غضب حاتم من موقف محمد شديد بس حاول يتمالك أعصابو قدامها وبدأ يقوي فيها، شوفي يا أمنه طالما انا معاك ما تخافي من أي شيء أما بقى محمد دا فحسابو عندي انا ما تشيلي هم، وبعدين انا مش قلت ليك تاني ما أشوف دموعك العاجباك دي، يا بت ما تخليني اقول كلام انتي تموووووتي وتسمعيهو 😂😂😂😂😂😂
ضحكت آمنة ونزلت من العربية بعدما وصلها بيتها وحست بإحساس عجيب تجاه حاتم وبدأت تفكر فيهو، وما عندها سيرة غير سيرتو مع نفسها وهو طوالي متواصل معاها واتفق معاها تاني ما تدس منو اي شي وفي حالة وجدت حاجة صعبت عليها طوالي تكلمو وهو بكون مبسوط لو ساعدها. ومرت الأيام مرور الكرام أما بالنسبة للحقير محمد فكان وقف من الشغل من تاني يوم وبقى ما عندو جية وعدى الشهر الثاني على أمنه وبدأت تتعلق بحاتم تعلق ظاهر وهو كمان اهتمامو بيها بقى ظاهر للناس كلها مع انهم بحاولو بقدر الإمكان ينكرو الحاجة دي، واليوم كلو قاعدين مع بعض ويرجعو البيت يتونسو وبقى مافي شي بفرقهم غير يوم الجمعة اللي بيكونو بتونسو فيهو اليوم كلو تقريبا مع بعض.......
واقفة أمنه بتقفل في باب مكتبها وجاها حاتم وهي طالعة مسكها حاتم من يدها جراها عليهو و (قبلها) قبلة صغيرة كده وفكاها 😘،،، وطوالي واصل في خط سيرو بعد ما ابتسم ليها ابتسامة صغيرة كده وقال ليها منتظرك في العربية ☺ اتجمدت أمنه في مكانها ولا شعوريا رجعت فتحت مكتبها وقعدت فيهو وبتفكر في الحاجة الحصلت، جاها ليك صوت واحدة من زميلاتها يلا يا أمنه استعجلي نحن منتظرنك وهي لساها مشتتة وما مركزة، طلعت أمنه ولقت حاتم راكب في العربية واثنين من زميلاتها راكبين معاهو، بس الكرسي الجمبو فضل كرسيها هي ومافي زول قعد فيهو، حاولت تعتذر وما تركب معاهم بس ما كان في طريقة غير أنها تركب، طول السكة وأمنه وحاتم صامتين وصلها بيتهم ونزلت في سكات وأول ما دخلت البيت قفلت تلفونها اتوضت صلت وفضلت قاعدة في صمت تام حتى أمها وأمال لاحظو لوضعها وسكاتها المفأجئ دا وقدر ما حاولو يعرفو الحاصل عليها ما فهمو منها شيء غير أنها مصدعة ومرهقة، وفي الحقيقة هي نفسها ما عارفه نفسها مالها هل هي زعلانة من حاتم وتصرفو ولأ مبسوطة ولأ متفأجئة، وكل ما تغمض عيونها وتتذكر الحصل 😘 بتترسم على شفاها ابتسامة غصبا" عنها، وهنا أمنه قدرت تتأكد من مشاعرها تجاه حاتم، و الإبتسامة الخفيفة الكانت بتسيطر عليها وقت ما تتذكرو أثبتت ليها بأنها كده خلاص بقت مغرمة 😍 بس كمان حاتم ما عبر عن مشاعرو ولا قال ليها اي شي بخصوص علاقتهم، كل الشي القدر يعملو البوسة الصغنونة القدر يغير بيها مسار يوم أمنه ويمضي هو في سكوت. بس أمنه فكرت بطريقة سليمة وفضلت قافلة تلفونها واللي هو طريقة التواصل الوحيدة بينها وبين حاتم ورقدت نامت وتلفونها تحت المخدة، ونامت تاني ما صحت إلى بصوت تلفونها المزعج وترد على المكالمة ويا ريتها ما ردت
😳😳😳😳😳😳
يتبع.....
