صحصحت أمنه وهي تتذكر في الحلم وفي الصالة وماليزيا والدلع الإدلعتو والدلال الشافتو من حاتم وتتبسم وإتفائلت خير بالحلم دا، وقامت على حيلها وحاولت تشوف الساعة كم عشان حست نفسها متأخرة على الشغل اتذكرت انها قافلة التلفون ومجدوع تحت المخدة، فتحتو شافت الساعة وسريع سريع جهزت نفسها ومشت شغلها، وصلت الشركة وما لقت عربية حاتم وعرفت كده إن لسى ما جا المكتب، دخلت مكتبها وعادي مواصلة في شغلها جاها داخل سلم عليها وسألها من تلفونها وسبب أن مقفول ليه 😡 جاوبتو بإجابة مسيخة كده وطوالي زولنا فهم إنها متضايقة من تصرفو الأمس، قعد جمبها واعتذر ليها وبرر ليها
👱🏻: بصراحة يا أمنه انا من اول يوم شفتك وانتي فيك شي عجيب شاديني تجاهك وبعدين عيونك وضحكتك ديل معذبيني شديد وانا يا الله يا الله ماسك نفسي ومحترم الفترة الفاتت دي كلها بس خلاص غلبني والله أعمل شنو 😡😡😡😡 اتبسمت أمنه وما ادتو أي أقوال، وبعدين يا ستي كويس انها جات على كده وانا ما خطفتك وجريت بيك وضحكو وطلع خلاها، وبكلامو دا خلاص أمنه اقتنعت ان حاتم بحبها ومتعلق بيها وتجري الأيام وأمنه تثبت وجودها في الشغل والكل يشكر فيها حتى صاحب الشركة حفزها على إجتهادها ودقة عملها، أما صاحبنا حاتم فيومو ما كان ببدأ لو ما شال إصطباحيتو من أمنه(بوسة الصباح) وما بطلع لو ما شال وحدة أخر اليوم، وأمنه ما بتمانع بحكم إنها بتريدو، بس فضلت المشكلة ان مافي واحد فيهم صرح (لفظيا") بالريدة للطرف الأخر، وبقى حاتم يتعمد يقعد مع أمنه في المكتب بعد طلوع الموظفين ويقعدو يدردشو وكده، وبحكم إنهم الإثنين سناقل وما مرتبطين كان اليوم كلو تقريبا بكونو مع بعض ولبعض، وفي يوم أثناء ما بكان بودع فيها بالأحضان كعادتهم نهاية الدوام بدأ يتحسس جسمها من فوق لتحت، هي في الأول خافت بس تاني استسلمت لحاتم بعد ما طمنها، وشوية كده وطلبت من يمشو وطوالي استجاب لرغبتها وطلعو على البيت، وبالليل في مكالمتهم الليلية طلب منها طلب قلب عليها حساباتها كلها وغير موازيين تفكيرها لدرجة استصعبت عليها تجاوب عليهو أو تدي أي أقوال وبعد طول جدال وافقت أمنه على طلب حاتم بعد ما ختت شروطها وكملو مكالمتهم عادي ونامت أمنه .
وفي صباح اليوم التالي جا حاتم يصبح عليها بطقوسو المعتادة وسألها إذا ما فكرت في الموضوع، ورتو أمنه انها خايفه تحصل ليها حاجة بس كعادتو طمنها أن ما يضرها كل اللي حيحصل حيكون بالتراضي بياناتهم الإثنين وفعلا عدى اليوم وحصل الحصل بياناتهم وأمنه مبسوطة من حاتم لأنه وفا ليها بوعدو وما ضراها، واستمرو على الحال دا طوالي تاني مما زاد من قوة تعلقهم ببعض، وبالنسبة لي أمنه فإتعلقت بيهو شديد لدرجة هستيرية وما بتطيق ما تشوفو كلو يوم، لدرجة خلت ناس البيت يحسو عليها وعلى تصرفاتها وعلى التلفون الطبيعي معلقاهو في اضانا وخصوصا أمها، وكم مرة بتشاكل بنتها بسبب تأخيرها في الشغل وأمنه بتحجج بزحمة الشغل ولثقتها في بنتها ما افتكرت أن بنتها ممكن تكون بتغلط وهم ما جايبين خبرها.
وفي يوم وأمنه مجتمعة مع زميلاتها في استراحة الفطور سمعتهم بتكلمو عن حاتم وحبيبتو، اتبسمت أمنه لكونها عارفة انها المقصودة بس إتفأجأت لمن سألتها واحدة من البنات (انتي قابلتيها يا أمنه صح) صبت مطرة على رأس أمنه في اللحظة دي، وردت لزميلتها منو دي القابلتها دي؟ (حبيبة حاتم) جات المكتب هنا كم مرة، إنهارت وقتها أمنه وجاوبتهم مع ابتسامه كاذبة لالا ما حصل لاقيتها وقامت على مكتبها وهي منهارة كليا" والحاجات الحصلت بينها وبين حاتم كلها جات ماشة قدام عيونها وكأنه شريط أحداث متسلسل ما قدرت تمسك نفسها ودخلت على حاتم وسألتو عن البت القالو عليها حبيبتو 😭😭😭😭😭😭 والعبرة خانقاها ومتمنياهو ينفي ويقول ليها كضب بس صدمها صدمة أكبر من ما اتوقعت ويا ريتها كانت بس حبيبتو..........
يتبع....