خلصت أمنه شغلها ودخلت على مكتب حبيبها ولقت العصائر والشوكلاتات ف بدأت تأكل، أما هو فطلب منها تتغدا مسافة ما يمشي يستحمى ويجيها، شرب شوية من العصير ومشى يستحمى، اكلت أمنه وجهزت نفسها وجاها العاشق متشوق ليها، بس الليلة على غير العادة حست أمنه بإحساس عجيب ولأول مرة يكون في ألم كده وحاولت توقف حاتم بس هو كان في عالم تاني وهي كمان حاولت تتناسى وتعيش اللحظة في حين الألم كلو شوية ماشي زائد وبعد ما خلص برنامجهم، حاولت تسألو لو كان ازاها بس خجلت توصل ليهو المعلومة ومشت الحمام بس ما قدرت تعمل حاجة وحست بجروح في نفسها فبكت أمنه وعرفت هنا إنها خلاص بقت ما نافعة، طلعت وكلمت حاتم بس ردو كان بارد وقاليها بعرف واحدة ممكن تساعدك وترجعك زي ما انتي، انا ما قدرت أقاومك ياخ انتي عسل، اتخجلت أمنه وطلعت مشت بيتها بس الليل كلو حاسة بالذنب وتبكي وخجلانة من امها بس ما بفيد الندم بعد كده الحصل حصل.
وما زالت علاقتها مستمرة بل بالعكس حاتم اتعلق بيها اكتر وبدل ما كان اجتماعهم بكون مرة في الأسبوع بقى ما بين 3 لي 4 مرات أسبوعيا، واليوم البتغيب فيهو أمنه من الشغل عشان تمشي جامعتها كان حاتم بوصلها ويجي يرجعها وبغير عليها جدا وما برضى يشوفها بتتكلم مع أي راجل غيرو وطوالي كان بقول ليها انتي حقتي انا براي 😍 وزولتنا مواقف حاتم معاها الرجولية عاجباها جدا مما زاد من تعلقها بيهو أكثر وأكثر.
مرت الثلاثة شهور بالجامعة سريع وجات الإمتحانات والإمتحانات بجانب انها بتعني قراية كمان بتعني سداد رسوم واستخراج بطاقات وأمنه ما كان عندها المبلغ المفترض تدفعو عشان يسمح ليها تمتحن، وقاعدة في المكتب في حيرة جاها حاتم وسألها وكلمتو بعد تحانيس منو بموضوع الرسوم، واللي مرتبها ما بكفي يسد ليها الفرقة وحاتم كل القدر يقولو ليها (ربنا يسهل يا زولة) ، وأمنه تنشنتها زادت وقلقها زاد وما لاقية ليها اي طريقة أو ما بتعرف ليها زول يسلفها المبلغ الممكن من تسدد رسومها، طلعت بطاقاتها القديمة وإيصالاتها وبدت تراجع فيهم في المكتب جا داخل تاني حاتم وشاف بطاقاتها كلها قدامها، قال ليها محمد بناديك قومي شوفيهو داير شنو وتعالي، مشت أمنه لمحمد وجات راجعة لملمت بطاقاتها وطلبت اجازة من حاتم واللي صدقها ليها طوالي بحكم انها ممتحنة وهو طبعا ما بقدر يرفض ليها طلب.
وفي الصباح وأمنه قاعدة في البيت اتصل عليها حاتم وسألها من قرايتها ماشة كيف؟
👱🏻:المكتب من غيرك مظلم ما قادر اقعد فيهو وانتي مافي
👱🏻♀: يا بكاش ههههههههه، لكن بالجد اشتقت ليك
👱🏻: بالجد مشتاقة لي يعني؟
👱🏻♀: طبعا مشتاقة ليك ودي دايرة حليفة
👱🏻: طيب انا واقف في الشارع تعالي لي
👱🏻♀: ما جادي انت صح؟
👱🏻 : لا والله بالجد تعالي عشان ماشي احصل الظهر في الجامع
وطلعت أمنه لحاتم سريع سريع وفعلا كان منتظرها واتبادلو نظرات الحب ديك 😍 واتبسمو كده وحاتم شاغلها وقال ليها يلا ارجعي صلي الظهر وواصلي قرايتك، لازم ترفعي لي راسي ما برضى بأقل من أول الدفعة يا حقتي 😍 ابتسمت أمنه ابتسامة وراها حيرة كبيييييرة لأنها عارفة ان لسى ما معروف هل حيسمحو ليها تمتحن ودا طبعا مستحيل أو ما حتمتحن . وودعتو وهي ماشة مدأ ليها ورقة صغيرونة مطبقة قال ليها بعد تصلي اقري الجواب دا، رجعتينا تاني لزمن المراهقة وضحكو وودعها ومشى.....
دخلت أمنه اتوضئت وصلت الظهر ومتشوقة للجواب الغرامي وفتحت الورقة وإتفأجئت بإن الورقة عبارة عن إيصال من البنك بسداد رسومها الجامعية كاملة 😍 ومن الفرحة أمنه دموعها جرت واتصلت على حاتم وبقت تبكي وقالت ليهو
👱🏻♀: حاليا ما عارفة اقوليك شنو محتارة والكلام رايح مني، عمري ما بقدر ارد ليك جميلك دا
👱🏻: لالا بتقدري تجتهدي لي كده وتجيبي معدل عالي ارفع فيهو راسي
👱🏻♀: بحبك يا حاتم
👱🏻: عارف
👱🏻♀: بس ما وريتني جبت إيصالي من وين
👱🏻: ههههههههه يوم رسلتك لمحمد وكنتي مشتتة ايصالاتك القديمة سرقت واحد منك
👱🏻♀: ههههههههه ما اتوقعتها منك
👱🏻 : مع السلامة يلا امشي شوفي قرايتك بي وين وبطلي فارغة 😡 وقفل الخط.
أمنه اخيرا اطمنت كده واستكانت وبقت تذاكر بتركيز تام وفعلا امتحنت وعدت الامتحانات بخير وسلام ورجعت شغلها مشتاقة لحبيبها اللي ما صدق شافها دخلها مكتبها واستقبلها بالأحضان وقررو لازم يحتفلو بمناسبة نهاية الإمتحانات وطبعا إحتفالهم معروف شكلو عامل كيف 😔
وبعد فترة من الزمن والصباح في المكتب جا حاتم داخل ومعاهو بت اتفأجئت أمنه لمن شافتها، بس ما قدرت تحدد أو تعرف دي منو نسبة لأن اول مرة تشوفها 😳 نادى حاتم على أمنه وعرفها بالبت واللي هي خطيبتو ، وساق خطيبتو ودخل بيها مكتبو وخلا أمنه واقفة مجمدة في مكانها والغضب مسيطر عليها بس حاولت تكون عادية عشان ما يلاحظ زول لتصرفها، دخلت أمنه مكتبها وعيونها ما شايفة من الزعل ولمن جات تقعد حست بمعدتها قبضتها شديد وحست بلفة رأس عجيبة وجرت على الحمام وبدت ترجع 😭😭😭😭
يتبع......
