى بس دا طبيعى كونك بتعتبرنى اختك ودراعك اليمين فى كل حاجه انا عدت بمراحلة صعبة جدا والمراحلة دى علمتنى وفهمتنى وقوتنى وغيرت فيا حاجات كتير اوى علشان كدا انا طلبت من مريم لما تيجى تسبنا نقعد مع بعض علشان نشيل الحرج اللى ما بينا دا من النهاردة يااحمد وانا اللى بقولك انا فعلا هنسى كل اللى فاتت دا همحيه من ذاكرتى تماما انت احمد اخويا اللى دايما واقف جمبى واللى بشاركه فى كل حاجه وان شاء الله لو ربنا طول فى عمرى وخفيت كل حاجه هتتغير للاحسن اوعدك
احمد : انا مبسوط اوى من الكلام دا ياندى وانا اسف جدا على سوء معاملتى معاكى حقيقى اسف من النهاردة انسى ان مالكيش أخ انا اخوكى اسما وفعلا وان شاء الله تخفى وتبقى زى الفل وتنزلى معايا الشغل بقى الله يخليكى لان البت مريم قوية ومفترية ومعذبانى والله
ندى : هههههههههههه بس كدا من عنيا بس كله بتمنه
احمد : أخص أخص المستشفى غيرتك ياندى
ندى : بقى كدا
احمد : هروح انادى عليهم بقى
ندى : ماشى
مريم : اى حد كل دراع التانى وإلا جت سليمة
ندى : لا اطمنى كله تمام
مريم : طب انا وطنط سماح هنروح البيت بقى نجبلك لبس ليكى انتى وعمى لانكم هتفضلوا فى المستشفى لحد العملية وأجيب أكل مين جعان
ندى : انا
مصطفى : وانا
احمد : وانا جعان اوى مع انى لسه مطلق المفروض نفسى تكون مسدودة بس مش فاهم فيه اى
مريم : وذنب معدتك المسكينة اى عادى عادى
خالد : خلاص تعالوا انا هنزل معاكم انتم تجيبوا اللبس وانا اجيب الأكل
مريم : ماشى يلا مش هنتاخر سلام
الجميع : سلام
( واستمرت احداث يومهم على كدا فضلوا قاعدين فى المستشفى لان لازم يتابعوا ضغط الدم والحالة النفسية كل شوية لندى وابوها ومصطفى اتصل ب ابوه وقاله على إللى حصل وراحلهم المستشفى وطبعا فضل يلوم ندى ومريم على اللى عملوه دا وفضلوا يضحكوا شوية على عصبية مصطفى وعلى غيرته من تغير اسلوب احمد مع ندى لانه بيهزر معاها بكل صدق وبيتكلموا بشكل كويس جدا لحد نهاية اليوم دكتور حاتم طلب منهم يروحوا ويجوا بكرا على معاد العملية لان وجودهم فى المستشفى للوقت دا مينفعش وبالفعل كل ابطالنا مشيوا وكل شخص فيه جوا مشاعر مختلفة ما بين راحه وخوف وحب وامل ويأس )
